أخبار

مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية يناقش اليوم الملف النووي السوري

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

مصدر سوري: لا اتفاق جديد مع الوكالة الذرية لزيارة مواقع جديدة

الوكالة الذرية تسعى لإحتواء الخلاف حول سوريا

وكالة الطاقة: سوريا لا تملك امكانات اقامة منشأة نووية

مفتشو وكالة الطاقة يبدأون مهمتهم في سوريا

وكالة الطاقة: التدقيق في تقرير حول برنامج سوري نووي

سوريا لن تتعاون مع وكالة الطاقة على حساب أمنها

فيينا: ينتظر ان يختتم مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية اعماله هنا اليوم بعد ان استمرت يومين بمناقشة الملف النووي السوري وسينظر المجلس المكون من 35 دولة بينها اربع دول عربية ( مصر والجزائر والسعودية والعراق) في مدى تقيد سوريا باتفاق الضمانات الموقع بينها وبين الوكالة في اطار معاهدة عدم انتشار الاسلحة النووية في ضوء عثور المفتشين الدوليين على اثار يورانيوم في موقع الكبر السوري الذي دمرته الطائرات الحربية الاسرائيلية العام الماضي.
وتقول سوريا ان هذا اليورانيوم ناجم عن القذائف التي استخدمتها اسرائيل في قصف الموقع الامر الذي دفع مدير الوكالة محمد البرادعي الى مطالبة اسرائيل بتقديم ايضاحات حول هذا الامر.
واكدت سوريا التي قبلت زيارة تفتيش من الوكالة للموقع في يونيو الماضي ان موقع الكبر كان يضم مبنى عسكريا تقليديا لكنها لم ترد على طلبات تفتيش تقدمت بها الوكالة لمواقع اخرى مشتبه بها.
واعرب البرادعي الذي دعا سوريا الى اظهار "اقصى مستويات الشفافية" عن الاسف لقرار اسرائيل "الاحادي الجانب" تدمير موقع الكبر بدعم من واشنطن معتبرا انه ادى الى "تعقيد كبير" في جهود الوكالة في تحديد طبيعة الموقع.
كما راى البرادعي ان الوكالة ردت بشكل ايجابي على طلب مساعدة مقدم من سوريا بهدف اقامة محطة نووية بالرغم من اعتراضات امريكية واوروبية حيث قال "ان برنامج التعاون الفني للوكالة لا ينبغي ربطه باعتبارات سياسية" معتبرا ان حرمان سوريا من المساعدات التقنية لا يستند الى اسس قانونية. وكانت دول عدم الانحياز تمكنت الاربعاء الماضي في ختام اجتماع لجنة التعاون التقني التابعة للوكالة من تمرير طلب سوريا بالحصول على مساعدة الوكالة الدولية للطاقة الذرية لانشاء محطة نووية لاغراض توليد الطاقة الكهربائية.
وينتظر ان يتم اعتماد هذا القرار داخل مجلس محافظي الوكالة الذي سيختتم اعماله في فيينا اليوم دون مناقشته رغم المعارضة الشديدة من الولايات المتحدة وكندا واستراليا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف