أوباما يبعث برسالة للحركة عبر الرئيس السابق جيمي كارتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
هل تبدأ واشنطن رحلة كامب دايفيد جديدة بين حماس وإسرائيل؟
أوباما يبعث برسالة للحركة عبر الرئيس السابق جيمي كارتر
الضميري: سجين حماس حاول الفرار وسقط ميتا
وزير إسرائيلي يعتذر عن إهانة وجهها إلى العرب
مبادرة مصرية سورّية للمصالحة الفلسطينية
لاءات نتنياهو تنسف مبادرة السلام العربية
سولانا: أوباما يطرح رؤيته للسلام قبل نهاية يوليو
مباحثات أردنية - أميركية حول جهود السلام
حركة فتح تتخذ قرار بشان مكان عقد المؤتمر السادس
كارتر يتوقع مواجهة بين اسرائيل والولايات المتحدة
إيلاف: كشفت مصادر بارزة داخل حركة المقاومة الإسلامية "حماس" النقاب عن أن الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر قام مؤخراً بنقل رسالة إليهم من إدارة الرئيس باراك أوباما. هذا ولم تمط تلك المصادر اللثام عن فحوى تلك الرسالة أو إذا ما تم نقلها إليهم شفاهة ً أم بصورة كتابية. كما رفضت تلك المصادر الإفصاح عن هويتها أثناء تحدثها عن هذا الموضوع لأن حماس لم تتوصل بعد لقرار نهائي بخصوص الإعلان بصفة رسمية عن تلك المعلومات أم لا. ومن جانبه، رفض أحمد يوسف، كبير المستشارين السياسيين لحماس في قطاع غزة، خلال مقابلة له مع صحيفة "ورلد نيت ديلي" الأميركية أن ينفي أو يؤكد حقيقة تلك الرسالة التي نقلها البيت الأبيض إلى الحركة.ومع هذا، أكد يوسف أن كارتر هو "الشخص المناسب" للقيام بدور الوسيط بين حماس وإدارة أوباما. ونقلت عنه الصحيفة في هذا الشأن قوله :" إذا كان لدينا ما يمكن أن نتواصل من أجله، فإن كارتر سيكون الشخص المناسب لنقل الرسائل من حماس إلى إدارة أوباما وكذلك العكس". كما كشف يوسف للصحيفة عن أنه قضى ثلاث ساعات أمس مع كارتر، وعقد معه جلسات سرية، ورافقه لمشاهدة بعض المناطق التي تعرضت لأضرار بالغة خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة والتي انتهت في نهاية شهر يناير الفائت بعد استمرارها على مدار 22 يوما متواصلة.
وأضاف يوسف بقوله :" لقد وعد ( كارتر ) بأنه سيقوم بكتابة تقرير كي يشرح فيه ما يحدث في واقع الأمر داخل قطاع غزة". من ناحية أخرى، قال مشير المصري، النائب عن حركة حماس والناطق الرسمي باسمها، خلال مقابلة مشتركة مع الصحيفة الأميركية وصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية :" نعلم أن كارتر لا يعمل بمفرده. فهو عبارة عن جزء من النظام الأميركي الكبير". وفي الوقت ذاته، رفض المصري تأكيد أو نفي قيام كارتر بنقل أي رسائل إلى جماعته من أوباما. ومع هذا، فقد أكد أنهم كـ "حماس" يتمتّعون بعلاقات ممتازة مع عناصر في دائرة صنع القرار بالإدارة الأميركية. وأنهم يقدرون التغيير الذي طرأ على الإدارة الأميركية تجاه حماس". وفي المقابل، لم تتمكن الصحيفة من الحصول على رد سريع من البيت الأبيض بخصوص الأخبار التي تحدث عن نقل كارتر لرسالة من الرئيس أوباما إلى حركة حماس.
وفي شأن آخر، نفي بشدة كلّ من يوسف والمصري صحة ما ورد في إحدى وسائل الإعلام الإسرائيلية بأنه قد تم إحباط محاولة لاغتيال كارتر في مدخل قطاع غزة. وادعى التقرير الإسرائيلي الذي جاء بهذا الخصوص أن هناك اشتباهاً في وجود بعض المتطرفين داخل قطاع غزة ممن لهم علاقة بتنظيم القاعدة كانوا يسعون للقيام بتلك المحاولة. ونقلت الصحيفة عن يوسف في هذا الشأن قوله :" هذا التقرير عبارة عن هراء. فلن يلمس أحد في غزة هذا الرجل. فهو في مهمة نبيلة. والجميع هنا يحترمه ويقدره".
كما أكد يوسف أنه في حالة إصرار المتطرفين على تعكير صفو زيارة كارتر، فإن ما يُطلق عليها القوات الأمنية لحركة حماس ستكون قادرة تماماً على التعامل مع مثل هذا التهديد. في غضون ذلك، كشف تقرير لشبكة فوكس نيوز الإخبارية الأميركية عن أن كارتر يعتزم مطالبة بلاده بإزالة حماس من القائمة الرسمية التي تضعها الإدارة الأميركية للمنظمات الإرهابية حول العالم. لكن يوسف أكد للصحيفة أنه لا يعلم شيء بخصوص هذا الأمر، وإذا ما كان كارتر قد تقدم بهذا الطلب بالفعل أم لا. لكنه أكد في الوقت ذاته أن كارتر تواصل مع مسؤولي الحركة وتطرق معهم إلى الحديث عن أن الجماعة يجب أن تبذل قصارى جهدها بشكل أو بآخر من أجل الإيفاء بالشروط الثلاثة التي حددتها الولايات المتحدة من أجل فتح باب التحاور بين الطرفين، وهي التخلي عن العنف، والاعتراف بإسرائيل، والاتفاق على التقيد بالتزامات منظمة التحرير الفلسطينية السابقة.
ترجمة: أشرف أبو جلالة
التعليقات
تحية لراعى السلام
الى الرئيس كارتر -رغم ان المكافاة التى تلقاها جيمى كارتر كانت خسارته الانتخابات الاميركية و رغم ان اقصى ما ناله هو جائزة نوبل للسلام الا انه لا يزال فى قلوبنا و عقولنا كصانع لاكبر معجزة فى العصر الحديث و هى معاهدة السلام المصرية و التى ولا تحمل مصر على عاتقها عبء القضية العربية و الفلسطينية لكانت حققت معاهدتها انجازات اكثر و مميزات اكثر لمصر
Carter''s mission
magiac -Former president Carter is the true messenger of Obama''s administration in the Middle East.His charm personality,diplomacy and peace efforts demonstrate the trust he built among Arabs and moderate Americans and Westerners. On the other hand, the Moslems, conservetive Americans and Israelis are in distrust with this nobil man.We need more like this man who will change the old views of the Middle East as an unsolved mystery to the new possible views of the people who suffered a great deal of mistrust .Let peace prevail and the world will be a better place to live.
....
محمد هاشم بكرى -قد يكون الانسان جيمى كارتر اقرب الامريكان الى الانسانية الحقه التى لاتفرق بين البشر نتمنى له كل الخير