أخبار

القضاء الايراني ينفي مزاعم الاغتصاب ويريد تحركا بحق كروبي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إقرأ المزيد: الخميني كان ليلغي الإنتخابات ويدين أعمال العنفخامنئي: سنتعامل بحزم مع من يحاربون النظام إحتجاجات المعارضة الإيرانية على العملة الورقية

طهران: رفضت لجنة التحقيق التي انشاها رئيس القضاء الايراني "مزاعم الاغتصاب" التي اعلن عنها احد قادة المعارضة مهدي كروبي ودعت الى تحرك قضائي بحقه وبحق المتآمرين معه كما افادت وكالة فارس للانباء السبت، وجاء في الرسالة الموقعة من قبل اعضاء اللجنة الثلاثة والتي ارسلت الى رئيس السلطة القضائية انه بعد الاستماع الى كروبي والنظر في وثائقه "وصلت اللجنة الى نتيجة ان ليس هناك اي دليل" يدعم اتهامات كروبي.

واضافت ان "هذه المزاعم لا اساس لها من الصحة وبعيدة عن الحقيقة ومفبركة بشكل كامل". وتوضح الرسالة ان اعضاء اللجنة التقوا مرتين كروبي. وتضم اللجنة ابراهيم رئيسي مساعد رئيس السلطة القضائية وغلام حسين محسني ايجائي مدعي عام البلاد وعلي خلفي رئيس دائرة ادارة القضاء.

واوصت اللجنة ايضا "بتحرك عادل وحازم" من قبل القضاء ضد "المسؤولين عن هذه الاتهامات والمتآمرين معهم" والتي نشرت في اطار القيام "باعمال مناهضة لامن النظام التي بدأت بعد الانتخابات الرئاسية". ورفض مهدي كروبي المرشح الخاسر للانتخابات الرئاسية في 12 حزيران/يونيو الاعتراف بفوز محمود احمدي نجاد مشيرا الى اعمال تزوير كثيفة.

وفي 19 اب/اغسطس طلب لقاء مسؤولي النظام لكي يعرض عليهم وثائق "حول التجاوزات الجنسية التي ارتكبت في بعض السجون" بحق متظاهرين معتقلين. وكان اعلن سابقا ان بعض المعتقلين عذبوا حتى الموت، ونفى رئيس مجلس الشورى علي لاريجاني هذه الاتهامات.

وادت تصريحات كروبي الى اتهامه بالكذب من قبل المحافظين حتى ان احدهم دعا الى معاقبته بجلده 80 جلدة، وادت حركة الاحتجاج على نتيجة الانتخابات الرئاسية الايرانية الى تظاهرات ضخمة قمعتها السلطات. وقتل 36 شخصا على الاقل في هذه التظاهرات بحسب الارقام الرسمية.

رفسنجاني يهدد بالاستقالة من جميع مناصبه في حال اعتقال كروبي

من ناحيته، هدد الرئيس الايراني الأسبق علي أكبر هاشمي رفسنجاني، مساء أمس الجمعة، بالاستقالة من جميع مناصبه، في حال إقدام السلطات على اعتقال كروبي، وجاء تهديد رفسنجاني بعد ساعات على خطبة المرشد الأعلى علي خامنئي "النارية" في صلاة الجمعة، والتي هدد فيها قادة المعارضة "برد قاس" إذا "استلوا سيوفهم" لمحاربة النظام.

ووجه خامنئي انتقادات مبطنة إلى رفسنجاني والرئيس الإصلاحي السابق محمد خاتمي، من دون أن يسميهما، ومذكراً إياهما بأن مؤسس الجمهورية الإسلامية الراحل الخميني استبعد مسؤولين كباراً لأنهم شككوا في المبادىء الثورية.

90من موقوفي معتقل كهريزاك في طهران قدموا شكاوى سوء معاملة

من ناحية أخرى، قدم حوالى 90 موقوفا سابقا في معتقل كهريزاك، الذي اقفلته السلطات لارتكاب خروقات، شكاوى من سوء المعاملة بحسب ما اعلنه المسؤول العسكري شكرالله بهرامي السبت لوكالة انباء مهر، وقال بهرامي "حتى اليوم حضر 90 ممن تعرضوا لسوء المعاملة في كهريزاك لتقديم شكوى، فيما ادلى 15 اخرين بشهاداتهم".

واوضح ان "سبعة متهمين، جميعهم من قوى الامن، هم في السجن الان". واشار الى ان المسؤول عن معتقل كهريزاك نفسه، هو ايضا في السجن، واضاف ان الملف سيرفع الى المحكمة في نهاية التحقيق.

ويذكر ان المرشد الاعلى علي خامنئي امر في نهاية تموز/يوليو باقفال معتقل كهريزاك (جنوب طهران) بسبب عدم تطابقه مع المعايير. وكان في المعتقل اشخاص اعتقلوا في التظاهرات الاحتجاجية على اعادة انتخاب محمود احمدي نجاد.

واعترفت السلطات بان ثلاثة موقوفين توفوا في معتقل كهريزاك، والثلاثة ثم من بين 36 شخصا اعلنت السلطات انهم قتلوا في اعمال العنف التي تلت اعادة انتخاب احمدي نجاد. ونقلت صحيفة "اعتماد" الاصلاحية عن القائد في الحرس الثوري الايراني عبدالله الراقي ان "اعمال الشغب ادت الى مقتل 36 شخصا، ثلاثة منهم في معتقل كهريزاك وحوالى عشرة اخرين في اماكن غير محددة. اما الباقون فقتلوا رميا بالرصاص من دون معرفة من اطلق النار واين".

ولم يحدد المسؤول ظروف وفاة المعتقلين في السجن الا ان وسائل الاعلام ومسؤولين معارضين اكدوا ان الموقوفين عذبوا وضربوا حتى الموت، وكانت الحصيلة الرسمية للاضطرابات تشير حتى الان الى مقتل 30 شخصا فيما يتحدث المسؤولين في المعارضة عن 72 قتيلا. وبالاضافة الى ذلك اوقف 4000 متظاهر لا يزال 140 منهم خلف القضبان ومحاكمتهم جارية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف