الجميل: لمست قلقا أوروبيا على أمن لبنان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
خوجة سفير الثقافة في مجلس الوزراء السعودي
سليمان: عودة العلاقات السعودية السورية مدخل الاستقرار
العثور على طيار لبناني مقتولا في بيروت
الجميّل في بلجيكا: مصاعب التطبيع بين سوريا ولبنان
تخفيض الاقتراع لسن الـ18 يُقابل بترحيب
سياسيون: تعيين خوجة وزيراً تقدير لدوره بلبنان
بروكسل: أعلن رئيس حزب "الكتائب" أمين الجميل أن الإتصالات التي قام بها كانت في أوروبا مفيدة لأنها كانت مناسبة لطرح القضايا التي تهم لبنان ولسماع رأيهم، مشيرا إلى أنه مرتاح للكلام الذي سمعه والذي يدل على التزام اوروبا بالقضايا اللبنانية.وأشار الجميل في اتصال هاتفي مع تلفزيون "LBC" الى انه لمس قلقا على بعض جوانب الوضع في لبنان أكان الوضع الأمني أوعلى الصعيد السياسي، لافتا الى ان الأوروبيين يشعرون بسياسة التعطيل التي تمارسها بعض القوى بوجه الحكومة ما يمنع الدول الأوروبية من دعم لبنان كما تريد.
ورأى الجميل اننا عنعيش اليوم هدنة وطالما أن الدولة لا تبسط سلطتها على الأراضي اللبنانية من الطبيعي ان نخشى على الوضع، مشيرا الى انه أُبلغ من قبل بعض المراجع الرسمية عودة التهديدات لبعض الشخصيات اللبنانية.
واعتبر رئيس "الكتائب" ان الوضع في لبنان ليس مستقرا وسيبقى اذا لم يكن لدينا الجرأة والشجاعة لنسلم الدولة زمام كل الأمور وان نفهم ان لا خلاص الا بالدولة، مشيرا الى قناعته بان سوريا تترك وضع مزارع شبعا على ما هو عليه كمطية لاستمرار الوضع القائم، وهي تمنع اي محاولة سياسية لحل هذا الموضوع كي يبقى الوضع متفجر وتُبقي بعض الجهات على سلاحها.
ويشار إلى أن زيارة الرئيس اللبناني السابق أمين الجميل إلى بروكسل تكاد تتزامن مع زيارة قامت بها المفوضة الأوروبية المكلفة الشؤون الخارجية وسياسة الجوار بينيتا فيريرو فالدنر إلى كل من دمشق وبيروت خلال اليومين الماضيين، أكدت فيها على " أهمية الدور السوري في استقرار المنطقة" وثمنت عمل البلدين في سبيل إقامة علاقات طبيعية بينهما.
كما أكدت المفوضة الأوروبية خلال تواجدها في العاصمة اللبنانية على دعم الاتحاد الأوروبي للإصلاحات في لبنان خاصة لجهة قانون الانتخابات وأعلنت عن تحرير مبلغ 4 مليون يورو لدعم العملية الانتخابية وعن استعداد الاتحاد الأوروبي لإرسال بعثة خاصة من أجل المساعدة على تحضير الانتخابات البرلمانية القادمة في البلاد.
ويذكر أن هناك العديد من الملفات العالقة بين دمشق وبيروت والتي لم يحصل الكثير من التقدم بشأنها بين البلدين منذ إعلانهما البدء بعملية تعيين سفراء وإقامة علاقات دبلوماسية متوازنة، ومنها مسألة ترسيم الحدود والمعتقلين اللبنانيين في السجون السورية ونفوذ دمشق الذي لا يزال متواجد في بعض المناطق اللبنانية بالرغم من رحيل القوات السورية.