رياضة

كأس أفريقيا : مواجهة ساخنة بين نيجيريا وغانا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إقرأ المزيد

تونس تبدأ الدفاع عن لقبها برباعية في الشباك الزامبية

غينيا تعمق جراح جنوب افريقيا

كأس أفريقيا : تونس تبدأ الدفاع عن لقبها ضد زامبيا

فوزان للكاميرون والكونغو

المغرب تخسر أمام ساحل العاج بهدف دروغبا

كأس أفريقيا : قمة ساخنة بين المغرب وساحل العاج

مصر تكرم وفادة ليبيا بثلاثية في الافتتاحية

فوز مصر على ليبيا 3/صفر

مصر تتقدم على ليبيا 2//صفر في افتتاح كأس أفريقيا بحضور مبارك

الرئيس مبارك يفتتح كأس أمم أفريقيا

مبارك يفتتح بطولة كأس أفريقيا لكرة القدم.. الليلة

برنامج مباريات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم

إيلاف ، وكالات : يشهد اليوم الرابع من منافسات النسخة الخامسة والعشرين من نهائيات بطولة امم افريقيا لكرة القدم المقامة في مصر حتى 10 شباط/فبراير المقبل، مواجهة من العيار الثقيل بين عملاقي الكرة الافريقية نيجيريا وغانا غدا الاثنين في بورسعيد في الجولة الاولى من منافسات المجموعة الرابعة.
ويعيش المنتخبان في الوقت الحالي ظروفا متباينة، فالنيجيريون فشلوا في التأهل الى نهائيات كأس العالم المقررة في المانيا من 9 حزيران/يونيو الى 9 تموز/يوليو المقبلين، فيما بلغها المنتخب الغاني للمرة الاولى في تاريخه وبعد انتظار دام 50 عاما.

ويصعب التكهن بنتيجة مباراة المنتخبين الجارين بالنظر الى الصبغة الخاصة التي تكتسيها لقاءاتهما كما ان طموحهما يضفي على المواجهة نكهة اثبات الذات وتأكيد الجدارة بالسمعة الطيبة التي يحظيان بها قاريا.

أبلى المنتخبان البلاء الحسن في العرس القاري، فغانا نالت اللقب 4 مرات اعوام 1963 و1965 و1978 و1978 وهي تطمح الى نيله للمرة الخامسة وبالتالي الانفراد بالرقم القياسي الذي تتقاسمه مع مصر (1957 و1959 و1986 و1998) والكاميرون (1984 و1988 و2000 و2002)، فيما أحرزته نيجيريا مرتين عامي 1980 و1994.

وتأمل غانا في استغلال المعنويات العالية للاعبيها بعد نجاحهم في التأهل للمرة الاولى في التاريخ الى المونديال، وبالتالي تعويض الاخفاقات التي شهدتها الكرة الغانية وجيلها الذهبي في السنوات ال15 الاخيرة بقيادة بقيادة لاعب الوسط عبيدي بيليه الذي اختير افضل لاعب في القارة الافريقية ثلاث مرات والمهاجم الهداف انطوني ييبوا.

ولم يبتسم الحظ لغانا سنوات 1992 و1994 و1996 على التوالي، حيث خسرت النهائي في الاولى امام ساحل العاج بركلات الترجيح في مباراة ماراتونية، وخرجت امام ساحل العاج بالذات في ربع نهائي الثانية، وامام جنوب افريقيا في نصف نهائي الثالثة.

ويقود غانا المدرب الصربي راتومير دويكوفيتش وهو رابع مدرب لغانا في تصفيات مونديال 2006 بعد الالماني رالف زومديك والبرتغالي ماريانو باريتو والمحلي سام ارداي.

وأكد دويكوفيتش انه لا يعد الجمهور الغاني باللقب خصوصا وان التشكيلة تشهد غياب 3 اعمدة اساسية في المنتخب هي لاعب وسط تشلسي الانكليزي ميكايل ايسيان ومهاجم اودينيزي الايطالي سولي مونتاري واسامواه غيان.

وقال دويكوفيتش "صحيح ان المنتخب لا يعتمد فقط على هؤلاء الثلاثة بيد ان وجودهم يعطي قوة اضافية الى التشكيلة بفضل خبرتهم في الملاعب الاوروبية".
وتابع "لا يجب التعامل مع تصريحاتي بان غانا غير قادرة على المنافسة على اللقب بل العكس لكن ما اريده ان اوضحه للجماهير الغانية اننا سنبذل كل ما في وسعنا للصعود على منصة التتويج وفي حال فشلنا لا يجب الغضب لانه امامنا العرس العالمي وهذا هو هدفنا الحقيقي فنحن تأهلنا اليه لنثبت قوة الكرة الغانية وليس التأهل من اجل المشاركة فقط. نسعى الى تدوين اسمنا في سجلات الكرة العالمية على غرار ما فعلت نيجيريا والكاميرون والمغرب".

ويعول الغانيون على قائده نجم فنربغشه التركي ستيفن ابيا الذي توج هدافا للمنتخب في التصفيات بتسجيله 4 اهداف الى جانب غيان، فيما سجل ايسيان 3 اهداف.

وكان دويكوفيتش سمح لابياه بالسفر الى تركيا الخميس الماضي للمشاركة في مباراة لفريقه في الدوري التركي وهو سيكون حاضرا غدا في المواجهة الحاسمة ضد نيجيريا.

وأبدى ابياه تفاؤله بخصوص مشاركة منتخب بلاده في النهائيات القارية برغم غياب ايسيان ومونتاري وغيان. وقال ابياه "الشىء المهم في صفوف منتخب بلادنا هو الاتحاد والتضامن الكبير بين اللاعبين، قد يكون لديك 20 الف لاعب مثل (الارجنتيني دييغو ارماندو) مارادونا او 10 الاف لاعب مثل (البرازيلي) بيليه، لكن في غياب التضامن والاتحاد بين اللاعبين لا يمكنك تحقيق اي شىء".

وتابع "هناك تضامن واحترام بين اللاعبين لان الجميع اصدقاء، وعندما نكون مجتمعين لا يمكنك القول بان هذا لاعب محترف وهذا لاعب محلي، اننا نقوم جميعا بعمل واحد ومجهود واحد".

في المقابل، يدرك النيجيريون ان اللقب القاري هو الوحيد الكفيل باعادة البسمة الى شفاه جماهيرهم العريضة والفرصة الاخيرة امام النجمين المتألقين المحترفين في انكلترا جاي جاي اوغوستين اوكوتشا (بولتون) ونوانكوو كانو (وست بروميتش البيون) لقيادة منتخب بلادهم الملقب ب"النسور الممتازة" الى احراز اللقب بعد الفشل الذريع الذي لقاه منذ عام 1994.

ويلعب المنتخب النيجيري دورا فاعلا في البطولة القارية وهو بلغ الدور نصف النهائي 11 مرة في 13 مشاركة له فيها حتى الان ولم يخرج من الدور الاول سوى مرتين عامي 1963 و1982.

ولم تهضم نيجيريا حتى الان مرارة الفشل في التأهل الى المونديال والتي كان سببها السقوط في فخ التعادل امام ضيفتها انغولا 1-1 لان الاخيرة ضمنت تواجدها في المونديال للمرة الاولى في تاريخها بفارق المواجهات المباشرة لانها كانت تغلبت على نيجيريا 1-صفر في لواندا. وأدى التعادل مع انغولا الى اقالة المدرب كريستيان تشوكوو وتم التعاقد مع مواطنه اوستين اغوافوين. وقال اغوافين "عدم التأهل الى مونديال المانيا يعتبر صدمة كبيرة لنا، ومهمتي الان هي محاولة اعادة الثقة الى اللاعبين"، مضيفا "فشلنا في التأهل الى المونديال لكننا نملك المؤهلات والامكانيات الكفيلة بقيادتنا الى احراز اللقب القاري". وتابع "هدفي الان هو احراز اللقب الافريقي بأفضل اللاعبين في نيجيريا. المنتخب النيجيري هو الافضل في القارة السمراء في الوقت الحالي لكننا لم ننجح في تأكيد ذلك في تصفيات المونديال".

اما اوكوتشا فقال "نحن مستاؤون جدا لعدم التأهل الى المانيا لاننا كنا نملك الامكانيات لانهاء التصفيات في الصدارة امام انغولا. أتمنى ان يكون المسؤولون في الاتحاد النيجيري قد تعلموا الدرس". وتابع "دورة مصر ستكون الاخيرة لي مع نيجيريا، قدمت الشىء الكثير في جميع مبارياتي الدولية ولفترة طويلة، وأعتقد ان مسك ختام مشواري الدولي سيكون اللقب القاري في بلاد الفراعنة".

وتملك نيجيريا الاسلحة اللازمة لفرض نفسها في مصر، واذا كان اوكوتشا وكانو من المخضرمين فان نجم انتر ميلان الايطالي اوبافيمي مارتينز يعتبر من الصاعدين والذين ستكون لهم اليد الطولى في البطولة خصوصا وانه كان هداف المنتخب في التصفيات بتسجيله 8 اهداف.
وقال مارتينز "بعد تبخر حلم التأهل الى المونديال، يجب علينا الان التركيز على البطولة الافريقية في مصر واحراز اللقب لان ذلك سيكون أفضل مكافأة لجماهيرنا". وسيكون المهاجم يغبيني ياكوبو ابرز الغائبين بعدما فضل البقاء مع فريقه ميدلزبره الانكليزي.

السنغال-زيمبابوي
وفي مباراة ثانية ضمن المجموعة ذاتها، تلعب السنغال الجريحة مع زيمبابوي التي حجزت بطاقتها الى النهائيات القارية للمرة الثانية على التوالي.
على الورق تبدو السنغال بنجمها الحجي ضيوف (بولتون الانكليزي) مرشحة لكسب النقاط الثلاث خصوصا وانها تطمح الى استعادة سمعتها الجيدة في السنوات الست الاخيرة.

وفرض المنتخب السنغالي نفسه على الصعيد القاري منذ عام 2000 عندما بلغ الدور ربع النهائي وخرج بصعوبة امام نيجيريا 1-2 بعد التمديد، ثم بلغ المونديال للمرة الاولى في تاريخه عام 2002 واحرج الكبار بتأهله الى ربع النهائي قبل ان يخرج امام تركيا بالهدف الذهبي، ثم بلغت نهائي امم افريقيا في مالي قبل ان تخسر امام الكاميرون بركلات الترجيح.

ويخوض المنتخب السنغالي دورة مصر باغلب العناصر التي ساهمت في انجازات عام 2002 بينهم ضيوف ومهاجم ويغان الانكليزي هنري كامارا الذي توج هدافا لمنتخب بلاده في التصفيات برصيد 7 اهداف مقابل 4 لضويف، وباب بوبا ديوب (فولهام الانكليزي) ولامين دياتا (ليون الفرنسي) وفرديناند كولي (بارما الايطالي) وعمر داف (سوشو الفرنسي) والحارس طوني سيلفا (ليل الفرنسي).

في المقابل، يسعى منتخب زيمبابوي الى خلط الاوراق في مجموعة الموت وتحقيق نتائج مفاجئة لعل النتائج الاخرى عندما تلتقي منتخبات غانا ونيجيريا والسنغال في ما بينها تقف الى جانبها وتقودها الى الدور ربع النهائي للمرة الاولى في التاريخ.

وتدرك زيمبابوي جيدا ان المهمة لن تكون سهلة خصوصا وانها لقنت درسا في فنون اللعبة من قبل النيجيريين عندما واجهتهم في التصفيات فخسرت امامهم بثلاثة نظيفة في هراري ذهابا و1-5 في لاغوس ايابا.

وتعول زيمبابوي كثيرا على نجمها مهاجم بورتسموث الانكليزي المنتقل اليه حديثا من اوكسير الفرنسي بنجامين مواروواري الملقب ب"بنجاني" الذي غاب عن النسخة الاخيرة في تونس.

وتألق بنجاني كثيرا في التصفيات وسجل ثلاثة اهداف جاء بها ثانيا في لائحة هدافي منتخب بلاده بفارق هدف واحد خلف القائد بيتر ندلوفو وشينغيراي كاوونديرا الذين ينتظر منهم الشىء الكثير في النهائيات القارية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف