أخبار

التايمز: خطوة أوباما تجاه إيران ستضع نهاية لعقود من الريبة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


طهران: على واشنطن تغيير نهجها قبل فتح باب الحوار

الولايات المتحدة لديها مبادرات اخرى في اطار الحوار مع ايران

أوباما يتوجه إلى النظام الإيراني مباشرة ويعرض تجاوز الماضي

لندن: حظي التحرك الأميركي نحو ايران بفتح قنوات الحوار مجددا بين طهران وواشنطن، بعد قطيعة دامت عقودا، بمساحات واسعة من صفحات الصحف البريطانية الصادرة السبت. فقد ابرزت صحيفة التايمز هذا الاهتمام من خلال احتلال التغطية صدر صفحتها الاولى، حيث خرجت بعنوان يقول: دعوة تاريخية من اوباما لايران، واعتبرت الصحيفة ان الخطوة ستضع نهاية لعقود من القطيعة وفقدان الثقة والريبة والاستعداء.

كما رأت الصحيفة ان الرئيس الاميركي وضع الكرة في الملعب الايراني، وانه تحرك صار يقارن بما كان يطلب من الرئيس السوفيتي آنذاك ميخائيل جورباتشيف عندما طلب منه الغرب هدم جدار برلين، وان دعوة اوباما للقادة الايرانيين طلبت منهم التقليل من الحديث عن الثوريات التي وضعت الشعب الايراني في عزلة عن العالم.

وقالت الصحيفة ان كلمات اوباما كانت على النقيض من تلك المقولة الشهيرة لسلفه جورج بوش، والتي جعلت ايران ضلعا من اضلع "محور الشر"، التي لم تساعد الرئيس الايراني السابق، والاصلاحي المعتدل، محمد خاتمي في محاولاته اعادة التواصل مع الغرب. كما انها، حسب الصحيفة، لن توقف اندفاعة الطموحات النووية الايرانية، والتي وجدت قوة وحماسة اكبر بعد انتخاب محمود احمدي نجاد، حتى وصلت الى نقطة تحول مهمة عندما راكمت طهران ما يكفي من اليورانيوم قليل التخصيب لصنع قنبلة نووية.

اما ما يواجه اوباما من وقائع، حسب التايمز، فتتمثل في امكانية ان تتحول ايران الى دولة نووية، وان الخيار العسكري من الناحية الفنية التقنية البحتة لن يوفر ضمانات او نجاحات بالنسبة للاميركيين والغرب، وهو ما دفع مستشاري اوباما الى نصيحته بان الخيار الوحيد الممكن هو الخيار الدبلوماسي.

"برود ايراني"

وفي صحيفة الاندبندنت نقرأ عنوانا في الصفحة الدولية الاولى يقول: ايران تقف ببرود امام دعوة اوباما الى "بداية جديدة"، وتقول ان الاخير طرح دعوته غير المسبوقة في خطاب مصور يمكن له ان يقلب الصفحة عن ثلاثة عقود من من الخصومة والدماء بين البلدين. وتشير الصحيفة الى ان ردود الفعل الاولى من المسؤولين الايرانيين كانت باردة، ولم تزد على تصريح لمستشار للرئيس نجاد قال فيه ان طهران تريد ان ترى "خطوات ملموسة" من ادارة اوباما.

وقالت الصحيفة ان كلمة اوباما كانت تحولا واضحا وابتعادا عن سياسة جورج بوش، وان اوباما، الديمقراطي، ألمح الى ان الخيار العسكري بدأ بالانحسار، اذ قال ان "هذه العملية لن تتقدم من خلال التهديدات، ونحن نسعى بدلا من ذلك الى سياسة تواصل نزيهة قائمة على الاحترام المتبادل".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اغبى من بوش
ابن احمد _العوامية -

يبدو ان اوباما يتتمتع بغباء لايقل او يزيد على سلفه السابق بوش الابن فلو قارنا بين تصريحات اوباما وماقام به اتجاه ايران قبل بضعة ايام عندما صادق على تجديد العقوبات على ايران لعام جديد دون ان يذكر شي بخصوصها يعلم ان هذا الرئيس لا يتمتع بحنكة سياسية فاساليبه مكشوفة للداني والقاصي وخطابه الاخير الذي وجه لقادة ايران ولشعبه خصوصا وضع خطين نحن شعب ايران هو بمثابة الضحك على الدقون ودر الرماد في العيون لاستمالة الناخب الايراني نحو تغيير تايده الى الحزب الاصلاحي وبالتالي تبدا سنين المماطلة من جديد مع ايران اذا ماتمكن الاصلاحيون الذين لا يفقهون كثيرا في السياسة الخارجية كااقرانهم من المحافظين الذين حققوا مكاسب يجب ان يشكر الشعب الايراني هذا الحزب باانتخابه من جديد ليكمل مسيرة النجاح التي تحققت للامة الايرانية .وعلاوة على دعوة اوباما باتخاذ خطوات تشجيعة للايراني لطي صفحة الماضي هي الضغوط التي يعاني منها من اعضاء الحزب الجمهوري الذي يسعى الى افشال خطة الانقاذ الاقتصادي التي رسمها اوباما للتاثير على الناخب الامريكي والفوز بانتخابتات النصفية للكونجرس كي يحكموا سيطرتهم على اوباما كما فعل الدمقراطين سابقا مع بوش والذي كان له بالغ الاثر على خيبة استراتيجية بوش في العراق .الزبدة ومافيها هي ان من سابع المستحيلات ان تتصالح ايران وامريكا لان الحق والباطل نقيضان لايمكن في اي حال من الاحوال ان يجتمعا وانشر ياناشر