خبراء: الأزمة الإيرانية تعيد رسم خريطة التوازنات الإستراتيجية في المنطقة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الإضطرابات مرشحة للتصاعد والهدف ضرب نظام ولاية الفقيه وليس أحمدي نجاد
خبراء : الأزمة الإيرانية تعيد رسم خريطة التوازنات الإستراتيجية في المنطقة
نحو ألف متظاهر إيراني يتجمعون في وسط طهران
محمد حميدة من القاهرة: توقع خبراء مصريون أن تلقى أزمة الانتخابات الرئاسية التي إنتهت بفوز الرئيس محمود احمدي نجاد متفوقًا على أبرز منافسيه المهندس الإصلاحي مير حسين موسوي، والتي تعيش إيران تبعاتها هذه الأيام، بتأثراتها وظلالها على دور إيران المتمدد بالمنطقة العربية والصفقات التي ينتظرها العالم منذ تولي الرئيس باراك اوباما منصبه بالبيت الأبيض، إضافة أيضًا إلى إعادة رسم خريطة التوازنات الإستراتيجية بالمنطقة التي تمتد من باكستان إلى اليمن .
ومن جانبه يرى الكاتب والمحلل ياسين عز العرب ان القضية ليستحول من سيفوز بالانتخابات التي باتت شبه محسومة لـ "احمدي نجاد" , ولكن القضية في الثمن الذي سيدفعه النظام امنيًا وسياسيًا من اجل تمرير هذا الفوز وتكميم أفواه المعارضة. وتوقع عز العرب ان تؤثر الاضطرابات الجارية على قدرة إيران على إدارة المفاوضات حول دائرة نفوذها الاستراتيجي،مشيرًا إلى ان النظام السياسي الإيراني تلقى ضربات موجعة في هذه الأزمة وسيحتاج إلى فترة لامتصاص آثارها، بدءًا برئيس الجمهورية احمدي نجاد مرورًا برئيس مجلس الخبراء هاشمي رافسنجاني الذي اتهم بالفساد من قبل نجاد،انتهاءً بالمرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي الذي تعرض لتحدٍّ غير مسبوق ورفض المتظاهرون وعلى رأسهم المرشح الاصلاحي المهزوم مير حسين موسوي الانصياع لأوامره .
وجاءت هذه الضربات للنظام السياسي الايراني بالتوازي مع الضغط الأمني والسياسي الممثل في سلسلة الأعمال الإرهابية والتخريبية التي طالت البلاد وأسفرت عن مقتل وإصابة العشرات .ويأتي ذلك قبل المفاوضات المرتقبة المتوقع ان تستأنف في سبتمبر المقبل حول البرنامج النووي الايراني على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومفاوضات إيران - أميركا المتوقع ان تبدأ نهاية العام الجاري على صعيد العديد من الملفات من قضية السلاح الى النفوذ الايراني في المنطقة ما بين اليمن وأفغانستان مرورًا بالعراق والخليج ولبنان وفلسطين .
ويتوقع عزب العرب ان يؤثر ذلك على مفاوضات ايران مع الغرب ويؤشر لصفقة أميركية إيرانية قادمة بمقتضاها تقلص إيران من مساحة تحركها في المنطقة ما بين اليمن وأفغانستان نظير اعتراف غربي بدورها ونفوذها في منطقة سترسم حدودها المفاوضات القادمة ربما تتضمن بيع إيران لبعض حلفائها في المنطقة العربية. ويرى ان التمدد الاستراتيجي الإيراني الزائد الذي ظهر في الآونة الأخيرة بما يفوق موارد وإمكانية النظام الطهراني حدثت له "عملية تقليم أظافر" بما حدث لحلفاء إيران في الانتخابات العراقية واللبنانية والكويتية , وهو ما سيؤثر بدوره ايضًا على قدرة المفاوض الايراني على مائدة المفاوضات .
ومن جانبه توقع صلاح بدر خبير سياسي ومتخصص شؤون عربية ان يمتد تأثير دراما ما بعد الانتخابات الى النفوذ الايراني في المنطقة والمد الشيعي، متفقًا مع عز العرب في احتمالية ان تتضمن الصفقة الإيرانية القادمة مع العالم الغربي خصمًا من مناطق تقع في صميم امن السيادة العربية .
واعرب ان الأزمة مرشحة للتصاعد وخاصة بعد خطاب خامنئي وتأكيده قبوله بنتائج الانتخابات ورفضه التشكيك فيها وهو ما اعتبره المعارضون طرفا فى المشكلة وليس حكما وشددوا الحملة ضده لدرجه انه أصبح مهددًا في صلاحياته على الأقل وليس الرئيس نجاد . مضيفًا ان تطورات الأحداث والمصادمات الحاصلة الآن لا تنفصل عن ارادة شعبية غير معلنة بإعادة النظر في نظام ولاية الفقيه بصورة جذرية والإتيان بالبديل الوطني الديمقراطي الذي يحقق المشاركة ويطلق الحريات لكافة شعوب وقوميات إيران ويحترم هوياتها ومطالبها المشروعة في تقرير مصيرها ضمن الاتحاد الاختياري الإيراني .
التعليقات
يكفى يايلاف
محمد مبارك -يكفى يايلاف الحديث والتحريض عن دول معينة مثل اليمن والعراق وايران لماذا لاتتكلموا عن الديكتاتورية داخل مصر وقطر والسعودية يكفى تجارة ومزايدة
العلمانية هي الحل
سليم فريد -إن إيران دولة إسلامية ديكتاتورية خمينية متخلفة وهي استعمارية أيضاً شبيهة بالدولة العثمانية فهل تناسوا بأن إيران منذ زمن الشاه ما زالت لليوم تحتل 3 جزر عربية من الامارات (الطنب الكبرى والصغرى وأبو موسى)، ويحتلون الأهواز/عربستان، ولا يقبلوا بإعادتها لإخوتهم المسلمين! لا بل وبكل وقاحة يضعون عيونهم على البحرين أيضاً.. وتراهم يتشدقون بفلسطين والعداء لاسرائيل. ملالي حكام الجهل والتخلف وأعداء الانسانية كانوا يحلمون بقيام دول اسلامية في العراق وغيرها على غرار دولة الخراب والإرهاب في إيران وأفغانستان الطالبانية حتى تكون تابعة لهم فكانت التدخلات والمحاولات الإيرانية لتصدير ثورتها المتخلفة الصدئة التي لا تصلح حتى لعصور ما قبل الحجرية عن طريق المؤامرات والتخريب ودعم أعمال الإرهابيين في العراق لزرع الفتن والبلبلة ثم ماذا فعلوا للقضية الفلسطينية غير دفع الشعب الفلسطيني للمزيد من الجوع والتشرد والموت والمجازرلن يستطيعوا إيقاف عجلة التطور وربما حانت الآن لحظة سقوط نظام القهر والتخلف الذي أتى على أكتاف الجماهير وصادر الثورة باسمه ولا ينفع إيران اليوم إلا الديمقرطية العلمانية وفصل الدين عن الدولة.
يكفى يايلاف
محمد مبارك -يكفى يايلاف الحديث والتحريض عن دول معينة مثل اليمن والعراق وايران لماذا لاتتكلموا عن الديكتاتورية داخل مصر وقطر والسعودية يكفى تجارة ومزايدة
مشكورين يا ايلاف
راعي البخور -مشكورين يا ايلاف على نقل الحقائق دائماً ايران لم ترد الخير للإسلام .....
ليثبت الفقية ايمانه
امل -الم يحن الوقت ليثبت لنا من هم بسلطة الفقة ايمانهمم لكل زمن دولة ورجال هل الارواح زهقها بكل بساطة من اجل السلطة والتحكم بحرية الافراد خير من ابتاع دين الله سبحانه وتعالى وشرعة ان الاسلام شورى بينكم وليس جبرا ... هل يعقل ان هذه السلطة اصبحت اهم عند من يدعي بولاية الفقية خير من القبول والرضوخ لارادة المسلمين اذا ما الفرق بينكم وبين من قتل الحسين وابنائه واهل بيته في كربلاء التي تنادون بها ليل نهار .. ان المسلمين الذين بين ايديكم تذكرنا بدماء ال البيت عزل لا يملكون ما يدافعون به عن انفسهم .. هل هذا ما تعتبرونه تشبهوا بال البيت اذا ماذا نطلق عليكم ال يزيد الذين تسبونهم اشرب ولعن يزيد .. حان الوقت لتثبت الرؤيا الصحيحة ونحن على يقين ان الشعب الايراني ليس اقل من ارادة وقوة كما عهدناه ودم الابرياء ليس سهل التنازل عنه الدين ليس ملك الفقها بل كل انسان مؤمن بربه ويتقيه ويخافه في عبادة اما انتم فقد اثبتم العكس ... فكيف نثق بكم
مشكورين يا ايلاف
راعي البخور -مشكورين يا ايلاف على نقل الحقائق دائماً ايران لم ترد الخير للإسلام .....
الة تعليق 4
ساره نجد -اتفق معك يا عزيزي بموضوع( العلمانيه) التي تحفض حقوق الانسان وحرياته بمختلف الاديان والطوائف.,, ولكن انت من تخاطب؟ ان غالبية الشعب العربي من من عمر 40 عاما الى من هم في سن الطفوله.. هم نتاج ثقافه متخلفه ومتطرفه دينيا , حتى ولم يكونو متدينين, ولكن ماهو الامل من شعوب تحترم اسامه بن لادن وتصفق له ولفكره ولجماعته.... الشعب العربي حاليا يمر بأسوء مراحله على المستوى الفكري والثقافي والاجتماعي...لأنهم ضحايا الدكتاتوريه السياسيه التي ثقفتهم بمنهج ( السمع والطاعه لك ياولي الأمر)
الة تعليق 4
ساره نجد -اتفق معك يا عزيزي بموضوع( العلمانيه) التي تحفض حقوق الانسان وحرياته بمختلف الاديان والطوائف.,, ولكن انت من تخاطب؟ ان غالبية الشعب العربي من من عمر 40 عاما الى من هم في سن الطفوله.. هم نتاج ثقافه متخلفه ومتطرفه دينيا , حتى ولم يكونو متدينين, ولكن ماهو الامل من شعوب تحترم اسامه بن لادن وتصفق له ولفكره ولجماعته.... الشعب العربي حاليا يمر بأسوء مراحله على المستوى الفكري والثقافي والاجتماعي...لأنهم ضحايا الدكتاتوريه السياسيه التي ثقفتهم بمنهج ( السمع والطاعه لك ياولي الأمر)