أخبار

وفد أوروبي إلى الشرق الأوسط لاحتواء الوضع المتفجر

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

حماس ترسل وفداً الى مصر لبحث الوضع في غزة


بدأنا إجراءات عملية لتقديم قادة إسرائيل للمحاكم الدولية

التايمز: " يحطم قلبي أن أرى غباء إسرائيل "

أمير قطر: الهجوم على غزة جريمة حرب

قادة حماس في الخارج يديرون المعارك في غزة

الأردن بصدد إعادة النظر بعلاقاته مع إسرائيل

الاستخبارات تنتظر رسالة للظواهري عن غزة

القدس: توجه وفد أوروبي يرأسه وزير الخارجية التشيكي كاريل شارزينبيرغ، إلى منطقة الشرق الأوسط بهدف احتواء الوضع المتفجر والتوصل لتهدئة بين إسرائيل والفلسطينيين، بعد تسعة أيام على العمليات الإسرائيلية التي شنتها الدولة العبرية ضد قطاع غزة، رداً على هجمات الصواريخ الفلسطينية من القطاع. ومن أبرز أهداف الوفد الأوروبي الذي يرأسه شارزينبيرغ الذي ترأس بلاده الاتحاد الأوروبي، هو العمل على تسهيل وصول المعونات الإنسانية إلى السكان الفلسطينيين داخل غزة.

وفي بيان مكتوب قال وزير خارجية تشيكيا "مهمتنا حالياً هو ضمان وصول مساعدات الاتحاد الأوروبي إلى سكان قطاع غزة، وفتح المعابر وعدم اختفاء المعونات وهي في طريقها.." ومن المقرر أن يصل الوفد الأوروبي الاثنين إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية. في الغضون، شدد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي-مون على ضرورة ممارسة مجلس الأمن الدولي ضغوطاً للتوصل إلى إنهاء العنف، معلناً أنه سيعمل عن كثب مع القادة العرب في المنظمة الدولية اليوم الاثنين، من أجل التوصل لاتفاق.

كذلك أعرب المسؤول الدولي عن قلقه إزاء تدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع. وقال إن الأمم المتحدة تجري اتصالات مكثفة مع القادة الإسرائيليين لحثهم على فتح معابر كرم أبو سالم وكارني "المنطار" ونحال عوز، للسماح بمرور المواد الغذائية والوقود وغيرها من المواد الحيوية، كما جاء في البيان. وعلى الخط الدبلوماسي أيضاً، اجتمع رئيس الوزراء البريطاني السابق، طوني بلير، الذي يمثل الرباعية الدولية حالياً، مع كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت ووزير الدفاع إيهود باراك بشكل منفصل الأحد، حيث شدد على ضرورة التوصل لهدنة دائمة بوقف إطلاق النار من شأنها أن تضمن أمن الدولة العبرية.

كذلك حثّ بلير القادة الإسرائيليين على مواصلة مساعداتهم الإنسانية لسكان القطاع. وخلال اجتماعه مع وزير الدفاع الإسرائيلي، أكد باراك للمسؤول البريطاني أن الحكومة الإسرائيلية لن تسمح بوقوع ازمة إنسانية في غزة وأن الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية والمعدات الطبية أرسلت من إسرائيل باتجاه غزة خلال الأسبوع الأخير، بحسب ما جاء في بيان حكومي.

كذلك اجتمع وزير الدفاع الإسرائيلي مع مايكل بلومبرغ، عمدة نيويورك، الأحد، والذي كان قد وصل إسرائيل في وقت سابق لإظهار دعمه للمواطنين الإسرائيليين الذين استهدفت مدنهم بالصواريخ الفلسطينية. وجال بلومبرغ وباراك على مدن عسقلان وسديروت اللتين استُهدفتا بالصواريخ التي أطلقتها الفصائل الفلسطينية من غزة.

وقال بلومبرغ للصحفيين إنه في حال لم توقف حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل، فعندها "لا خيار أمام إسرائيل إلا اللجوء لكافة الوسائل الموجودة تحت تصرفها من أجل حماية مواطنيها.. نحن كنا لنفعل نفس الشيء في مدينة نيويورك." غير أن ممثلي المنظمات المسلمة في نيويورك ردوا على تصريح بلومبرغ بالقول "إنه ليس الوقت المناسب للإشادة بإسرائيل..يجب ألا نتورط مع أي طرف" بحسب عين حقي أحد أعضاء جمعية مسلمي أميركا.

إلى ذلك، ألغت وزيرة الخارجية الأميركية، كوندوليزا رايس، الرحلة التي كانت تعتزم القيام بها إلى الصين هذا الأسبوع وذلك بهدف التركيز على "معالجة الأوضاع في الشرق الأوسط،" على ما ذكره بيان للخارجية الأميركية، الذي أورد أيضاً أن وكيل الوزارة، جون نيغروبونتي سينوب عنها في بكين الأربعاء، وذلك لإحياء الذكرى الـ30 للعلاقات الدبلوماسية بين الصين وأميركا.

كذلك أرسلت روسيا الأحد مبعوث الرئاسة الروسية الخاص إلى الشرق الأوسط، الكسندر سلطانوف. كما يتوقع وصل الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي على رأس وفد الاثنين إلى المنطقة، حيث من المقرر أن يلتقي مع القيادتين الإسرائيلية والفلسطينية، كما أعلن متحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية الأحد. وسيجتمع رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس مع نظيره الفرنسي الاثنين في رام الله قبل توجهه إلى نيويورك لعقد اجتماعات في الأمم المتحدة في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

في موازاة ذلك، من المقرر أن يتوجه وفد من حركة "حماس" الاثنين إلى العاصمة المصرية القاهرة لعقد محادثات مع عدد من القادة العرب، وفق ما نقلته فضائية "العربية" التي تتخذ من إمارة دبي في الإمارات العربية المتحدة مقراً لها. الحركة الدبلوماسية تأتي بعد التوغل البري الإسرائيلي السبت للقطاع وبعد أسبوع على عملية "الرصاص المصبوب" الذي استخدمت فيها الدولة العبرية سلاحها الجوي لقصف غزة، ما أسفر عن مصرع أكثر من 500 فلسطينياً حتى الآن بينهم قرابة 100 امرأة وطفل، وكما جرح أكثر من 2500 شخصاً وفق المصادر الطبية الفلسطينية.

بينما قتل على الجانب الإسرائيلي أربعة إسرائيليين جراء الصواريخ الفلسطينية. والأحد أعلنت الحكومة الإسرائيلية مقتل أول جندي لها منذ بدأت توغلها مساء السبت. غير أن كتائب "عزالدين القسام" الجناح المسلّح لحماس أعلنت في بيان مساء الأحد، أن مقاتليها تمكنوا من قتل أحد عشر جندياً إسرائيلياً بينهم ضابط برتبة كولونيل، وإصابة ثمانية وأربعين آخرين، خلال أربع وعشرين ساعة من بدء العمليات البرية ضد قطاع غزة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف