صحف كويتية ترحب بالقادة العرب المشاركين في القمة العربية الإقتصادية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
القمة الاقتصادية العربية الأولى تنطلق اليوم في الكويت وغزة في صلب أعمالها
محمد بن راشد يوجه قصيدة من الأمة إلى القمة
وزير الإعلام الكويتي: 17 من القادة العرب سيحضرون القمة
توالي توافد القادة العرب للمشاركة في قمة الكويت
غزة تقلب طاولة العرب الاقتصادية.. في الكويت
القصار: القمة خطوة لتكوين أسرة اقتصادية عربية
المحمد: يجب إيقاف العدوان الإسرائيلي الهمجي على غزة
طالباني يعرض على الصباح اسقاط الديون وتخفيض التعويضات
القمة الاقتصادية تنطلق الإثنين وسط انقسام عربي أذكته السياسة
مأساة غزة تفتتح أعمال القمة العربية الاقتصادية في الكويت
الكويت: رحبت صحف كويتية صادرة اليوم بالقادة العرب المشاركين في القمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية متطلعة الى ان تكون قمة التضامن مع الشعب الفلسطيني في غزة قمة توحد مصالح الشعوب العربية ومواجهة تداعيات الازمة المالية العالمية. وقالت صحيفة (الوطن) في كلمة عنونتها ب"قمة تتجاوز البكاء" ان ارض الكويت "تفتح ذراعيها اليوم مرحبة بقادة الامة وآلامها واحلامها.. فالقدر يشاء مرة اخرى ان تكون الكويت حضن العرب الدافىء.. فهي هكذا امس.. وغدا لن تتغير".واضافت "الكويت اليوم قبلة العرب.. صوتها شهداء غزة وأنين جراحها.. ألمها بيوت تهوى وصرخات ثكالى.. وليس بعيدا عن هذا يرق قلبها لجوعى.. ضنك العيش اضناهم ومرض اماتهم.. تبتئس لعقول هاجرت وملكيات فكرية اهدرت واحلام شباب تحطمت.. لذا كانت دعوتها الى قمة اقتصادية لعلها بداية الانتشال.. تحدد العيب فتستره وتشخص الداء فتداويه وترسم الطريق ليكون المسار".
وذكرت "المنى تبدو كبيرة لتغدو قمة الكويت مطلع عودة اللحمة العربية والوحدة الى أوصالها.. وما سبقها سحابة صيف واختلافات رؤى ووسائل الى مبتغى.. ما يعني ان مسؤولية عظيمة تثقل الكاهل وامانة نحيط بها رقاب القادة وهم يحلون ضيوفا على الكويت واميرها الشيخ صباح الأحمد.. فالصغار والكبار صوتهم واحد (تحيا الأمة العربية) فلا تخيبوا لهم أملا ولا تكسروا خاطرا.. وأنتم أهل لذلك ".
من جهتها قالت صحيفة (السياسة) ان الامال معقودة على قمة اليوم لتكون قمة ربط المصالح العربية بعيدا عن الاجندات الخارجية. واضافت في افتتاحية بعنوان (قمة الكويت... هل توقظ أهل الكهف) "ان كل العرب موجودون في الكويت اليوم... كانت رغبة قياداتهم أن تكون قمة الكويت قمة اقتصادية وهي بالفعل فكرة استثنائية تأخرنا فيها كثيرا بعد ان جربنا طويلا مسلسل القمم العربية السياسية التي تنتهي دائما "نهاية مفتوحة" - على طريقة كتاب الدراما المعاصرين - فتأتي نتائجها بلا طعم ولا رائحة لا تحل قضية ولا تطعم خبزا ..".
وذكرت السياسة ان الامال كانت معقودة على قمة اليوم لتكون قمة ربط المصالح العربية "خصوصا ان الحال في هذا المجال لا يسر عدوا ولا حبيبا فالتجارة البينية بين الدول العربية نسبتها لا تكاد تذكر بل انها نسبة معيبة كما ان هناك جوانب كثيرة مفتقدة في هذا السياق ايضا فلا نرى اثرا لما هو قائم بين الدول التي بينها تعاون حقيقي كانسياب تنقل الاشخاص والسلع والتكامل الصناعي والربط الكهربائي والمائي وغير ذلك مما يجب أن يتم على المستوى الاقتصادي بعد ان فرقتنا ايديولوجيات واجندات سياسية مرتبطة بمصالح من خارج الاقليم او حتى من داخله ".
