خبراء أميركيون يقللون من آثار ترشح نادر للرئاسة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
التايمز: شبح الماضي يلاحق هيلاري كلينتون
كلينتون لمنافسها الديمقراطي: عار عليك يا أوباما
ماكين ينكر علاقته بإمرأة ومناظرة بين أوباما وكلينتون بتكساس
كلينتون تنفي نيتها الانسحاب من السباق الرئاسي
مخاوف الأميركيين السود إزاء سلامة أوباما
واشنطن: قلل محللون اليوم من أثر ترشح الناشط المستقل رالف نادر للرئاسة الأميركية على مرشح الحزب الديمقراطي كما استبعدوا قدرته على منح الرئاسة الى المرشح الجمهوري مجددا كما في انتخابات عام 2000 حيث اسهم في فوز الرئيس جورج بوش على منافسه الديمقراطي أل غور.وعلى الرغم من زيادة فرص المرشح الديمقراطي المحتمل على حساب منافسه الجمهوري جراء الاستياء العام من سياسات الادارة الحالية فان المتنافسين الديمقراطيين السيناتور هيلاري كلينتون والسيناتور باراك اوباما حرصا على انتقاد قرار نادر بخوض الانتخابات الرئاسية.
وقال اوباما الذي يتصدر السباق لنيل حق الترشح عن حزبه ان "نادر اعتقد في عام 2000 انه لا يوجد فارق بين أل جور وجورج بوش ومن ثم فانه وبعد ثماني سنوات فان الناس يدركون ان رالف لم يكن يدري عما يتحدث". وبدروها قالت كلينتون ان قرار نادر بالترشح يعد "حظا سيئا للغاية" معتبرة انه "عندما خاض الانتخابات من قبل لم يكن الأمر جيدا لأي شخص وبصفة خاصة لبلادنا".
ويرفض نادر الاتهامات الموجهة اليه بأنه يسعي الى افساد الانتخابات على الديمقراطيين حيث يؤكد انه وفي حال عدم قدرة الديمقراطيين على اكتساح الانتخابات المقبلة في ظل السياسات الاقتصادية للحزب الجمهوري وحرب العراق وقضايا اخرى فانه ينبغي على الحزب "غلق ابوابه ليعاود الظهور في شكل مختلف".
وفاز نادر في عام 2000 بنسبة 2.7 في المئة من الاصوات خلال الانتخابات الرئاسية وهي الاصوات التي قال محللون انها كانت ضد مصلحة المرشح الديمقراطي أل جور الذي خسر الانتخابات بفارق ضئيل للغاية عن منافسه الجمهوري الرئيس الحالي جورج بوش الذي فاز بالانتخابات اثر قرار من المحكمة العليا لاحقا. يذكر ان نادر خاض الانتخابات في عام 2004 ايضا الا انه حصل على نسبة ضئيلة للغاية من الاصوات لم تتجاوز 0.4 في المئة.
ويعد رالف نادر ذو الاصول اللبنانية احد المدافعين عن حقوق المستهلك في الولايات المتحدة وذاع صيته منذ اعداده فيلما تسجيليا منتصف الستينات عن ضعف سجل مقاييس الأمان في شركة "كورفير" لصناعة السيارات وخاض ثلاثة سباقات رئاسية متتالية بدأت في عام 1996 فيما خاض حملة غير رسمية للرئاسة في عام 1992.