إتفاق النووي: أوباما يهدد وإيران ترفض حديث العقوبات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
ايران تبحث التعاون مع فنزويلا لمواجهة المجتمع الدولي
إيران رفضت إرسال يورانيوم للخارج وتدرس المُبادلة
بعد رفضها نقل اليورانيوم الضعيف التخصيب للخارج هدد أوباما بفرض عقوبات على إيران ورفض وزير الخارجية الإيراني إمكانية فرض عقوبات على بلاده.
سيول: اعلن الرئيس الاميركي باراك أوباما اليوم الخميس في سيول ان الولايات المتحدة وحلفاءها سيبحثون "عواقب" رفض إيران مشروع الاتفاق حول برنامجها النووي اي تشديد العقوبات. وقال ان الباب كان لا يزال مفتوحا امام إيران لقبول المقترحات الدولية ولكنه اعرب عن اسفه لكون المسؤولين الإيرانيين "غير قادرين على قول نعم". ومن هذا الواقع، فان واشنطن وحلفاءها سيبحثون من الان وصاعدا "عواقب" هذا الرفض.
واضاف أوباما خلال مؤتمر صحافي خلال زيارته لكوريا الجنوبية، اخر محطة في جولته الاسيوية "سوف ندرس خلال الاسابيع المقبلة عدة اجراءات قوية لتطبيقها وسوف نثبت لإيران عزمنا".
ورفض وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي إمكانية فرض عقوبات على بلاده وقال متكي في مؤتمر صحفي خلال زيارة للفلبين "العقوبات كانت لغة الستينات والسبعينات." واضاف "اعتقد انه من الحكمة الا نكرر تجارب فاشلة." وقال "لا شك ان الامر يرجع اليهم تماما."
وكانت إيران اعلنت الاربعاء رفضها نقل اليورانيوم الضعيف التخصيب الذي لديها الى الخارج ودعت الى اجتماع جديد في فيينا مع الدول الكبرى، ما يعني رفضها لمشروع الاتفاق الذي اقترحته الوكالة الدولية للطاقة الذرية قبل نحو شهر.
وقال متكي كما نقلت عنه الاربعاء وكالة الانباء الطالبية الإيرانية "قمنا بدراسة تقنية واقتصادية (...) ومن المؤكد اننا لن ننقل الى الخارج اليورانيوم المخصب بنسبة 3.5%". واضاف "هذا يعني اننا مستعدون لبحث تبادل متزامن في إيران ذاتها".
ويعني تصريح متكي ان إيران ترفض مشروع الاتفاق الذي قدمته الوكالة الذرية في 21 تشرين الاول/اكتوبر بعد يومين ونصف اليوم من المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة وروسيا وفرنسا.
وكانت مسودة الإتفاق دعت إيران الى ارسال نحو 75 في المئة من مخزونها من اليورانيوم المنخفض التخصيب الى روسيا وفرنسا لتحويله الى وقود من أجل مفاعل للابحاث الطبية في طهران.
هذا وانتقد متكي الولايات المتحدة لممارستها ضغوطا على إيران كي تقبل الاتفاق. وقال "الدبلوماسية ليست ابيض او اسود. الضغط على إيران لقبول ما يريدونه هو نهج غير دبلوماسي."
كما ضغطت روسيا وفرنسا وهما طرفان في الاتفاق المقترح على إيران لقبوله كما هو. وتواجه طهران احتمال تعرضها لعقوبات دولية اشد بل واحتمال تعرضها لعمل عسكري اسرائيلي لضرب مواقعها النووية.