أخبار

نصر الله رحب بنتائج زيارة سليمان لدمشق واتهم اسرائيل بالسعي لاغتيال قادة حزبه

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

السنيورة يرحب بنتائح قمة دمشق

ردود فاترة في بيروت على نتائج القمة اللبنانية - السورية
التبادل الدبلوماسي إعلان تاريخي... ناقص

لبنان وسوريا سيفعلان لجنتي ترسيم الحدود وكشف مصير المفقودين

الرئيسان اللبناني والسوري يستأنفان اليوم محادثات القمة حداد عام في لبنان اليوم بالتزامن مع التبادل الدبلوماسيحذر أميركي في الترحيب بالدبلوماسية السورية اللبنانية بيروت:
رحب الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله مساء الخميس بنتائج زيارة الرئيس اللبناني ميشال سليمان الى دمشق والتي تم الاتفاق خلالها على اقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين، في كلمة بمناسبة الذكرى الثانية لانتهاء الحرب مع مع اسرائيل سنة 2006. واتهم نصرالله في كلمته التي نقلها تلفزيون المنار اسرائيل بالسعي لاغتيال قادة حزب الله. وقال "ما حصل في اليومين الاخيرين في دمشق خلال زيارة الرئيس سليمان في الشكل والمضمون يجب التاسيس عليه والزيارة تؤشر الى تطور نوعي في العلاقات بين البلدين ونتمنى الا يعرقل احد هذه المسيرة والروح الايجابية ستكون قادرة على معالجة الملفات العالقة". كما دعا نصرالله الى التهدئة على الساحة السياسية ووصف التفجير الذي اودى بحياة 14 شخصا في مدينة طرابلس كبرى مدن شمال لبنان الاربعاء بانه "عمل اجرامي". واكد على "ضرورة التحضير لطاولة الحوار الوطني بشكل جيد ونحن نؤكد ضرورة البت في الاستراتيجية الدفاعية". وقال نصرالله في كلمته متوجها الى اسرائيل "نعلم انكم تخططون لاغتيال قادة من المقاومة. لا نخافكم". ورفض نصر الله التعليق على تصريحات اسرائيل حول تعزيز اسلحة حزب الله بقوله "لا يتوقع احد ان اعلن انه لدينا سلاح جديد. هذا جزء من قوة المقاومة". وصدرت تصريحات عن مسؤولين اسرائيليين الاسبوع الماضي عن امكانية حصول حزب الله على صواريخ ارض جو حديثة تهدد طلعات الطيران الاسرائيلي في سماء لبنان. وقارن نصرالله "اخفاق" جورجيا امام روسيا، ب"هزيمة" اسرائيل امام حزب الله في 2006 في لبنان. وقال "ما حصل في جورجيا يشكل عبرة لكل من يقبلون ان تزج بهم اميركا في مغامرات غير محسوبة ثم تتركهم من اجل مصالحها". نصر الله: ما جرى في جورجيا هو عبرة لمن يعتبر وأشار نصر الله "أن ما جرى في جورجيا في هذه الأيام هو عبرة لكل أولئك الذين يقبلون أن تزج بهم أميركا في مغامرات وحروب غير محسوبة وفي مواجهات مسدودة الأفق وفي نهاية المطاف تتخلى عنهم أميركا". وذكر أمين عام حزب الله أن جورجيا اعتمدت خبراء إسرائيليين وأسلحة إسرائيلية في مواجهة روسيا. واضاف ان "اسرائيل صدرت احد جنرالاتها الفاشلين الى جورجيا وهذه الحكومة كلفته بتدريب القوات الخاصة الجورجية. اعتمدت جورجيا على خبراء وسلاح اسرائيلي وتعلمت الفشل من جنرالات فاشلين" اسرائيليين. اجراءات امنية مشددة بعد اعتداء طرابلس الى ذلك، اعلن المجلس الاعلى للدفاع في لبنان مساء الخميس ان اجراءات امنية مشددة سوف تتخذ في مجمل الاراضي اللبنانية بعد الاعتداء الذي وقع في مدينة طرابلس شمال البلاد.وقال الامين العام للمجلس اللواء سعيد عيد بعد الاجتماع ان المجلس الاعلى للدفاع الذي انعقد برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان في بعبدا "اعطى التوجيهات اللازمة والمشددة الى الجهات المختصة للعمل على حفظ الامن والاستقرار". وشارك في الاجتماع رئيس الحكومة فؤاد السنيورة ووزيرا الدفاع الياس المر والداخلية زياد بارود بالاضافة الى قادة الاجهزة الامنية.وقتل الاربعاء 14 شخصا بينهم طفل وتسعة جنود، واصيب اربعون شخصا بجروح في انفجار قرب حافلة ركاب في طرابلس، وهو احد الاعتداءات الاكثر دموية التي يشهدها لبنان في السنوات الاخيرة. وفي هذا الاطار علق رئيس مجلس النواب نبيه بري على الاحداث الاخيرة في طرابلس والتفجير الذي استهدف الجيش والمدنيين في المدينة فقال لـ"النهار" ان "المطلوب من الحكومة والجهات المعنية تنفيذ هجوم انمائي وخدماتي في طرابلس وبلدات عكار الى جانب الخطط الامنية التي تتخذ في هذا الشأن، خصوصا ان هذه المنطقة تستحق الكثير نظرا الى تضحيات أهل الشمال الصامدين والطيبين الذين يقدمون الشهيد تلو الشهيد ويقدمون مثل سائر اللبنانيين زهرة شبابهم الى الجيش، هذه المؤسسة التي علينا ان نحافظ عليها وندعمها بكل ما أوتينا من قوة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تحدث السيد
maz -

تحدث السيد و وضع النقاط على الحروف كعادته, لم يترك مجالاً للناقدين لكي يلعبوا على كلامه, هو مستعد لإستراتيجية دفاعية تحمي لبنان, و يدعو لطاولة حوار, فماذا يقول أؤلئك الحاقدون الذين يقولون هذا سلاح إيراني و يخونون هذ الحزب الذي دفع من دماء ابنائه لصون كرامة هذا البلد. لقد أزال السيد اقنعة الذين لا يجدون شيء يعوض عن فشلهم و خيانتهم لهذه الأمة سوى شتم الشرفاء و إظهارهم خونة و عملاء إيران...

الى maz
عربية -

لان سيدك اتته الاوامر من سوريا وايران بعدم التصعيد . .

نصر ايران
منذر -

السيد حسن نصرالله ليس بين ترتيب أولوياته مصلحة لبنان ولا الهيام في عيون سوريا ولكن ضمان ولاء كلا الكيانين لمصالح ولاية الفقيه في قم وطهران وذلك مالم ينكره السيد حسن نصرالله بل أعلنه جهاراً نهارا طاعةً للولي الفقيه ومن أطاع الولي فقد أطاع الله وحييتي مجدداً يا صكوك الغفران من عصور الظلام

مغامرات سي السيد
حسين عبدالنبي -

أرى أن السيد استعمل كلمة مغامرات غير محسوبه التي أنه فهم معناها ولو بالطريقة الصعبة التي كلفت الإقتصاد اللبناني مليارات كثيره وأعادته للوراء خطوات كثير..!! في كل خطبة عصماء يلقيها نجده يعزف لحن إسرائيل الذي لايوجد لديه أي موال أخر ليغنيه حين يرغب في اللعب بعواطف البسطاء. وحين يتحدث السيد عن أسلحة جديده فهل نفهم أننا أمام مغامرة غير محسوبه مرة أخرى؟؟!!

رحّب..!!
عقاب -

المشكلة في الأساس أن احداً من بقية الناس على الساحة اللبنانية ، المؤمنون حقاً بمشروعية العداء للصهاينة ودولتهم الغاصبة ، لم يعد يصدق هذا الرجل الذي إنحدر من هالته في عباءة المقاومة ( الحقة ) إلى أزقة بيروت وشوارعها ، أحياء تعلبايا وسعدنايل وكذلك شوارع طرابلس الآمنة . هذا الرجل لم يعد يخفى مشروعه المموه على أحد ، إذا اضحى جلياً أن ما يقوم به هو خطة إستراتيجية : نعم ، لكن ليس دفاعاً عن لبنان بل تكريساً لمشروع قديم متجدد بدأه الخميني ويواصله اليوم أحمدي نجاد . واللافت أنه كلما إقترف خطأً جسيماً يطيح بمصداقيته و رصيده المعنوي ، تجد له إسرائيل ـ العدو المفترض ـ مخرجاً ليظهر بثوب البطل . فبعد غزوة بيروت ( الماكرة )كانت عملية تبادل الأسرى ، الأسرى الذين كلفوا لبنان الف ونيف من الأرواح والمليارات من الدولارات . ليخرج هذا السيد بهيئة المنقذ الصنديد . ثم يخرج ويطل على شاشات التلفزة ليملي ويعطي ويشرح ويحبذ !! عجيب أمر هذا الرجل .. ليس هناك من عجب فالنبي عليه وعلى آله أفضل الصلاة والتسليم قال : إن كنت لا تستح فإفعل ما شئت ـ أو كما قال .ختاماً ، نرجو السيد حسن أن يكف عن التنظير وأن يرحم البلاد والعباد بمواقفه التي لا تخدم سوى مصالح اسياده . وعن مسألة إغتيال قادة حزب الله أود ان اذكره فقط بمكان مقتل عماد مغنيه ؟؟؟ فإن كانت إسرائيل قادرة على إغتيال هؤلاء القادة في وسط المربعات الأمنية السورية ـ الإيرانية ، فهذا يعد إنجازاً باهراً للعدو يفوق كل الإنتصارات المزعومة التي تحتفل بها يا سيد .