قراءات

لوحة كانت مفقودة ستباع للمرة الأولى منذ 380 عاماً

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
&ستباع خلال الايام المقبلة في المزاد لوحة مفقودة كانت معلقة في غرفة نوم الملك تشارلس الأول ثم بيعت بعد اعدامه وتناثر مجموعته من الأعمال الفنية في انحاء اوروبا. واللوحة هي بورتريه امرأة للفنان الايطالي اورازيو جينتيلسكي ستُباع في المزاد لأول مرة منذ 380 عاماً. ويُقدر ان يصل سعرها الى 2.5 مليون جنيه استرليني بسبب تاريخها المديد وبراعة رسامها. ولكن المرأة لن تظهر بكل مل تمتلك في اللوحة. &إذ قال خبراء ان بورتريه "رأس امرأة" يختلف عن اللوحة التي كانت موضع اعجاب تشارلس الألول بعد ان أزال مالك متزمت ثدي المرأة العاري من القماشة. وكانت اللوحة في الأصل بورتريه "امرأة عارية" تكشف عن ثديها الأيسر وتغطي ثديها الأيمن بعباءتها. ورغم إزالة الثدي من اللوحة في الأعوام التي اعقبت اعدام الملك تشارلس الأول فان اللوحة تعتبر من أهم المعروضات في مزاد دار سوذبي المقبل لا سيما وان الفنان جينتيلسكي حقق العام الماضي رقما قياسيا حين بيعت احدى لوحاته بسعر 30.5 مليون دولار. &يعود تاريخ اللوحة الى ثلاثينات القرن السابع عشر واشتراها تشارلس الأول في عام 1636 لتعليقها في غرفة نومه. &وكانت جزء من المجموعة الكبيرة من مقتيناته الفنية التي تبعثرت وقرر البرلمان بيعها بعد اعدامه في 1649 لتسديد ديونه. وكان الجنرال اوليفر كرومويل نقل أكثر من 1300 لوحة الى قصر سومرست هاوس حيث عُرضت للبيع في مزاد علني. &ودخل المزاد التاريخ بوصفه خسارة مفجعة للفن الوطني ، وخاصة بعد ما شاع من حكايات غريبة عن المزاد مثل بيع لوحة للفنان تيتيان الى سباك مقابل حق اتعابه. وكان بورتريه جينتليكسي ضمن 51 لوحة انتهت بحوزة روبرت هوتون الذي كان يملك معمل المشروبات الروحية التي يفضلها الملك الى جانب كونه طهرانيا متشددا. ويعتقد ان اللوحة آلت الى عائلته بعد وفاته وفُقدت بتناقلها بين مقتنين في انكلترا &الى ان عُثر عليها مجددا في عام 1930. وقال جورج واكتر رئيس فرع دار سوذبي في اميركا الشمالية ان اللوحة عمل "مذهل" وخاصة بأجوائها العصرية واصفا اللوحة بأنها مثال "نادر وجميل" لأفضل اعمال الفنان. &واضاف "ان شخصا ربما في القرن التاسع عشر كان متزمتا فأزال الثدي". وستقوم الدار بتأطير اللوحة باللون الأسود انسجاماً مع وضعها الأصلي الذي عُرفت تفاصيله من دفاتر الجرد الذي أُجري لمجموعة تشارلس الأول الفنية حين كان حياً.سيُقام المزاد في نيويورك في 25 يناير/كانون الثاني. &

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف