أخبار

رئيس هيئة الامر بالمعروف لا يعارض عرض الافلام السينمائية في السعودية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

هيئة الأمر بالمعروف في السعودية تعلن حربها على السينما

فيلم مناحي يكسر حاجز السينما أمام السعوديون

مناحي يستقطب إقبالاً لافتاً ومطالب بـعروض سينمائية

للمرة الأولى في السعودية : 9 أيام من السينما المفتوحة !

الرياض: قال الرئيس العام لهيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ ابراهيم الغيث انه لا يمانع في عرض بعض الافلام السينمائية اذا كانت تدعو الى "الخير"، حسب ما نقلت عنه الصحف المحلية الاحد. وجاء تصريح الشيخ الغيث رئيس الشرطة الدينية السعودية، عقب عرض فيلم "مناحي" الكوميدي في جدة والذي لاقى اقبالا جماهيريا كثيفا واثار اعتراض المحافظين المتدينين.

وقال الغيث في تصريحات نشرتها الصحف السعودية اليوم "السينما لا مانع منها اذا كانت تستخدم فيما يرضي الله وفي الاشياء المباركة". وكان الشيخ الغيث وصف السينما اول امس بانها "شر مطلق". الا انه قال اليوم الاحد "نحن لم نقل اننا نرفض السينما ولكنني اوضحت انه لم تتم استشارتنا في عدد من المناسبات التي كان طابعها سينمائيا" في اشارة الى فيلم مناحي.

ولمدة تزيد عن الاسبوع ابتداء من التاسع من كانون الاول/ديسمبر، عرضت شركة روتانا التي يملكها رجل الاعمال السعودي الامير الوليد بن طلال فيلم "مناحي" في جدة والطائف المجاورة. واثارت هذه الخطوة التي تمت بموافقة امير المنطقة الامير خالد الفيصل، الامال بان يسمح باقامة دور سينما في السعودية.

وقبل عرض الفيلم قامت الشرطة الدينية في المنطقة بتفقد صالة العرض وهي عبارة عن صالة مؤتمرات تتسع لنحو 1200 شخص، لتضمن فصل النساء عن الرجال. وخلال فترة العرض التي استمرت ثلاثة ايام جلست النساء في بلكون القاعة فيما جلس الرجال والصبيان في الطابق الارضي.

ورغم عدم وجود صالات سينما في السعودية، الا ان بعض المقاهي تعرض افلاما لروادها كما يتفرج السعوديون على الافلام بواسطة اجهزة دي في دي وعبر القنوات الفضائية. ولكن لحضور فيلم في قاعة سينما، عليهم ان يتوجهوا الى البحرين المجاورة او الامارات العربية المتحدة او اية دولة عربية اخرى.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هل هذا معقول
احمد -

لا استطيع ان اصدق بان هناك في القرن 21 من يسمح بوجود مثل هذه الهيئة اصحوا ياعرب فنحن لسنا في القرون الوسطى

ليش؟
منذر -

زوجتي وأنا وأبنائي .. إبنه 13 عاماً وأختها 10 أعوام ثم السيد إبني باشا 8 أعوام ذهبنا لدار السينما في دبي ( إمارات مول ) وحضرنا عرض فيلم مدغشقر 2 ( Madagascar : Escape 2 Africa ) وكان بين من شاهدت من الذين حضروا عائلتين سعوديتين المرأة محجبة بحيث لا يبدو إلا عينيها والرجل ملتحي يبدو عليه الإلتزام لا شك أننا جميعاً استمتعنا بالعرض بل عن نفسي كانت هناك بيننا وبين أولادنا أحاديث تخللت سهرة ما بعد العودة إلى السكن حول الفيلم تنضح بالسعادة والمعلومات والقفشات كجلسة عائلية من الطراز الممتاز .. وجميعنا تساءلنا لماذا ليس عندنا في السعودية سينما ؟ (!) أجابت زوجتي ( هو يعني حنا ارتكبنا ذنب ؟ ) وهو جواب في صيغة سؤال يصبغه الألم وتصبغه الحيرة !!!

هل هذا معقول
احمد -

لا استطيع ان اصدق بان هناك في القرن 21 من يسمح بوجود مثل هذه الهيئة اصحوا ياعرب فنحن لسنا في القرون الوسطى

اصيبت يا شيخ ابراهيم
احمد عثمان -

موافقة الشيخ ابراهيم على عرش بعض الافلام, هي بداية طيبة يشكر على موقفه منها.على ان الدولة السعودية يجب ان تعيد النظر في اعطاء السلطة الضبطية لجماعة الامر بالمعروف, وتطون هذه السلطة لردال الشرطة والقضاء فقط.

أعداء الحياة
جمال -

سينما ؟ أصلا شريط الرسالة حورب من قبل هؤلاء ولا يزال ممنوعا من العرض فما بالك بباقي الأفلام !!!!

اصيبت يا شيخ ابراهيم
احمد عثمان -

موافقة الشيخ ابراهيم على عرش بعض الافلام, هي بداية طيبة يشكر على موقفه منها.على ان الدولة السعودية يجب ان تعيد النظر في اعطاء السلطة الضبطية لجماعة الامر بالمعروف, وتطون هذه السلطة لردال الشرطة والقضاء فقط.

غريب
جابر -

غريب هذا التناقض الرهيب في السعودية -- وكيف ان السعودية كانت عاصمة الثقافة العربية وهي لا يوجد فيها سينما ولا مسرح ولا كتب الا الكتب الدينية ولا ولا فكيف تكون عاصمة للثقافة واي ثقافة هذه واين هي العراق والشام ومصر ووو-- كيف كانت عاصمة للثقافة وهي في العام 2008 لا زالت تفكر هل اقامة المسرح والسينما حلال ام حرام --- عندما تقرأالروايات العالمية والتي دارت احداثها خاصة في اوروبامنذ اكثر من مائتي عام ويتحدثون عن المسرح والثقافة--- تستغرب اين هم واين نحن -- ولكن مهما كانت العقلية متحجرة فلن تقف في وجه التقدم والحضارة --- فقد كان الراديو سابقا ممنوع في السعودية ولكن في النهاية سمح به ثم منعوا التلفزيون ومن ثم سمحوا به ثم منعوا الستالايت وبعدها سمحوا به بعدها منعوا الانترنت وراقبوه ثم سمحوا به--- وهكذا دائما يمانعون ويعارضون وفي النهاية يسمحون --- لا يستطيع احد ان يقف في وجه التطور والتقدم والعلم --- وارجو النشر يا ايلافنا