أخبار

دحلان يتهم "حماس" بالسعي إلى إحراج مصر

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

في حديث خاص مع "الراي" تنشره ايلاف
دحلان يتهم "حماس" بالسعي الى احراج مصر

حماس تعرض على مصر محادثات بشأن حدود غزة

بعد توجيه مصر دعوة رسمية إلى السلطة وحماس
الحوار الفلسطيني يراوح مكانه بين الرفض والقبول

إستمرار تدفق الفلسطينيين من غزة إلى مصر لليوم الرابع

الديلي تلغراف: لا يمكن تجاهل حماس

نذر الكارثة الإنسانية قائمة بغزة في ظل تواصل الحصارمجلس الأمن يؤجل محادثاته حول غزة الى الخميس إسرائيل قد تنفصل نهائيا عن فلسطينيي غزة سلام فياض: على إسرائيل إعادة فتح نقاط العبور

هنية مستعد للقاء عباس واسرائيل تقطع الوقود

لندن: خرج العقيد محمد دحلان عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" وعضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن صمته وشن في حديث تنشره ايلاف بالاتفاق مع "الراي" الكويتية أعنف هجوم له على "حماس" متهما اياها بخدمة السياسة الاسرائيلية والعمل على احراج مصر.

وقال دحلان الذي كان مسؤول الأمن القومي الفلسطيني أن "حماس" تؤمن لاسرائيل الذرائع التي تسمح لها بالتفلت من عملية السلام مشددا على خطورة خلقها كيانين فلسطينيين منفصلين في الضفة والقطاع. واعتبر فكرة تحويل غزة "قاعدة عسكرية" بمثابة "وهم" متهما "حماس" بتحويل الشعب الفلسطيني في غزة الى "شعب متسول".

وفي ما يلي نص الحديث مع دحلان الذي أجري في لندن الخميس الماضي بعيد وصوله الى العاصمة البريطانية في زيارة قصيرة. ويعتبر الحديث الأول من نوعه مع القيادي الفلسطيني، الذي كان الى ما قبل فترة قصيرة رجل "فتح" القوي في غزة، وذلك منذ اندلاع الأحداث الأخيرة في القطاع وتدمير الحدود بين غزة ومصر.

كيف تنظر الى الوضع في غزة عموما؟

ما جرى في غزة منذ الانقلاب الذي نفذته "حماس" منتصف يونيو- حزيران الماضي يصب في خدمة المصالح السياسية والأمنية الاسرائيلية. صارت معركة اسرائيل مع المجتمع الدولي الساعي الى تسوية في الشرق الأوسط أكثر سهولة نظرا الى أنه بات في استطاعتها التفلت من الاستحقاقات السياسية بسهولة. في المقابل تطبق اسرائيل حاليا سياستها القائمة على نظرية أن لا وجود لشريك فلسطيني يمكن التفاوض معه. حاولت تطبيق هذه النظرية مع ياسر عرفات في الماضي وفشلت في ذلك. وحاولت مع الرئيس الحالي "أبو مازن" لكنها كانت محرجة. المؤسف أن "حماس" سهّلت عليها تحقيق ما تسعى اليه. بفضل "حماس" صار هناك فصل سياسي وجغرافي بين غزة والضفة الغربية. هذه أكبر خدمة تقدم الى اسرائيل.

ماذا عن أحداث الأيام الأخيرة؟

ما جرى في الأيام القليلة الماضية عائد الى أن اسرائيل حاصرت الشعب الفلسطيني بطريقة مهينة ووحشية، لكنها كانت تدرك سلفا أن "حماس" ستلجأ الى هدم الحدود بين القطاع ومصر وذلك بغية خلق مزيد من الاحراج لمصر على الساحة الدولية. وهذا ما حصل.

يمكن اذن القول أن اسرائيل راضية عما حصل؟

مطالعتي أن الجانب الاسرائيلي سعيد بما جرى. أنها تحرج مصر وتتنصل من عملية السلام في الوقت ذاته. تريد اسرائيل تسجيل نقاط على مصر واحراجها مع الادارة الأميركية. هذا هدف اسرائيلي قديم. لا تريد اسرائيل أن يكون لها شريك اقليمي في العلاقة مع الادارة الأميركية. لا تريد أن تكون هناك علاقة جيدة بين أميركا من جهة من جهة ودول مثل مصر أو السعودية من جهة أخرى. لذلك، لم تكن اسرائيل منزعجة من تحطيم الحدود بين مصر وغزة نظرا الى أنها تريد تعزيز الفصل السياسي والجغرافي بين الضفة والقطاع والقاء حمل غزة على مصر بشكل أو بآخر. هذا سيسهل على اسرائيل في الفترة المقبلة الادعاء أن لا شريك فلسطينيا مؤهلا للسلام.

هل تدرك "حماس" حجم ما يحصل حاليا؟

المشكلة أن "حماس" لا تدرك حجم الجرائم السياسية وغير السياسية التي ترتكبها في حق القضية الفلسطينية. لا يوجد فلسطيني لم يكن قلبه مكسورا بسبب الحصار الظالم. غزة تحولت اليوم الى رقم في الأونروا (وكالة أغاثة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة). هناك شعب بكامله تحول في غزة الى شعب متسول بفضل "حماس" وسياسات "حماس"... وبعض سياسات السلطة الوطنية في مرحلة ما قبل الانقلاب الذي شهدته غزة.

ولكن ماذا عن الأيام والأسابيع المقبلة؟ ألم تحمل زيارة الرئيس بوش الابن للمنطقة أي أمل؟

أعتقد أنه سيتبلور في الأيام المقبلة أنه يستحيل تحقيق تقدم سياسي ذي مغزى لأن اسرائيل لا تريد ذلك، كما أن نظامها السياسي لا يسمح بتحقيق مثل هذا التقدم... اضافة الى أن "حماس" تؤمن لها كل الذرائع المطلوبة.

الا تعتقد أن "حماس" ستكون قادرة بفضل صواريخها على اجبار اسرائيل على التفكير في التراجع عن سياساتها الراهنة؟

ان الاعتقاد السائد بأن غزة يمكن أن تتحول الى قاعدة عسكرية هو بمثابة وهم. غزة يمكن أن تشكل قوة معنوية وسياسية لاي مسؤول فلسطيني. أما أن تكون قوة عسكرية تؤثر على اسرائيل، فهذا سراب. "حماس"، بادراك منها أو من دون ادراك، تنفّذ السياسة الاسرائيلية. غزة منطقة فلسطينية مكشوفة ومعزولة ومحاصرة. اسرائيل تستطيع في اي وقت تشاء تحقيق ما تريد بالقوة العسكرية. غزة ليست الضفة الغربية ولا تمتلك العمق الذي في جنوب لبنان. أما لماذا لا تجتاح اسرائيل غزة، فلسبب في غاية البساطة هو أنها لا تريد ضرب "حماس" نظرا الى أنها المستفيد الأول من سياساتها ومن ايجادها كيانيين سياسيين منفصلين هما الضفة والقطاع.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
زمن
dema -

والله واجا الزمن الذي ينطق فيه ... على العلن وكأنهم الذين سينصرون القضية،، فليدفن مثل هذا ... نفسه تحت التراب فذلك ادعى ان يحفظ له ماء وجهه

من المحدث؟
وفاء -

فعلا اذا لم تستح فافعل ما تشاءهل يعلم أن من حول الفلسطينيين الى هذا الوضع هو و أمثاله من المتسولين و المتاجرين بأوضاعهم و بلقمة عيشهم لم نسمع أن الأونوروا جاءت الى غزة بعد انقلاب حماس و انما كانت على أيامه و أيام أبوه و بعدين اذا كتير حزين عليهم يتبرع ببعض الأموال التي تقاضاها مقابل بيعهم ووووو

dahlan
Who is Dahlan -

I think he is the last person to talk about what happens to us. No one used the Palestinian people like he did

هل هذا مدرك
علي اخدري -

دحلان هو أخر من يتكلم عن غزة هو كان من الذين قادوا الانقلاب على الحكومة الوحدة الوطنية مدعوم من امريكا وهو فر من غزة وهو إسرائيل عند صديق وماذا سوف يقول عن حماس غير النقد ولاكن الحقيقة هي ان دحلان ومشروعه قد إنتهى الى غير رجعه

دحلان خارج اللعبه
ايراهيم ايراهيم -

دحلان خارج اللعبه السياسيه وكما قال الشاعر قول عني ما تقول صوبي كم صعب الوصول وبدل ما يصب غضبه على حماس كان يقول كلمه تدين اليهود

عيب
اياس -

تصريح يتبنى وجهة نظر الاعلام الصهيوني لو لم تكن حماس موجودة من اساسه ، وحوصر الشعب الفلسطيني بهذا الشكل الفاضح والكاشف لمكاييل المجتمع الدولي والعالم الحر الديمقراطي لقام الشعب بتدمير الاسوار بحثا عن الحرية وعن احتياجاته الضرورية عيب .