من جهتها قالت صحيفة (الانباء) في افتتاحيتها بعنوان (العودة الى خارطة التأثير) ان القادة العرب يجتمعون اليوم في بلدهم الثاني الكويت وبيدهم أن يتخذوا قرارا حاسما يطوي صفحة الخلافات ويفتح صفحة جديدة تمهد لعودة العالم العربي الى خارطة القوى المؤثرة في العالم اقتصاديا وسياسيا.
وتابعت " فاقتصاديا الفرصة متاحة لوضع حجر الأساس لمرحلة جديدة من التعاون والتنسيق بين القادة بما يسمح لدولنا بأن تسير معا على طريق التكامل الاقتصادي العربي". واعربت عن الامل "أن تكون الكويت اليوم مثلما كانت على الدوام منطلقا لوحدة الكلمة والخطاب العربي وأن تثمر اجتماعات القادة اقرار كل ما تم اعداده من اتفاقيات تطلب انجاز مسوداتها جهودا جبارة وعملا مضنيا استمر منذ اللحظة الأولى التي عملت فيها الكويت على القمة بتوجيه من الأمير الشيخ صباح الأحمد". وجددت الصحيفة الترحيب بالزعماء العرب والوفود المرافقة لهم والذين يحلون ضيوفا على سمو الأمير وعلى دولة الكويت متمنية لهم كل التوفيق فيما أتوا من أجله
من جهتها قالت صحيفة (الصوت) في افتتاحية بعنوان (بربكم لا تضيعوها) ان الكويت تحتضن اليوم أول قمة عربية من نوعها أملا في تحقيق تطلعات العرب ببناء منظومة عربية اقتصادية استراتيجية شاملة تنقل الأمة إلى موقع القوى المؤثرة والفاعلة على الساحتين السياسية والاقتصادية. واضافت ان اليوم تنعقد القمة التي دعا اليها الأمير الشيخ صباح الأحمد من منطلق الايمان بأنه لا نهضة لشعوبنا ودولنا الا بتكامل اقتصادي حقيقي يتعدى الشعارات الى العمل الفعلي ويضع نصب عينيه الواقع المرير للانسان العربي في مختلف دوله في خضم مأساة انسانية في غزة ما كان لها أن تقع لولا الانقسام الفلسطيني والانقسام العربي.
واكدت انه "أمام القمة تحديات كبرى كلنا ثقة بأن تناقش بشكل علمي ومنطقي ومدروس من دون مواقف مسبقة أو حساسيات وكلنا أمل في ألا يدخلها البعض في متاهات الخلافات السياسية أو الشخصية بما يعطل الهدف السامي الذي تنعقد لأجله ". وقالت "قمة الكويت... قمة التضامن مع غزة... توفر الفرصة للعرب جميعا لبداية جديدة فريدة من نوعها لمصلحة المواطن العربي في كل دولة... هي فرصة وضعها صباح الأحمد أمامكم فبربكم لا تضيعوها".
من جهتها قالت صحيفة (الجريدة) انه "اذا كانت المصادفات المحزنة فرضت انعقاد قمة الكويت في وقت يستمر فيه العدوان على غزة تارة قصفا وتدميرا وطورا احتلالا وحصارا فانه من المؤسف أن تكون الارادات العربية جعلت هذه المناسبة الهادفة الى الجمع والبحث في الخير العام تلتئم على وقع الانقسامات". واضافت في افتتاحية بعنوان (فلتكن قمة تجميد الانقسامات) انه حين دعت الكويت الى القمة الاقتصادية قبل أكثر من عام انطلقت من قناعة بأن تحسين شروط عيش المواطن العربي وتنمية اقتصاده وموارده حاجة ملحة ومدخل ضروري للعمل العربي المشترك ولنهضة جديدة للأمة تواجه من خلالها مختلف التحديات آنذاك لم تكن الأزمة المالية - الاقتصادية قد ضربت العالم ولم تكن أسعار النفط قد عاودت الانخفاض ولم تكن غزة تعاني هذه الدرجة من الهمجية الاسرائيلية والدمار.
واكدت انه "اليوم وفي ظل التطورات المالية والاقتصادية التي شهدها الاقتصاد العالمي ومع انكشاف حجم العدوان وما يخلفه من كوارث في فلسطين باتت هذه القمة أكثر الحاحا وأشد ضرورة فالمواجهة الواجبة للاطماع الاسرائيلية في السياسة والميدان لن تصل الى غاياتها المرجوة الا اذا ترافقت مع ادراك عميق لدى كل دولة عربية ولدى كل مواطن عربي بأن التنمية هي المعركة المستمرة وبأن العلم والصحة والبيئة أدوات في المواجهة الحضارية الشاملة ".
وقالت ان غزة أولا في قمة الكويت الاقتصادية وما هو مطلوب هو موقف عربي جامع حولها مشددة " غزة اليوم تنادي قمة الكويت لتقول لا وقت لتبادل الاتهامات ولا وقت لتقسيم العرب بين ممانعة واعتدال ولا مبرر لسياسة المحاور التي تستدرج التدخلات. أما الطريق الى الانقاذ فلن يمر الا عبر اعادة اللحمة الى الجسم الفلسطيني واتفاق العرب على قرارات حازمة وواقعية توجه الى اسرائيل رسالة قوية مفادها أن لا سلام يمكن أن يبنى على ركام المنازل وجثث الأطفال وعلى سياسة القوة التي تحاول فرض الوقائع بالحديد والنار".
واختتمت قائلة " حبذا لو تتحول قمة الكويت الى قمة مصالحة شاملة بين كل الأطراف لكن اذا لم يكن ممكنا تحقيق هذا "الحلم العربي " فليستكمل تجميد العلاقات الذي بدأ بالدوحة بتجميد الانقسامات علنا نشهد في قمة مقبلة عودة للمحبة والوئام ".
من جهتها قالت صحيفة (الرؤية) في افتتاحية بعنوان (سمو قمة صاحب السمو) انه حين بادر الشيخ صباح الأحمد لدعوة أشقائه ملوك ورؤساء الدول العربية لعقد قمة اقتصادية في الكويت لم يكن العدوان على غزة قد بدأ بعد فكانت هذه البادرة هي الأولى من نوعها حيث لم يسبق أن دعا زعيم عربي الى عقد قمة اقتصادية من قبل.
وأضافت الرؤية " وكأن الشيخ صباح الأحمد استشعر بحسه وحدسه السياسي أن الدعوة لقمة اقتصادية هي الوسيلة الأجدى لبناء جسور التقارب والتآلف وتجاوز الخلافات السياسية متيقنا أن الاقتصاد قد يصلح ما أفسدته السياسة بعدما فشلت القمم العربية ذات البعد السياسي في لم الشمل العربي".
واكدت "للاقتصاد أهميته القصوى في زمن متطور لا يعترف سوى بسطوة المال في شتى مجالات الحياة لذا كان قرار الامير صائبا نحو هذه البادرة التي من شأنها أن ترفع المستوى المعيشي للمواطن العربي والاسهام باستغلال الموارد الطبيعية الاستغلال الأمثل وتدعم التكامل الاقتصادي للبلدان العربية لبناء كيان اقتصادي مؤثر وسوق عربية مشتركة كما فعلت دول أوروبا ".
من جهتها قالت صحيفة (اوان) في افتتاحيتها بعنوان (أهلا بكم في الكويت) ان التنمية هي التحدي الأكبر الذي يواجه الشعوب العربية وهي كذلك منذ فترة طويلة.واضافت " واذا نظرنا الى تجربة شعوب ودول قريبة وبعيدة نرى أهمية المدخل الاقتصادي بكافة مكوناته في الموارد الإنسانية والطبيعية لتحقيق الخير العام والمصالح المشتركة". وذكرت ان نضج التفاعل مع القضايا المطروحة على القمة هو الطريق لحصول الاجماع العربي المنتظر على كل ساحة عربية تاقت كثيرا الى الاستقرار. وقالت ان ظروف صعبة احاطت بالقمة وان من الوسائل الناجعة لتجاوز الام المصاعب المالية والأزمة الاقتصادية العالقة هي أن تستثمر الموارد العربية وهي وفيرة في الأرض وفي المياه وفي الصناعة بما ينفع الناس ومن الوسائل الناجعة أيضا أن تصحب الموارد البشرية ببنية تحتية تستطيع أن تذلل صعوبات الاتصال بين الشعوب والدول.