إيلاف ترصد آخر التحضيرات لنهائي خليجي 18
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
قبل 24 ساعة من لقاء الامارات وعُمان
"إيلاف" ترصد آخر التحضيرات والتوقعات لنهائي خليجي 18
الامارات تتطلع لتجربة مصر وتخشى شبح اليونان
إسماعيل مطر يقود الامارات إلى نهائي خليجي 18
عُمان تهزم البحرين وتصعد إلى نهائي خليجي 18
خليجي 18: ميتسو وماتشالا مدربان ناجحان سلكا الدرب ذاته
خليجي 18: الحبسي: مطر يملك جميع المؤهلات ليلعب في اوروبا
أحمد عايض موفد "إيلاف" إلى أبو ظبي: بدأ الإماراتيون تحضيراتهم الأخيرة لخوض غمار المواجهة الأهم في كأس خليجي 18، بروح معنوية عالية، أبداها لاعبو المنتخب كافة، ومن خلفهم جماهير غفيرة تؤازرهم بكل ما تعنيه الكلمة كونهم يرون الحلم قاب قوسين أو أدنى منهم.ويسعى المدير الفني للمنتخب الاماراتي ميتسوإلى تحقيقآمال وتطلعات الجماهير العريضة ، ولاسيما أن الاتحاد الاماراتي ومسؤوليه منحوه ثقة كبيرة لتولي مهام قيادة منتخب بلادهم تجاه البطولات المقبلة.
وأكد لاعب منتخبهم السابق خالد إسماعيل " أنه في غاية السعادة وهو يرى منتخب بلاده يصل النهائي، بعد أن اجتاز حواجز الأزمة التي لحقت به في أول مواجهة، ثم عاد يستعيد عافيته رويدا رويدا حتى اشتد عظمه أمام المنتخب السعودي، وتمكن من تسجيل هدف الموت في الوقت الصعب، وهذا سيمنح اللاعبين قوة وعزيمة وإصرارًا على تجاوز المنتخب العماني الذي يعيش قمة توهجه الكروي، ولكن إن شاء لله سيبقى الكأس بين أحضان الإماراتيين".
وختم "أمل من الله أن يقدم المنتخبان مباراة قوية تليق بسمعتهما، ولاسيما أن الحضور الجماهيري والاعلامي بوسائله كافة من مختلف دول العالم يتابع هذا النهائي المرتقب"
أما مدير منتخب الإمارات عبدالله حسن أكد "أن المستويات الفنية للمنتخبين تأتي في صورة متشابهة لحد كبير، ولا يمكن أن نرجح كفة أحدهما على الاخر لكن الشيء الجميل أننا نمتلك اللاعب رقم 12 في الملعب ويتمثل في جماهيرنا الغفيرة التي سارت في أفواج فرح وأهازيج منذ وقت باكر وسنستخدمه كعامل إيجابي إلى جانب العامل الفني وأمل أن تأتي صافرة حكم المباراة مع انتصار إماراتي عريض".
أما المنسق الإعلامي في مطار أبوظبي عبدالله الحوسني فأكد غير مرة قائلا: " نحن سعداء للغاية في وصول منتخبنا الرائع إلى نهائي خليجي 18، وأعتقد أن هذا الوصول يحتم علينا أن نكون ندا قويا لمنافسنا في مواجهة النهائي المرتقب، واعتقد أن نحس منتخب الامارات مع بطولات الخليجي سيولي ، وسيكون لنا عهد جديد مع إنجازات كأس الخليجي ستتظافر الجهود الكبيرة في سبيل دعم الابيض كي يحصد اللقب المنتظر".
تحضيرات ميتسو وماتشالا
وعلى صعيد المدربين، فقد أكد مدربا المنتخب العماني والاماراتي ميلان ماتشالا وميتسو سعادتهما في بلوغ منتخبيهما نهائي خليجي 18، خصوصا وأنه سيتم الكشف عن هوية منتخب جديد في هذا الاستحقاق الخليجي الأبرز. مؤكدين أن هذه المقابلة لا تحتمل أنصاف الحلول فالنتيجة في الاول والاخير لابد أن تنتهي، بفوز أحدهما وخسارة الاخر في ظل تنافس خليجي رياضي شريف وجميل وسيحصل الفائز على كأس الاستحقاق لأول مرة في تاريخه.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده المدربان يوم الاثنين في صالة السينما في نادي القوات المسلحة في ابوظبي مقر المنتخبات المشاركة والمركز الاعلامي الرئيس .
وتحدث ماتشالا قائلا: "ان الجميع كان يتكلم عن المجموعة الاضعف والمجموعة الأقوى او الحديدية وفي النهاية نحن الذين ندخل المباراة النهائية ومن مجموعة واحدة وهي الاضعف حسب تصنيف الاعلام وكثير من المحللين في القنوات الفضائية، وسنجتهد كثيرا في الحصول على اللقب" .
وأضاف " ان مباراة الغد ستكون اقوى من مباراة الافتتاح لاسباب عدة اولها كونها المباراة الختامية الأهم والأبرز في خليجي 18، والجميع ينتظر لقب البطولة والتتويج بفارغ الصبر، ونحن في عمان لا يمكن ان نفرط في هذه المواجهة القوية الثأرية، وهي الفرصة الثانية المناسبة لنا بعد أن طارت علينا الفرصة الذهبية الأولى في خليجي 17 ، وكذلك الاماراتيين هم يبحثون عن الكأس الذهبية التي يلعبونها على ارضهم وهي فرصة لهم لهذا ستكون المباراة مهمة وقوية بين المنتخبين ".
وعن التكتيك الذي سيلعب به في المباراة النهائية أكد ماتشالا قائلا "لا اعتقد ان تكون هناك مفاجأت ولا يوجد مثل ذلك ونحن لعبنا مع بعض مرات عدة، وكل منا يعرف بعضه جيدا من حيث المستوى الفني، ولكن هناك بعض الجزئيات اثناء المباراة من حيث التكتيك والجمل الفنية".
وحول الضغوطات على منتخب عمان اكثر من منتخب الامارات أشار ماتشالا إلى ان مستوى المنتخب العماني جيد ومتطور في السنوات الاخيرة وهذه المرة الثانية التي يصل فيها النهائي في دورتين متتاليتين، "والضغوطات التي علينا من قبل الاعلام والجماهير العمانية، ليست ضغوطات بالمعنى المعروف ولكنها تحفيز للاعبين للعب بقوة وحماس لتحقيق الفوز بالبطولة إذا استعداداتنا للدورة كانت لمدة قليلة جدا ولكن التنظيم الجيد لمباريات الدورة ساعدنا على الاداء الجيد وسنرى في المباراة النهائية ما لدينا من المخزون اللياقي الذي سيساعدنا كثيرا ".
وأضاف" ان مشكلة ملعب مدينة زائد لا يوجد ملعب قريب منه لاجراء الاحماء للاعبين قبل المباراة مثل ما حصل في المباراة الاولى بسبب حفل افتتاح الدور والذي جعل المنتخبين يدخلان الى الملعب ولعب المقابلة مباشرة " .
وأضاف ميتسو "لاعبونا جاهزون من الناحية النفسية والمعنوية، وافضل أن العب على ملعب محمد بن زايد لقرب الجمهور من الملعب وهذا يعطينا ميزة كبيرة في استغلال عامل الجمهور الاماراتي الكبير الذي يشجع المنتخب على عكس ملعب مدينة زايد الذي لا يعطي منتخب الامارات ميزة على الرغم من توفر 60 الف مقعد للمشجعين الاماراتيين وذلك بسبب بعد الملعب عن المدرجات والارضية الممتازة التي تعطي الافضلية للاعبي منتخبنا بتقديم مستوى طيب".
وأضاف "ارضية ملعب مدينة زايد ممتازة وتمنح الافضلية للاعبي منتخبنا لتقديم مستوى افضل من لاعبي منتخب الامارات وكأن لاعبينا كانوا يلعبون المقابلة على ارضيات ترابية "
واستطرد "لن تكون هناك مفاجآت والغلبة للجاهزية النفسية والبدنية واستغلال تلك الجزئيات اثناء المباراة ولعل الصعوبة في المباريات النهائية هو ذكر المنتخب الفائز فقط والمهزوم لا يذكره احد للأسف" .
وختم "لو كان لدينا يوم اضافي للراحة يكون افضل وهذا سيعطينا فرصة لتقديم مباراة جميلة، واضاف وسأتتبع الاسلوب الذي نفذته امام المنتخب السعودي لايقاف خطورة مهاجمي منتخب عمان" .
الحوسني ومطر .. أمل عُمان والإمارات لنيل الكأس
وفي المقابل فإن أنصار الكرة العمانية، يرون أنهم الأحق في خطف كأس خليجي 18 مهما كان ندهم وخصمهم وأن ذلك حق مشروع لهم كونهم خططوا له ولغيره من الاستحقاقات في وقت باكر قبل 6 سنوات وهي السنوات التي بدأت تشهد نضوج الكرة العمانية وتطورها، مؤكدين أنهم في خليجي 17 كأن الكأس في متناول قبضتهم لكنه طار في آخر لحظة لأصحاب الأرض، واشتعلت الدوحة فرحة في اللحظة الأخيرة، ويرون أنهم لن يتنازلوا بسهولة عن لقب خليجي 18، آملين أن يحتوي عماد الحوسني ورفاقه دفاع خصمهم ويحرزوا الأهداف.
إذن أنصار كل من المنتخبين يعلقون آمالهم على إسماعيل مطر وعماد الحوسني ورفاقهما في حصد الذهب فماذا أجاباهم؟
الأول أكد أن اليوم من حق الامارات أن تفرح وأن تعتلي الزغاريد أفق الخليجي لأنه ورفاقه اتفقوا بقوة على أن يسهر أنصار كرتهم حتى الصباح "اليوم بات الكأس قاب قوسين أو أدنى من أناملنا وسنكون عند حسن ظن من وثقوا فينا من مسؤولين وجماهير وإعلام إمارتي" .
وأضاف "نعلم أن مواجهة اليوم صعبة جدا لكن منتخبنا أصعب ، وكلنا أمل وطموح في أن نتجاوز خصمنا ونحن في صورة رياضية مشرفة، كل الأماني الجميلة والدعوات الطيبة بأننرسم الابتسامة الصادقة على شفاه جماهيرنا الوافية".
وقال: "من الجميل جدا أن تصل إلى النهائي أقوى المنتخبات ، نحن خططنا وثابرنا منذ وقت طويل حتى نستطيع أن ننافس بقوة على حصد البطولات ومنافسنا لايقل طموحا عنا ويدعمه جمهور كثير، على رغم أن جماهير عدة من بلادنا شقت المصاعب وتكبدت المتاعب لكنها حضرت بقوة من أجل المساندة، وفي اعتقادي ان المنتخب الأقوى والابرز سيعانق الذهب شريطة أن تثبت صفوفه جيدا وتلعب الجمل الفنية حسب متطلبات المقابلة، ومن يتملك زمام منطقة المناورة، سيصل سريعا إلى مرمى الخصم من خلال صنع الهجمات الخطرة، وأتوقع ان تكون مقابلة قوية، تستمتع فيها الجماهير، وأحب أن أؤكد أن الفرصة التي تأتي على طبق من ذهب أمام مرمى المنافس ولاتستغل إيجابا وتحول إلى هدف، قد لا تأتي مرة أخرى لذا يفترض التركيز على كل فرصة وترجمتها إلى هدف" .
W1392@hotmail.com