أنباء عن مقتل متظاهر وسقوط جرحى على يد الباسيج في طهران

تظاهرة مليونيَّة يتقدمها موسوي وكروبي بلباسه المدني
أنباء عن مقتل متظاهر وسقوط جرحى على يد الباسيج في طهران
ايران تنتخب

ايران تشوش الاقمار الصناعية للبي. بي. سي

تعليمات أميركية للقوات في الخليج بـ'ضبط النفس' أمام أي مواجهة مع البحرية الايرانية

الإصلاحيون يطعنون بالنتائج ونجاد يرى فيها صفعة في وجه المستكبرين
إيران تغلي: فرض الاقامة الجبريَّة على موسوي وتجدد الصدامات

فريق احمدي نجاد يعلن الفوز في السباق الرئاسي الايراني

واشنطن: السياسة حيال ايران لا ترتبط بنتيجة الانتخابات

ايران: موسوي يدعو انصاره الى تجنب العنف

rlm;رضا بهلوي يدعو المجتمع الدولي لدعم عصيان مدني في ايرانrlm;

الطالباني يهنّئ أحمدي نجاد بإعادة انتخابه رئيسا لايران

تعليمات أميركية للقوات في الخليج بـضبط النفس أمام أي مواجهة مع البحرية الايرانية

إيران: إغلاق مكتب قناة العربية لمدة اسبوع

الانتخابات الايرانية في افتتاحية صحيفة واشنطن بوست

تقارير مسربة تؤكد فوز موسوي بالانتخابات ونجاد يحل ثالثا طهران،عواصم،وكالات: قتل متظاهر ايراني بالرصاص الاثنين واصيب عدد اخر منهم مع انتهاء تظاهرة في طهران جمعت مئات الاف الاشخاص احتجاجا على اعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد، وفق ما افاد مصور صحفي، والمصور الذي رفض كشف اسمه، شاهد جثة رجل قتل برصاصة في الرأس امام قاعدة لميليشيا الباسيج اشتعلت فيها النيران. وبعد ذلك التقط صورا للقتيل وقد غطت الدماء وجهه، يحمله متظاهرون اخرون. وكان قد سمع اطلاق نار الاثنين مع انتهاء التظاهرة التي شارك فيها انصار المرشح مير حسين موسوي والتي جمعت مئات الاف الاشخاص للاعتراض على نتائج الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها الرئيس محمود احمدي نجاد، وسمع اطلاق عيارات نارية بعدما احرق المتظاهرون اطارات ومستوعبات نفايات في مكان غير بعيد من ساحة ازادي، مع وصول التظاهرة الى وسط طهران. ولم يعرف ما اذا كان الامر يتعلق برصاص حي او مطاطي، وتم على الاقل احراق ثلاث دراجات نارية، وتصاعدت ألسنة الدخان من منطقة التظاهرة فيما كان المشاركون فيها يتفرقون ركضا، وعمدت القوى الامنية من جهتها الى اطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريق الحشود. وقال شهود عيان للمراسل انه لدى انتهاء التظاهرة فتح رجال باللباس المدني النار على متظاهرين واصابوا عددا منهم. وافاد الشهود ان مطلقي النار كانوا باللباس المدني ولم يكونوا من عناصر الشرطة. وانضم المرشح الإصلاحي الخاسر في انتخابات الرئاسة الإيرانية، مير حسين موسوي، إلى مئات آلاف المشاركين في تظاهرة احتجاج ضخمة وسط العاصمة طهران اليوم الاثنين، الذي ظهر فجأة بين الحشود من خلال فتحة سيارته وذلك للتعبير عن الاعتراض على النتيجة التي فاز بموجبها الرئيس الحالي محمود احمدي نجاد بولاية ثانية، ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن موسوي أثناء مخاطبته للجماهير المحتشدة في طهران قوله إنه مستعد للمشاركة بعملية اقتراع جديد. وهتف المتظاهرون بشعارات التأييد لموسوي الذي خاطب المحتجين قائلا: "إن اقتراع الشعب أهم من موسوي أو من أي شخص آخر". وكان عناصر أمن باللباس المدني يواكبون السيارة الرباعية الدفع البيضاء التي كانت تتقدم على وقع سير التظاهرة وفيها موسوي وكروبي، ولم يكن كروبي يرتدي لباس رجال الدين. وذكرأحد رجال الشرطة إن عدد المشاركين في المسيرة التي انضم إليها الرئيس السابق محمد خاتمي إلى جانب مهدي كروبي ومير حسين موسوي المرشحان السابقان في الانتخابات، يتراوح بين مليون ونصف إلى مليوني شخص.وأضاف موسوي، الذي كان يتحدث في أول ظهور علني له منذ انتخابات يوم الجمعة الماضي، قائلا إنه جرى تزوير نتائج التصويت لصالح أحمدي نجاد، التهمة التي نفاها الأخير بقوله إن الاقتراع كان "عادلا". واكدت زوجة المرشح للانتخابات الرئاسية في ايران مير حسين موسوي الاثنين لوكالة فرانس برس انهم "ماضون حتى النهاية" في رفض اعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد، وقالت زهرة راهنيفارد التي كانت الى جانب زوجها في حملته الانتخابية "موسوي وانا، سنمضي حتى النهاية". وذكر شهود عيان أن مصادمات وقعت اليوم بين أنصار موسوي وأحمدي نجاد، مشيرين الى أن بعض أنصار الرئيس الإيراني الحالي وصلوا الى مكان التظاهرة على دراجات نارية حاملين الهراوات ما جعلهم يتفوقون على خصومهم. في العاصمة طهران - اليوم ويرفض موسوي نتائج الانتخابات الرئاسية الايرانية ويعول على الدعم الشعبي وخصوصا مع تظاهرة حاشدة لمؤيديه تشهدها طهران الاثنين.وانتقد الرئيس الإيراني السابق، محمد خاتمي، والذي يدعم موسوي، السلطات الإيرانية لعدم إصدار وزارة الداخلية موافقة لتظاهرة اليوم الاثنين. وقال خاتمي إنه كان سيلتحق بالتظاهرة لو سمحت بها وزارة الداخلية، مضيفا أن لانصار موسوي الحق بالتظاهر السلمي والتعبير عن رأيهم. وعلى الرغم من دعوة موسوي أنصاره لإلغاء التظاهرة، عاد المحتجون إلى التظاهر في وقت لاحق حيث تدفق الآلاف إلى وسط العاصمة بعد انتهاء تظاهرة صغيرة جرت في جامعة طهران تكلمت خلالها زوجة موسوي، زهرا راهنافارد، أمام الطلاب وأعلنت خلالها أنه تم إلغاء التظاهرة الكبيرة حفاظا على سلامتهم ولتجنيبهم المخاطر. اشتباكات بين انصار موسوي وأحمدي نجاد وفي بيان لها نقلته وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية، قالت وزارة الداخلية إنها "تحمِّل موسوي مسؤولية كل ما ينتج من التظاهرة إذا حصلت". وكانت بي بي سي قد نقلت أن موسوي قرر إلغاء التظاهرة بعدما علم أن قوى مكافحة الشغب ستكون مزودة بذخيرة حية في حال حصلت التظاهرة، وذلك قبل أن يعود وينضم إلى المتظاهرين لاحقا. في المقابل، نقل التلفزيون الإيراني عن المرشد الأعلى للثورة الإسلامية، علي خامنئي، دعوته موسوي "إلى متابعة طعنه بالانتخابات بالوسائل القانونية المتاحة". ومن جهة اخرى شارك عشرات الآلاف في مسيرة في طهران للاحتفال بإعادة انتخاب الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد لفترة ثانية. ولوح المحتفلون بالأعلام الإيرانية ورفعوا صور الرئيس المنتخب. وقد تحدث نجاد إلى الجماهير قائلا إنه بينما من الطبيعي أن يشعر البعض بخيبة الأمل من النتائج، فإن الإيرانيين موحدون. وفي تطور آخر، اعلن مجلس صيانة الدستور انه تلقى طعونا بالانتخابات من كل من مير حسين موسوي والمرشح محسن رضائي القائد السابق للحرس الثوري الايراني، وقال ناطق باسم المجلس انه سيتم النظر بهذين الطعنين وسوف يبلغ المجلس قراره للمرشحين في غضون عشرة ايام. ونقلت محطة "برس تي في" عن المتحدث باسم المجلس عباس علي قادخوداي إن مجلس صيانة الدستور انه تلقى شكويين من المرشحين الخاسرين مير حسين موسوي ومحسن علي رضائي. وقال قادخوداي ان المجلس، الموكل بمراقبة العملية الانتخابية، سينظر في الشكويين ويعلن قراره النهائي في غضون 10 أيام. وقد قلل الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد، الذي فاز باغلبية كبيرة في الانتخابات الرئاسية التي جرت الجمعة، من اهمية الاحتجاجات على نتائج الانتخابات. واشار في اول مؤتمر صحافي له بعد اعلان نتائج الانتخابات الى ان النتيجة انتصار للشعب الايراني ككل، وكان مؤيدو المرشح الاصلاحي مير حسين موسوي خرجوا في تظاهرات واعمال احتجاج في طهران تصدت لها قوات الامن الايرانية.
خلال الساعات الاولى من صباح اليوم
إيران تشتعل غضبا.. (ملف صور) كذلك تفيد الانباء بان السلطات الايرانية اعتقلت عشرات من الاصلاحيين المحتجين على نتائج الانتخابات، وكان موسوي اتهم الحكومة بالتزوير وعرقلة مؤيديه كي لا يقترعوا لصالحه، الا ان الرئيس احمدي نجاد استبعد التشكيك في نتائج الانتخابات، وقال ان من لديه وقائع ومستندات "ان يتقدم بها لمجلس صيانة الدستور، وهو بالتجربة والتاريخ لا يتسامح مع انتهاكات القانون". المرشح المحافظ محسن رضائي يوجه رسالة الى احمدي نجاد اعتصامات في دبي ووجه المرشح المحافظ للانتخابات الرئاسية في ايران محسن رضائي الاثنين رسالة الى الرئيس محمود احمدي نجاد يطلب فيها ان تزوده وزارة الداخلية بكل المعلومات الضرورية لتبرير اسباب اعتراضه على العملية الانتخابية امام السلطات. وكتب رضائي "اطلب منكم ان تأمروا وزارة الداخلية بان تزودني تفاصيل نتائج الانتخابات"، واوضح انه يحتاج الى هذه التفاصيل لتبرير الشكوى التي تقدم بها الاحد امام مجلس صيانة الدستور المكلف الاشراف على الانتخابات. محمد خاتمي يريد انتخابات رئاسية جديدة
إلى ذلك سيواصل الرئيس الايراني السابق محمد خاتمي معارضة اعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد حتى تنظيم اقتراع جديد على ما افاد شقيقه رضا خاتمي لوكالة فرانس برس، واضاف شقيقه ان الرئيس الاصلاحي السابق سينضم الى التظاهرة الجارية في طهران تأييدًا للمرشح مير حسين موسوي الذي طعن رسميًا في اعادة انتخاب الرئيس المنتهية ولايته. وقال محمد رضا خاتمي "سنواصل تحركنا حتى الغاء نتائج الانتخابات وتنظيم اقتراع جديد". ردود الفعلالى ذلك تتوالى ردود الفعل العالمية التي تنقسم بين مؤيد ومعارض للاحداث الاخيرة في طهران، اذ تظاهر اكثر من مئتي ايراني اليوم الاثنين امام القنصلية الايرانية في دبي حيث القانون يمنع التظاهر، وذلك احتجاجا على نتائج الانتخابات الايرانية التي اعلن فيها رسميا فوز الرئيس محمود احمدي نجاد. وتجمع المتظاهرون لمدة ساعتين امام القنصلية الايرانية واطلقوا هتافات وصفوا فيها احمدي نجاد بانه "دكتاتور" واتهموه بتزوير نتائح الانتخابات التي نظمت الجمعة. ... والهند وردد المتظاهرون "اين ذهب صوتي؟" واكد عدد كبير منهم لوكالة فرانس برس انهم اقترعوا للاصلاحي مير حسين موسوي الذي خسر امام احمدي نجاد. وقال المهندس المعماري علي (32 عاما)، "ارى ان صوتي لم يحترم، والانتخابات كانت مزورة تماما"، واضاف "ان احمدي نجاد غبي ... انه دكتاتور غير مثقف"، وكان علي يضع قناعًا على وجهه شأنه شأن غالبية المتظاهرين، وذلك في وقت كان مصور يصور التظاهرة من على سطح القنصلية. من جهتها قالت المهندسة نسيم (32 عاما)، "نريد ان نقول للعالم اننا لسنا اغبياء. الرجاء لا تعتقدوا اننا على صورة حكومتنا"، كما اكدت أنها انتخبت موسوي "لانه لا يريد قتالا الدول الاخرى ... اتساءل ما هي حاجتنا للطاقة النووية، ما نحن بحاجة اليه هو علاقة افضل مع العالم" في اشارة الى البرنامج النووي الايراني المثير للجدل. من جهتها قالت متظاهرة شابة تدعى نزانيم (20 عاما) "لقد صدمنا جميعا" بالنتائج، ورفعت لافتة عليها فقط علامة تعجب كبيرة، واضافت "كان يجب ان يربح اي شخص غير احمدي نجاد .. نريد شخصا آخر". وسارعت فرقة تابعة لشرطة دبي متخصصة في مكافحة الشغب الى الانتشار في المكان وطلبت من المتظاهرين التفرق اذ ان تجمعهم غير شرعي، وبحسب مصادر من القنصلية الايرانية، يقدر عدد الايرانيين في الامارات باكثر من 400 الف، وهم بالتالي ثاني اكبر الجاليات الايرانية في العالم بعد الولايات المتحدة، الا ان السلطات الاماراتية اكدت مؤخرا ان عدد الايرانيين في الامارات هو بحدود 110 الاف شخصا.

فرنسا تستدعي السفير الايراني لبحث الانتخابات من جهة ثانية قالت وزارة الخارجية الفرنسية انها استدعت اليوم الاثنين السفير الايراني لإسماعه مخاوفها بشأن نتيجة الانتخابات الرئاسية التي فاز بها الرئيس المتشدد محمود احمدي نجاد، وصرح اريك شيفالييه المتحدث باسم الوزارة ان "فرنسا وشركاءها الاوروبيين ينتظرون اجوبة واضحة على الشكوك التي اثيرت بشأن وجود مخالفات في الانتخابات"، ووصف مير حسين موسوي المنافس الرئيس لاحمدي نجاد في الانتخابات التي جرت الجمعة بانها "مهزلة" ومزورة ودعا الى إلغاء نتائجها. براون: على ايران ان ترد على "القضايا الجدية" التي اثارتها الانتخابات من جهته اعتبر رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون الاثنين ان على ايران ان ترد على "القضايا الجدية" التي اثارتها اعادة انتخاب الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد، وقال براون في كلمة تطرق فيها الى موضوع العراق امام مجلس العموم "على نظام (طهران) ان يرد على القضايا الجدية التي اثارتها ادارة الانتخابات الايرانية"، واضاف ان "الطريقة التي يتعامل فيها النظام مع التظاهرات المشروعة سيكون لها تداعيات مستقبلية على علاقات ايران مع بقية العالم". واعتراضات على التدخلات البريطانية - الاميركية في شؤون ايران الداخلية وزير الخارجية البريطاني يصف حملة القمع الايرانية بانها "عنف دولة" وصرح وزير الخارجية البريطاني ديفيد مليباند اليوم الاثنين ان القمع الذي مارسته الحكومة الايرانية ضد الاحتجاجات على نتائج الانتخابات الرئاسية "هو على ما يبدو عنف دولة ضد شعبها"، واعرب مليباند الذي وصل لاجراء محادثات مع وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي في لوكسمبورغ، عن "شكوكه الجدية" بشأن الانتخابات التي اعادت محمود احمدي نجاد الى سدة الرئاسة مرة اخرى. واضاف ان "اكثر ما يثير الانتباه هو ان احداث الايام الماضية، وتعطيل الرسائل النصية بواسطة الهواتف النقالة، واغلاق محطات التلفزيون وإلغاء مسيرات تتناقض تماما مع الانفتاح النسبي للحملة الانتخابية نفسها، وقال "اعتقد انه على المدى القصير سيواصل الناس التركيز على ما يبدو انه عنف دولة ضد شعبها في طهران واماكن اخرى". من ناحيتها قالت هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) ان الاقمار الاصطناعية التي تستخدمها لبث برامجها بالفارسية الى ايران قد عطلت، ودعت منظمة العفو الدولية التي مقرها لندن الى اجراء تحقيق في "مشاهد العنف المروعة التي ارتكبتها قوات الامن". يافطة تقول: الولايات المتحدة وبريطانيا تدعمان المتمردين كوريا الشمالية تهنئ احمدي نجاد بفوزه في الانتخابات الرئاسية الايرانية وفي رد فعل مختلف، هنأت كوريا الشمالية الاثنين الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد على اعادة انتخابه معتبرة ان ذلك يعكس دعم وثقة الشعب الايراني، وبعث كيم يونغ نام رئيس مجلس الشعب الاعلى الذي يمارس بهذه الصفة مهام رئيس الدولة، برقية الاحد عبر فيها للرئيس احمدي نجاد عن تمنياته "بالنجاح في عمله الملتزم الرامي الى إحباط الضغوط والتدخلات الخارجية والى بناء ايران مزدهرة ومستقلة" حسب وكالة الانباء الرسمية الكورية الشمالية. ويشتبه في ان ايران وكوريا الشمالية، وهما حليفتان تجمعهما طموحات نووية متشابهة، تتعاونان من اجل صنع صواريخ بعيدة المدى، وكان مجلس الامن قد قرر بالاجماع تشديد العقوبات وخاصة المالية ردا على التجربة النووية الثانية التي اجرتها كوريا الشمالية في 25 ايار/مايو بعد التجربة التي اجرتها في تشرين الاول/اكتوبر 2006. بان كي مون يدعو الى احترام ارادة الشعب في ايران من ناحيته دعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الاثنين في تصريح صحافي الى "احترام كامل للارادة الحقيقية للشعب" في ايران، حيث نزل مئات الاف المتظاهرين الى شوارع طهران احتجاجا على اعلان فوز الرئيس الحالي محمود احمدي نجاد، وقال بان كي مون ردا على سؤال حول الوضع في ايران "لا بد من الاحترام الكامل لارادة الشعب" في ايران.

واعلن الامين العام انه "يتابع عن كثب" الوضع في ايران خصوصا "الطريقة التي سيجري على اساسها التحقيق" في اشارة الى اعلان القادة الدينيين الايرانيين عن عزمهم على فتح تحقيق حول الانتخابات الرئاسية التي اجريت الجمعة، واضاف بان كي مون "في اي بلد في العالم عندما تكون هناك انتخابات فان الارادة الحقيقية للشعب يجب ان تحترم باكثر الطرق شفافية ونزاهة وموضوعية".

السنيورة يهنئ الرئيس الايراني بانتخابه لرئاسة ايران مرة ثانية
أبرق رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة اليوم الاثنين إلى الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد مهنئا بفوزه بولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية الإيرانية التي جرت يوم الجمعة الماضي . واعرب السنيورة في برقيته عن سروره بأن يتقدم من الرئيس الايراني بمناسبة إعادة انتخابه "رئيسا للجمهورية الإسلامية الإيرانية الصديقة، بأطيب التمنيات وأحر التهاني للثقة الكبيرة التي أولاكم إياها شعب الجمهورية الإسلامية الصديق، سائلا الله سبحانه وتعالى أن يوفقكم في متابعة القيام بالمهام الجسام التي أخذتموها على عاتقكم لما فيه خير الجمهورية الإسلامية الإيرانية".

كما اعرب السنيورة عن تمنياته "الصادقة بأن يوفقنا الله سبحانه وتعالى دائما في عملنا المشترك لتعزيز العلاقات التاريخية الطيبة القائمة بين بلدينا وشعبينا الصديقين"، وتمنى "للجمهورية( الايرانية )الصديقة تحقيق المزيد من الإنماء والتقدم والازدهار". واشنطن تبدي "قلقا شديدا" حيال اعمال العنف في ايران. اعربت الولايات المتحدة الاثنين عن "قلقها الشديد" حيال اعمال العنف التي تلت الانتخابات في ايران، واكدت وزارة الخارجية الاميركية انها "تراقب بحذر" تداعيات اعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد، البيت الابيض يبدي "قلقه" حيال نتائج الانتخابات الرئاسية في ايران

الولايات المتحدة تشاطر العالم القلق إزاء ما تلا الانتخابات

واعرب البيت الابيض الاثنين عن قلقه حيال نتائج الانتخابات الرئاسية في ايران، لكنه تحفظ عن التنديد بتزوير محتمل، واكتفى المتحدث باسم البيت الابيض روبرت غيبس بالقول ان نتائج الانتخابات التي اعترضت عليها المعارضة في ايران بشدة هي قيد البحث، وقال على متن الطائرة التي كانت تقل الرئيس باراك اوباما الى شيكاغو (ايلينوي، شمال) "ما زلنا بالطبع نشعر بالقلق حيال ما شهدناه. الايرانيون يبحثون ايضا هذه القضية. والحماسة التي اظهرها الشبان الايرانيون لا تزال موضع تشجيع".

وتدارك المتحدث "لكنني اعتقد ان المهم، هو ان ما نشعر به من قلق حيال برنامجهم للتزود باسلحة نووية وحيال الدعم الذي يقدمونه للارهاب لم يتبدل منذ الجمعة"، يوم اجراء الانتخابات الرئاسية الايرانية.

من ناحية ثانية، المندوبة الاميركية لدى الامم المتحدة روزماري ديكارلو لمجلس الامن اليوم ان بلادها تشاطر العالم القلق ازاء الاحداث التي تلت الانتخابات الايرانية يوم الجمعة الماضي ، واضافت في جلسة مفتوحة للاطلاع على تقرير من يوكيو تاكاسو رئيس لجنة العقوبات المفروضة على ايران " في الوقت الذي تعمل فيه ايران على تسوية النزاعات المتعلقة بنتائج الانتخابات فإن من الأهمية بمكان ان تحترم حقوق المواطنين الايرانيين للتعبير عن أنفسهم بشكل سلمي" . وذكرت ديكارلو ان الدول الخمس دائمة العضوية بالاضافة الى المانيا ما زالت تسعى إلى عقد اجتماع مع ايران لبحث مايتعلق ببرنامجها النووي .

واشارت الى انه سيكون للولايات المتحدة"مشاركة تامة" في هذه المناقشات وسوف تواصل حث ايران على قبول هذا العرض الذي اعربت عن الاسف لعدم الاستجابة الايرانية له حتى الآن. وفي هذا الاطار قال ممثل المملكة المتحدة فيليب بارهام امام مجلس الامن ان هذا العرض للقاء الجانب الايراني " لن يستمر الى الابد" ديكارلو أشارت كذلك الى التقرير الأخير للوكالة الدولية للطاقة الذرية حول برنامج ايران النووي قائلة "مرة أخرى فان التقرير يتضمن نتائج مثيرة للقلق تستحق من هذا المجلس اهتماما جادا." وذكرت ان التقرير كشف ان ايران تواصل تحدي التزاماتها الدولية بما في ذلك الامتثال لطلب مجلس الامن منها تعليق الانشطة النووية . وقالت "الولايات المتحدة ماتزال ملتزمة الدبلوماسية المباشرة مع ايران لحل القضايا التي تهم المجتمع الدولي وعلينا القيم بذلك على أساس من الاحترام المتبادل.. نحن نريد لإيران أن تكون عضوا محترما في المجتمع الدولي لكن علينا أن نقر بان ذلك يترتب عليه التزامات وليس حقوقا فقط ". المبعوث الروسي فيتالي تشوركين قال خلال الجلسة إن مجموعة ( 5 + 1 ) تأمل ان يستأنف الحوار مع ايران سريعا وان يكون الهدف الرئيس هو مساعدة الوكالة الدولية للطاقة الذرية في استكشاف عدم وجود جوانب عسكرية في ما يخص البرنامج النووي الايراني.

تركيا تعتبر الاحتجاجات في ايران شأنا داخليا

اعتبر وزير الخارجية التركي احمد داوود اوغلو اليوم الاحتجاجات في ايران على خلفية نتائج الانتخابات الرئاسية " شأنا ايرانيا داخليا لا علاقة للاخرين به ". وقال داوود اوغلو في تصريح للصحافيين قبيل مغادرته في جولة اوروبية ان بلاده لاتريد التعليق على الخلافات التي نشبت في اعقاب اعلان فوز الرئيس محمود احمدي نجاد بفترة رئاسية ثانية على اعتبار ان ذلك شأن داخلي لايران.

واوضح ردا على سؤال ان " ايران جارة مهمة لتركيا وان الحكومة التركية تريد ان تحافظ على العلاقات العميقة المتجذرة مع هذا البلد بما يخدم المصالح المشتركة والاستقرار في الاقليم ". واكد ان احتجاجات مئات الالوف من مناصري المنافس الرئاسي مير موسوي على نتائج الانتخابات " ليس لاي طرف خارجي التدخل فيه كونه يعد شأنا محليا".

وكان الرئيس التركي عبدالله غول ورئيس وزارئه رجب طيب اردوغان قد اجريا في وقت سابق من اليوم اتصالين هاتفيين بالرئيس احمدي نجاد لتهنئته على فوزه بالانتخابات الرئاسية والتمني لايران الازدهار والاستقرار بحسب بيان رسمي تركي.

ساركوزي يعرب عن "القلق الشديد" ازاء الوضع في ايران

اعرب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الاثنين عن "القلق الشديد" ازاء الوضع في ايران، وبعدما ندد ب"اعمال العنف ضد المتظاهرين" دعا الى تقديم "ايضاحات كاملة" عن نتائج الانتخابات، واورد بيان للرئاسة الفرنسية ان ساركوزي "يدين اعمال العنف ضد المتظاهرين واعتقال المعارضين والشخصيات السياسية والقيود على الحريات العامة".

كذلك، ندد بالقيود "على حرية التعبير والاعلام، والمعوقات التي توضع على عمل الصحافيين، سواء ايرانيين او اجانب"، واذ شدد الرئيس الفرنسي على ان "العديد من مرشحي المعارضة رفضوا العملية الانتخابية"، تحدث عن "اعمال تلاعب". واضاف "سيكون من غير المقبول ان تكون اعمال تلاعب شابت نتائج الانتخابات، ضد الارادة التي عبر عنها الشعب الايراني بديمقراطية. ينبغي تقديم ايضاحات كاملة حول هذا الوضع".

كندا تعتبر وحشية قوى الامن الايرانية غير مقبولة

اعتبرت كندا الاثنين ان الوحشية ضد المتظاهرين في ايران "غير مقبولة" معلنة انها استدعت دبلوماسيا ايرانيا وطلبت منه تفسيرات حول اعتقال صحافي ايراني لبعض الوقت. واعرب وزير الخارجية لورانس كنون عن "قلقه العميق من الوضع الراهن في ايران" ودعا الى "فتح تحقيق كامل وشفاف حول التزوير الانتخابي" خلال الانتخابات الرئاسية التي جرت الاسبوع الماضي. واضاف امام البرلمان ان "المعاملة الوحشية للمتظاهرين المسالمين من قبل قوات الامن هي امر غير مقبول".

واعرب كنون ايضا عن قلقه حيال المعاملة السيئة التي تلقاها الصحافي الكندي جورج ماكلويد الذي اشتكى من انه احتجز وتعرض للضرب من قبل السلطات الايرانية. واوضح "استدعينا القائم بالاعمال الايراني في اوتاوا كي يرد على سوء المعاملة التي تعرض لها ماكليود وان يطلع على قلقنا حيال الوضع في ايران".

ومن ناحيته، قال ماكليود وهو صحافي يعمل بالقطعة لحساب صحيفة "ذي غلوب اند ميل" انه اعتقل واقتيد الى وزارة الداخلية وقد خرج منها متورم العنق واليد. وقال له مسؤول ايراني عند اطلاق سراحه انه ضحية "سوء تفاهم خطير".

وبالاضافة الى ذلك، اوضح كنون في بيان ان "حكومة كندا تطالب باحترام الحرية والديموقراطية وحقوق الافراد واعلاء شأن القانون في ايران وحث البلاد على التقيد بواجباتها في مجال حقوق الافراد ان على الصعيد القانوني وان على صعيد الممارسة" مطالبا ايضا ب"الاحترام الفوري للالتزامات القانونية لايران المتعلقة ببرانامجها النووي".