أخبار

فتوى دينية تقضي بتزوير نتائج الانتخابات الإيرانية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تضارب بأعداد الناخبين واجتماعات سرية في وزارة الداخلية
فتوى دينية تقضي بتزوير نتائج الانتخابات الإيرانية


إقرأ أيضا:

ايلاف - قسم الترجمة: في أعقاب الكشف عن وجود فتوى أصدرها آية الله مصباح يازدي، القاضية بالسماح بالغش في الانتخابات الرئاسية المقررة يوم الجمعة، ونشرت في رسالة علنية كتبتها مجموعة من مستخدمي وزارة

أحمدي نجاد.. معبود المساكين والضعفاء

الانتخابات الإيرانية: رافسنجاني يقود حملة سرية لإسقاط نجاد

هل تطيح زوجة مير حسين موسوي بأحمدي نجاد؟

غدا يوم الحسم الإيراني .. الصور تتحدث


القذافي رجل طائش وإستهداف للهولوكوست في الصحف البريطانية

إنتخابات الرئاسة الإيرانية غدًا: هل تشهد البلاد تحولاً إلى الدولة؟

إيران: كروبي ورضائي مرشحان لا يحظيان بفرصة الفوز

الداخلية، ورؤساء لجان الإشراف على الانتخابات، التي أسسها المرشح الإصلاحي مير حسين موسوي ومهدي كروبي، وأرسلوها إلى رئيس مجلس الوصاية، أية الله جناتي، محذرين فيها، من إمكانية التلاعب بنتائج الانتخابات. تقول الرسالة إن العدد الكلي للناخبين الذي تمت طباعته بلغ 59,6 مليون مقترع، على الرغم من إدعاء وزارة الداخلية بطباعة أسماء قوائم لـ 57 مليون مقترع فقط، وتحذر الرسالة من عواقب إخفاق وزارة الداخلية في الإفصاح عن مصير الـ 2,6 مليون مقترع إضافي .

وعلـّق كل من علي أكبر محتشميبور ومرتضى الفيري، اللذين يترأسان لجان الإشراف الانتخابية الخاصة بمير حسين موسوي ومهدي كروبي،على التوالي، مخاطبين في رسالتهم مجلس الوصاية، بشأن مجموع أختام الانتخابات التي أرسلت إلى الولايات: "إن أعداد الأختام التي سوف تستخدم لختم تقارير الكشوف النهائية، هي ضعف عدد مراكز الاقتراع، وهذا، ومن دون أي إيضاحات أخرى، شيء مرعب وخطر للغاية". كما حذروا أيضا من عمليات التزوير المنظم، فكتبوا: " لقد تناهى لأسماعنا بجمع بطاقات الهويات للجنود في الثكنات العسكرية".

وانتقدت الرسالة، أيضاً، عقد اجتماع سري جرى في وزارة الداخلية، حضره حكام الولايات عبر البلاد، وبقي الهدف من ذلك الاجتماع، مع مضمون المناقشات مجهولاً وطي الكتمان، مع ملاحظة أن اجتماعات كهذه تعقد فقط خلال أوقات الحرب أو أثناء ظروف طارئة، أو استثنائية و قاهرة جداً . وكتب علي أكبر محتشميبور ومرتضى الفيري، إلى أية الله جناتي: " ما هي تلك المسألة السرية والخاصة التي تمت مناقشتها على مستوى المحافظين فقط، وكي يعلم بها المحافظون ووزير الداخلية، واستثناء جميع موظفي الوزارة الآخرين من ذلك"؟

و يشير جزء آخر من الرسالة الى ان: "عملية الإشراف على ثلث صناديق الاقتراع، قد تم سحبها من يد قوات الشرطة وتلزيمها إلى حرس الثورة "الباسداران"، الأمر الذي يتعارض مع القانون والتقاليد المعروفة".

مسؤولون في وزارة الداخلية يحذرون من تزوير الأصوات

وفي رد فعل متصل، نشر عدد من موظفي وزارة الداخلية رسالة مفتوحة محذرين فيها من إمكانية تغيير نتائج الانتخابات من قبل وزارة الداخلية. وتكشف الرسالة التي وقعها عدد من مستخدمي وزارة الداخلية عن وجود " فتوى، (مرسوم ديني)، للتلاعب بـالنتائج ". وتفصح الرسالة عن جهود تبذل وراء الكواليس من قبل بعض موظفي الحكومة للتلاعب بالنتائج: "بعد الانخفاض السريع في نهاية نيسان/أبريل في أعداد الأصوات لأحد المرشحين، (محمود أحمدي نجاد)، فإن أحد أساتذة المعاهد الدينية في قم، والذي يرأس أيضاً مركزاً للأبحاث هناك وكان قد ألقى خطبة في صلاة الجمعة في طهران، دعا إلى إجراء تغيير في عدد الأصوات. وذلك في اجتماع سري مستشهد بآيات من القرآن، ومضيفاً: "إذا ما تم انتخاب احدهم رئيسا في أي مكان حيث تنتشر اليوم المبادئ الإسلامية، حالياً، في كل من لبنان وفلسطين و فنزويلا، وأجزاء أخرى من العالم، ثم تبدأ تلك القيم بالانخفاض، فإنه من المحرم أن نصوت لهذا الشخص، يجب ألا نصوت لذلك الشخص، ويجب علينا إبلاغ الناس بألا يصوتوا له أيضاً، أما بالنسبة لكم كمشرفين على هذه الانتخابات فكل شيء مباح لكم من أجل تحقيق هذه الغايـة.

لكن الرسالة لم تفصح عن هوية أستاذ المعهد الديني، ولكنها تصف شمائل يتمتع بها آية الله مصباح يازدي، المرشد الروحي لأحمدي نجاد. وتمضي الرسالة إلى القول: "في النهاية إن الفتوى الدينية للتلاعب بنتائج الانتخابات كانت قد صدرت في أعقاب هذا الاجتماع". وبعد ذلك فقد أعلن رئيس مكتب الانتخابات في البلاد عن: "أن عدد الناخبين المسموح لهم بالاقتراع 46،2 مليونا، بينما أعلنت منظمة إحصائية رسمية بأن الرقم هو 51,3 مليوناً ممن يحق لهم الاقتراع".

ومنذ أسبوعين بعث عدد من مسؤولي وزارة الداخلية برسالـة إلى الرئيس كاشفين فيه عن التغييرات الجذرية الأخيرة التي جرت على موظفي الوزارة، وذلك قبيل الانتخابات مباشرة. وقالت الرسالـة إنه، وعشية الانتخابات الرئاسية: " فأكثر من 70% من خبراء الانتخابات في الوزارة، ومن أقسام الدعم، والإشراف، ومكاتب العلاقات العامـة، قد تم عزلهم، أو التخلص، منهم خلال الثلاثة أو الأربعة أشهر الماضيـة".

إعداد نضال نعيسة

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
يارب نجاد
ابن العراق -

ان شاء الله يفوز احمد نجاد انه املنا في العراق ونفضله اكثر من البعثيين الخونه انه امل المستضعفين اما الطائفين امثال البعثين فهم الخاسرون

التقية الايرانية
و نعم الفتاوى و الله -

اذا كان رب البيت بالدف ضارب فشيمة اهل البيت.... يعنى ان كان فى ادق الامور الايرانية يفتون بالغش و التزوير فلا عجب ان نصر الله نلا اصوات غالبيتها مزورة مغشوشة و لا عجب انه... فى موضوع المقاومة و موضوع قتل الحريرى و موضوع الدعم اللوجستى فى مصر و موضوع حرب تموز و لن تتوقف الاكاذيب و التزوير و الغش لان ولاية الفقيه عندهم تقية اى ان كل شىء مباح فى سبيل الوصول للهدف الاكبر بما فيها تجارة المخدرات و القتل و السلب و الارهاب و الغش و و المؤامرات و الادعاءات

موتوا بغضكم يا اعراب
الفراتي -

لاتوجد فتوى بهذا المعنى الا في مخيلة الاعلام العربي المحرج من التجربة الايرانيه لو كانت لديكم حرية وديمقراطية كايران فحق لكم ان تنتقدوها ولكن موتوا بغيضكم ياتباع الدكتاتوريات الوراثيه اخر ماتبقى من دكتاتوريات في تاريخ البشريه

70% تم التخلص منهم؟
و نعم الديمقراطية! -

و ليه المسلسل المكسيكى الطويل ده ؟ طالما المرشجين الفقيه اللى مرشحهم! و طالما الفتوى بالغش فى الانتخابات؟ و طالما طردوا 70% من الموظفين المسئولين؟ و طالما وزارة الداخلية للرئيس الحالى مجتمعه لضمان فوزه بكل السبل؟

الأنتخابات الأيرانية
عربي ولله الحمد ... -

وماذا ننتظر ممن زور الأنتخابات في العراق وساعد على تغيير المعادلة، وممن حاول ان يفعل نفس الشئ في لبنان لكنة فشل ، ماذ ننتظر ممن يدينون بالكذب والنفاق في كل أمور حياتهم حتى انهم الأن في ورطة ، لا يعرفون من الصادق ومن الكاذب فالكذب والتزوير والغش والخداع أمور مقننة ولها ممارسين ومشجعين ، هذة ايران بلد الديموقاطية الفارسية ،،

مستحيل
احمد -

اذا كان الحديث النبوي يقول من غشنا فليس منا وهؤلاء اناس معروفين بوعرهم واستفامتهم فمن المستحيل بل لن يخطر ببال احد ان تصدر مثل هذه الفتاوى واية الله مصباحي يزدي من الفقهاء المعروفين بورعهم واستقامتهم ارجو من الناشر تحري الخبر

ابن العراق الهجين
ابو ياسر -

ليس لدي تعليق لان كل شيء جائز في البلدان التي تعتمد الطائفية سلاحا لترويج افكارها الهدامة في تمزيق شمل المسلمين بحجة الدين والولاء لآل البيت الاطهار وهم منهم براء سوى ان اقول لمن يدعي انه ابن العراق ..ان العراق يبرأ ممن يحملون جنسيته وولاءهم لشذاذ الافاق العنصريين والذين يصرحون علنا بخيانة الوطن الجريح الذي طعن من ايران قبل امريكا وتبا لكل الطائفيين ومن يتبجح باعمالهم القذرة وان الله تعالى مع الذين لايفرقون دينهم شيعا

حول النتخابات
ابن الرافدين -

لا يوجد واحد أفضل من الآخر كل واحد أسوأ من الآخر الله ينقذ ايران من أمثالهم

كلها افتراءات
حسينياً إلى الأبد -

بسم الله الرحمن الرحيموالحمد لله رب العالمينوصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين سبحان الله إلى متى يبقى النواصب في الإفتراءات على أهل البيت وأتباعهمفمن التعليقات التي أتت في هذا المقال أن إبحاجة الإتجار في المخدرات!!!إلى متى تنصبون العداء لآل البيت وأتباعهمالآن ظهر الإعلام وطلعت فضائح النواصب وافتراءاتهم فإلى متى ستبقون في افتراءاتكم ونصب العداء لآل محمد؟؟

إما الفوز أو التزوير
أبو زين العابدين -

باسمه تعالىعجيب إن الإيموز"EMEOS"و الهيب هوب أتباع المير موسوي يريدون الفوز فتصبح أرض الإمام الرضا و السيدة معصومة عليهما السلام-لا قدر ا...-منتجعا للسراويل الممزقة و الشعور الطويلةجدا...جدا...جدا..و أشياء أخرى.و...و....و إما فالإنتخابات مزورة.