المحمد إلى الأردن وتحالفات انتخابية جديدة في الكويت
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
السعدون معانقا المحمد في دارته أمس
ورغم أن الشارع الكويتي المشغول بمعرفة هوية رئيس الوزراء المقبل قد رصد الإشارة أمس، إلا أن الآلاف توافدوا على دارة الشيخ ناصر المحمد لتقديم التهنئة إليه بمناسبة عودته الى الكويت يوم الثلاثاء المقبل بعد رحلة علاج طويلة نسبيا، إذ لوحظ في الإستقبالات في دارة الشيخ المحمد أن العديد من خصوم حكوماته الخمس السابقة كانوا من بين المهنئين، وهو ما يشير الى أن الكثير يستشعرون فعلا عودة الشيخ المحمد رئيسا للحكومة المقبلة حال إعلان النتائج الرسمية للإنتخابات المقبلة.
إنتهاك واضح لأسس وقواعد المعايير الدولية في الكويت
شبكة الانتخابات في العالم العربي ترصد تفشي المال السياسي
الكويت: مجلس أمة جديد لمرحلة مختلفة
الكويت: المحمد عاد ب"البيعة"... والمسلم واصل التهديد
العوضي ل"إيلاف": أنا مرشحة أحمل رؤية اصلاحية واضحة
ماضي الخميس: المشهد السياسي في الكويت يحتاج إلى إعادة صياغة
وفي الشأن الإنتخابي فقد لوحظ أمس أن حراكا لم تألفه أجواء الإنتخابات من قبل قد سيطر على المشهد الإنتخابي، إذ قام مرشحين تبدو حظوظهم قوية جدا في الوصول الى المجلس المقبل بإبرام تحالفات لا تزال طي الكتمان مع مرشحات في الدائرة الإنتخابية الثالثة والرابعة، في مسعى للحصول على الأصوات النسائية بكثافة إذا ما أبرموا تحالفا على شكل قائمة تضم إمرأة، ففي الدائرة الثالثة تتحدث أنباء ومعلومات عن إبرام النائب السابق والمرشح الحالي أحمد السعدون تحالفا مع المرشحة أسيل العوضي التي تبدو حظوظها في القمة، فيما أبرم النائب السابق والمرشح الحالي مسلم البراك تحالفا هو الآخر مع المرشحة البارزة ذكريات الرشيدي، وسط تأكيدات من جانب حملتي المرشحين السعدون والبراك أنه لا تحالفات حتى الآن، وأن الأمر برمته موضع تشاور وتقدير للمصلحة والجدوى، بيد أن مصادر أخرى تقول أن السعدون والبراك استشعرا سلفا حقيقة وصول المرأة الى البرلمان المقبل، إذ يعتبران أن التحالف الإنتخابي معها سيكون مفيدا قبل الإنتخابات وبعدها، إذ يتهيأ السعدون لإعلان ترشحه لرئاسة المجلس المقبل، وهو يريد ضمان أصوات أي عضو إمرأة تصل الى المجلس المقبل.