أخبار

ماكين يستغل حرب أوسيتيا لإبراز نفسه مؤهلا للرئاسة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

يهود روسيا يطالبون بوقف حرب 'الأسلحة الإسرائيلية'

عن المصلحة الأميركية في دعم جورجيا

اوباما وماكين يشيدان بقرار ارسال مساعدات الى جورجيا

ميشيغان (الولايات المتحدة): قال المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الاميركية جون ماكين ان العمليات العسكرية الروسية في جورجيا تذكير صارخ بأن العالم مكان خطر وتقتضي رئيسا في البيت الابيض يتمتع بالخبرة التي يفتقر اليها خصمه الديمقراطي باراك اوباما.

واستغل ماكين (71 عاما) التدخل العسكري الروسي في جورجيا لابراز مؤهلاته في مجال السياسة الخارجية واظهار فارق الخبرة بينه وبين اوباما (47 عاما).

وقال السناتور الجمهوري "اعتقد ان الاحداث التي وقعت في الايام القليلة الماضية تظهر ان هناك اماكن كثيرة في العالم لا نتوقع بالضررة ان يتفجر فيها هذا النوع من الصراع."

واضاف قائلا في حفل لجمع التبرعات في ولاية ميشيغان يوم الاربعاء "هذا يتطلب يدا تمسك الدفة بثبات ويدا مجربة."

وسيختار الناخبون الاميركيون الرئيس الجديد في الرابع من نوفمبر تشرين الثاني لكنه لن يتولى المنصب حتى 20 يناير كانون الثاني 2009 . ومع انغماس الولايات المتحدة في حربين في العراق وافغانستان فان الامن القومي مسألة مهمة في حملة انتخابات الرئاسة.

ووصف ماكين في مؤتمر صحفي في وقت لاحق التدخل الروسي في جورجيا بأنه جزء من "طموحات الروس منذ قرون الى اقامة الامبراطورية الروسية" لكنه قال انه لا يتصور عودة الي العداء الاميركي-السوفياتي في السابق.

وأضاف قائلا "لا أعتقد ان هذا يعني اننا سنعيد اشعال الحرب الباردة ... لكنني اعتقد اننا بحاجة الي ان نقف بأقصى قدر ممكن من الشجاعة لدعم مصالح هذا البلد الصغير."

وقال ماكين انه ينبغي أن "نبذل ما في وسعنا لطمأنة الدول الاخرى في المنطقة الى أننا سنحاول مساعدتها في الحفاظ على استقلالها" لكنه استبعد بشكل قاطع تقديم أي مساعدة عسكرية أميركية مباشرة.

ومضى قائلا "أريد اقامة حوار مع الروس. اريدهم ان يغادروا اراضي جورجيا بأسرع ما يمكن وانا مهتم بعلاقات جيدة بين الولايات المتحدة وروسيا."

وفي مقابلة مع شبكة تلفزيون (سي.ان.ان) قال الرئيس الجورجي ميخائيل ساكاشفيلي ان ماكين واوباما كليهما يتخذان موقفا داعما لبلاده لكنه أشاد بشكل خاص بالسناتور الجمهوري

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف