محلل سوري لإيلاف: عقبات تقف أمام توسيع المصالحة العربية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الأسد ومبارك والصباح إلى الرياض للمصالحة بين الممانعة والإعتدال
لا لحديث الذكريات المُرّة بقمة الرياض
الاسد يدعو الى الاعداد الجيد لقمة الدوحة العربية
قمة عربية مصغرة تستضيفها الرياض خلال ساعات
لبنان يترقب بأمل القمة السعودية - السورية
محلل: القمة العربية المصغرة ستعيد التوازن للمنطقة
مصادر سورية: الأسد في السعودية الأربعاء
الأسد: لا ضمانات لبقاء المحكمة بعيدة عن التسييس
دمشق والرياض: توحيد الجهود قبل القمة
سعود الفيصل: زيارة المعلم إيجابية ونأمل تحقق المصالحة الفلسطينية
هذا ما قاله الأمير مقرن في دمشق للرئيس الأسد
الفيصل: أملنا ان تتعاون إيران مع كل الأطراف لجلب السلم والاستقرار ...
المعلم يعرب عن ارتياحه بشأن محادثاته مع السعودية
بهية مارديني من دمشق: يلتقي الرئيس السوري بشار الأسد العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز في الرياض اليوم في زيارة بالغة الأهمية لجهة فتح صفحة جديدة في تاريخ العلاقات السورية السعودية بعد فترة من التوتر، ومن المتوقع ان تشهد الزيارة قمة ثلاثية مع الرئيس المصري حسني مبارك بعد الإعلان السعودي عن زيارتي الأسد ومبارك، وعدم الإعلان عن زيارات مترافقة لزعماء ورؤساء عرب آخرين.وقال المحلل السياسي السوري أدهم الخطيب لإيلاف أن هناك العديد من الملفات التي تمنع المصالحة العربية العربية ان تكون على نحو أوسع بما فيها ملف قناة الجزيرة الفضائية الذي عمَق خلاف القاهرة والدوحة، ولفت الى ان هذه القمة الثلاثية، مبادرة مهمة لتصحيح الوضع العربي وإعادة الاستقرار في العلاقات العربية العربية، وتكريس المصالحة العربية والمصالحة الفلسطينية ولبحث السلام في المنطقة.
وكانت تقارير عربية أكّدت انعقاد قمة مصغرة في الرياض تجمع زعماء سورية والسعودية وقطر ومصر، بدعوة من العاهل السعودي، تهدف إلى تصفية الخلافات العربية وإيجاد طريقة لإدارة الخلافات العربية، والتشاور حول بعض القضايا الأساسية تمهيداً للقمة العربية المرتقب انعقادها في الدوحة نهاية الشهر الجاري.
وما قبل القمة المصغرة وصل أمس دمشق وزير الخارجية الأردني ناصر جودة ورئيس الديوان الملكي ناصر اللوزي في زيارة إلى سورية وسلما رسالة شفوية إلى الرئيس الأسد من الملك الأردني عبد الله الثاني كما وصل وزير خارجية الإمارات العربية المتحدة إلى دمشق في زيارة مفاجئة لم يعلن عنها مسبقا، حيث التقى الرئيس الأسد ونقل إليه رسالة من رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان.
وكان الرئيس السوري تلقى الأسبوع الماضي دعوة من العاهل السعودي لزيارة المملكة نقلها وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل بعد زيارة وزير الخارجية السوري وليد المعلم الى الرياض، فيما كان رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني أعلن مطلع الأسبوع الجاري أن هناك تحضيرات لعقد قمة عربية مصغرة تسبق القمة العربية في الدوحة، دون أن يخوض في تفاصيل هذه القمة المصغرة وكانت الآونة الأخيرة شهدت اتصالات مكثفة بين سورية والسعودية في أعقاب إعلان العاهل السعودي المصالحة العربية في العاصمة الكويتية الكويت خلال القمة العربية الاقتصادية التي عقدت شهر شباط (فبراير) الماضي.
التعليقات
اعتقالات وسجون .
كوري سوري . -اهل الخير والمروة . رجائي في هذا اللقاء المصغر او اللقاء الكبير القاء الضوء ولو بكلمة على وضع الشعب الكردي في سوريا . هم اخوة لكم في الدين الاسلامي الحنيف المبارك من ظلم وبطش واعتقالات وسجون وتعذيب في السجون السورية من قبل النظام الحاكم . وهانحن في اذار شهر اعياد والنكبات على الشعب الكردي المظلوم والمقهور . وتحية شكر للاخوة القراءالكرام .
كفى يا كرد؟
احمد السالم -اما يكفيكم تقطيع اوصال العراق .. تريدون الان سوريا..
المصالحة العربية
Mike Wahbi -المصالحة فى حد ذاتها هى هدف عربى نبيل.. ولكن النبل وحده لايكفى لكى تقام.. فالنوايا لابد أن تكون مخلصة.. والنوايا لها مقياس محدد وهو أن تكون هناك دلائل أكيدة وضمانات محددة على ألا يتكرر ما أدى إلى الخلاف والاختلاف. تتعامل سوريا مع المصالحة العربية بمنطق زئبقى متهرب من الاستحقاقات.. بقصد تحقيق أمرين: الأول تفويت الوقت حتى تنعقد القمة العربية فى قطر بأقل الخسائر الممكنة.. ويكون جيدا لو امتد الأمر إلى فترة الرئاسة القطرية كلها أو أغلبها.. والثانى أن تنجح فى إتمام تقارب سورى - سعودى بدون أن يلزمها ذلك بشىء تجاه مصر.. ومن ثم تقنع نفسها بأن الوصول إلى تلك الصيغة سوف يؤدى إلى عزل مصر عربيا. عفا الله عما سلف; منطق لايجوز القبول به فى مثل تلك الأمور.. لابد من مناقشات جادة ونتائج محددة.. تضمن ألا تسمح دولة عربية لدول دخيلة بأن تحصل على نفوذ فى ملفات عربية بالأساس.. كما كانت سوريا جسرا وأداة لإيران فى الملف الفلسطينى.. وتضمن أن لا تتدخل دول عربية فى شئون دول عربية أخرى كما حدث فى لبنان.. وتضمن ألا تقوم دول عربية بتخوين دول عربية أخرى والتحريض على أنظمتها.. وتضمن ألا تكون منابر الإعلام وسيلة للحروب ضد الأشقاء ومحاولة اختلاق فجوة بينهم وبين شعوبهم؟