أخبار

البابا ينتقد الجدار العازل وأوباما يتراجع عن نشر صور المعتقلين

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

قراءة في الصحف الأميركية الصادرة اليوم
البابا ينتقد الجدار العازل وأوباما يتراجع عن نشر صور المعتقلين

الحكومة تصادق على أكبر ميزانية في تاريخها وأوباما يحذر نتانياهو في الصحف الإسرائيلية


الصحف البريطانية: كيف رد البابا على الإسرائيليين؟

إيلاف: نطالع في الصحف الأميركية الصادرة اليوم تركيزها على زيارة البابا بيندكتوس السادس عشر للضفة الغربية وتوجه الرئيس الأميركي باراك أوباما نحو منع صور عن سجناء الجيش الأميركي في العراق وأفغانستان. حول زيارة البابا بنديكت السادس عشر للضفة الغربية وإجتماعه مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم أمس الأربعاء تقول صحيفة "واشنطن بوست" في تقرير من بيت لحم إن الحبر الأعظم "إنتقد الجدار الأمني الذي تبنيه إسرائيل مخترقًا الضفة الغربية ودعا إلى تخفيف القيود على قطاع غزة". وتضيف الصحيفة "أن البابا إستخدم يومًا كاملاً في الضفة الغربية لتسليط الضوء على بعض القضايا الرئيسة في الأجندة الفلسطينية إبتداء من كلمة ألقاها في الصباح بجانب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى زيارة مخيم للاجئين بعد الظهر". وتنقل "واشنطن بوست" عن البابا قوله إن الجدار العازل "يفصل بين الجيران ويفرق العوائل. وفي عالم حيث تُفتح الحدود بصورة متزايدة للتجارة والسفر وحركة الأفراد والتبادل الثقافي يكون من المأسوي أن نرى جدرانًا تُبنى"، بحسب تعبير البابا.

صحف اليوم تتناول باستفاضة توجه الرئيس الاميركي نحو منع الصور التي تكشف اساءة معاملة المعتقلين في سجون القوات الاميركية في العراق وافغانستان. وفي هذا الشأن تقول صحيفة "نيويورك تايمز" ان قرار اوباما منع النشر يشكل "تراجعًا عن موقفه من القضية" بعد تحذير القادة العسكريين من "ردود الافعال القاتلة التي يمكن ان تثيرها الصور ضد القوات الاميركية".

وتعيد "نيويورك تايمز" الى الاذهان ان الادارة الاميركية اعلنت الشهر الماضي انها لن تعارض نشر الصور ولكن اوباما "غيَّر رأيه بعدما شاهد الصور وبعد تحذير مسؤولين كبار في البنتاغون من ان الصورة الملتَقطة في السنوات الأولى من الحروب ستُلهب الرأي المناوئ لأميركا وتعرض الجنود للخطر في مناطق القتال". وتعتبر الصحيفة ان قرار اوباما "يلغي من الناحية العملية اتفاقًا توصلت إليه الحكومة مع اتحاد الحريات المدنية الاميركي الذي كافح من أجل نشر صور ابي غريب وستة سجون أخرى" ، بحسب "نيويورك تايمز".

في ملف الشرق الأوسط ايضًا تتساءل صحيفة "كريستيان ساينس مونتر" ما إذا كانت التفجيرات الانتحارية الأخيرة في العراق تعني "عودة تنظيم القاعدة". وتقول الصحيفة في تقرير من بغداد ان المسؤولين الاميركيين والعراقيين لا يرون في تصاعد التفجيرات الانتحارية ما يشير الى تراجع في اتجاه الهجمات نحو الانحسار. ولكن هؤلاء المسؤولين يقولون "ان المناورات السياسية للقيادة العراقية التي تستعد لخوض انتخابات وطنية ستؤثر على الأرجح في اتخاذ قرارات ذات أهمية بالغة لتعزيز الأمن" ، بحسب التقرير. وتنقل "كريستيان ساينس مونتر" عن مسؤولين اميركيين وعراقيين كبار انهم يتوقعون تحقيق "مكاسب ضد تنظيم القاعدة في العراق" ولكنها تشير الى ان "مسؤولين عراقيين في محافظتي نينوى وديالى "دأبوا على القول انهم يحتاجون الى مساعدة القوات الاميركية بعد الموعد المحدد لانسحابها من المدن العراقية في 30 حزيران/يونيو المقبل".

ونبقى في العراق مع صحيفة "وول ستريت جورنال" التي تقول في تقرير من بغداد ان الحكومة العراقية تدرس عقد اتفاقية رسمية تنص على ابقاء بضع مئات من البحارة البريطانيين بعد موعد رحيل القوات البريطانية في تموز/يوليو المقبل لتدريب البحارة العراقيين. وتنقل الصحيفة عن الناطق باسم الحكومة العراقية علي الدباغ ان المفاوضات بين الجانبين العراقي والبريطاني ستركز على "سبل تدريب ودعم البحرية العراقية للمساعدة في حماية المرافئ والمنشآت في ميناء البصرة". وتضيف الصحيفة ان حماية مرافئ تحميل النفط تتسم بأهمية حاسمة "لأن عائدات النفط تشكل أكثر من 90 في المئة من ميزانية الحكومة العراقية. كما يواجه العراق تهريب النفط ونزاعات حدودية مع ايران وقضايا أخرى في تلك المنطقة" ، بحسب "وول ستريت جورنال".

وفي "وول ستريت جورنال" ايضًا نقرأ ان الحكومة السورية ماضية في اتخاذ خطوات هدفها فتح الاقتصاد على الاستثمار "رغم ابقاء الولايات المتحدة على العقوبات الاقتصادية الواسعة ضد هذا البلد العربي". وتنقل الصحيفة عن مسؤولين سوريين ان الحكومة تستعد لمنح تراخيص مصرفية جديدة الى المستثمرين الأجانب فيما تعمل على توسيع سوق دمشق للأوراق المالية التي بدأت عملها في آذار/مارس الماضي.

ومن سوريا الى الجار اللبناني حيث تقول صحيفة "واشنطن تايمز" ان علاقات الولايات المتحدة مع لبنان يمكن ان تتوقف على نتائج الانتخابات النيابية في 7 حزيران/يونيو المقبل. وتضيف الصحيفة ان اعلان وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلنتون دعم "اصوات الاعتدال" خلال زيارتها بيروت في نيسان/ابريل الماضي اعتُبر بنظر كثيرين "اشارة الى قلق الولايات المتحدة من فوز تحالف قوى 8 آذار/مارس بين حزب الله وحركة أمل والتيار الوطني الحر بزعامة قائد الجيش السابق ميشال عون".
داخليا نقرأ في صحيفة "نيويورك تايمز" ان اول كلمة القاها اوباما في حفل تخرج منذ توليه الرئاسة كانت يوم أمس الاربعاء في جامعة ولاية اريزونا التي قررت ألا تمنحه شهادة فخرية فأثار قرارها "ضجة وطنية" ، على حد وصف الصحيفة. وتشير الصحيفة الى ان الجامعة لا ترى ان اوباما عمل ما فيه الكفاية ليستحق شهادة فخرية وان الرئيس الاميركي اتفق معها في رأيها.

وتنقل "نيويورك تايمز" عن اوباما انه لم يحضر للطعن بالرأي القائل "اني لم أحقق ما يكفي في حياتي.... بل جئتُ لتأييد الفكرة القائلة اني لم أفعل ما يكفي في حياتي. وأنا أتفق مع ذلك من كل قلبي. جئتُ للتأكيد ان لقب المرء ، حتى إذا كان هذا اللقب رئيس الولايات المتحدة ، لا يقول الكثير عن نوعية الحياة التي عاشها المرء ، وانه مهما بلغ حجم ما عمله أو حجم النجاح الذي حققه فان هناك دائما المزيد مما ينبغي عمله ، وهناك دائما المزيد مما ينبغي تعلمه وهناك دائما المزيد مما ينبغي انجازه" ، بحسب ما تنقل "نيويورك تايمز" عن الرئيس الاميركي.

قسم الترجمة: عبدالاله مجيد

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف