رياضة

أكد على أن دوري الأبطال والليغا أهم من كأس الملك

رونالدو: أتلتيكو فريق ممل.. وأنا لست من كوكب آخر

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أبدى النجم البرتغالي كريسنيانو رونالدو مهاجم ريال مدريد الإسباني خيبة أمل كبيرة جراء خروج الفريق الملكي من ثمن نهائي كأس ملك إسبانيا على يد الجار اتليتكو مدريد، مقللا في الوقت نفسه من أهمية الخروج المبكر من البطولة، ومشيرا إلى أن الأهم دوري الأبطال والليغا.

وكان ريال مدريد قد جُرد من لقب كأس ملك إسبانيا اثر تعادله مع جاره اتلتيكو مدريد 2-2 في اياب ثمن النهائي، علما أن اتلتيكو مدريد فاز ذهابا على ملعبه فيسنتي كالديرون 2-صفر الاسبوع الماضي.&

وقل رونالدو في تصريحات صحفية نقلتها صحيفة "أس" الإسبانية: "كنا نعرف أن لديهم ميزة التقدم بهدفين في ملعبهم، لقد كانت مباراة معقدة، لقد عانينا منذ الدقيقة الأولى بتسجيلهم الهدف الأول، كنا نعلم ما يمكن أن يحدث".

وأضاف "خاب أملنا من عدم التأهل للدور القادم، لقد لعبنا بشكل أفضل في الشوط الأول، وأعتذر للجماهير عما حصل، بطولة الكأس مهمة بالنسبةلنا، لكن دوري أبطال أوروبا والليغا أهم، أحياناً يكون من الأفضل الرجوع خطوة للوراء من أجل التقدم خطوتين للأمام".

وعن فريق أتليتكو مدريد قال: "أتليتيكو مديد لا يلعب كرة قدم جذابة، لا يلعبون بطريقة هجومية وينتظرون في الخلف فقط، وبالتأكيد هذا لا يمنع من أن نحترمهم، فهم يلعبون بشكل جماعي".

وعن تتويجه بجائزة الكرة الذهبية، قال: "لم يتغير شيء عن السابق، أحب دائما تقديم المساعدة للفريق بكل ما أستطيع، نأمل أن تمكن خلال الأسبوعين المقبلين من العودة لما كنا عليه قبل حلول أعياد الميلاد".

من جانب آخر اعترف اللاعب الأفضل في العالم بأنه ليس في أفضل حالاته بسبب الآلام التي يشعر بها في الركبة، وقال: كرة القدم ليست تسجيل أهدافا فقط، لا يمكن أن تكون بحالة جيدة دائما، أن تكون في كامل لياقتك كل المباريات أمر مستحيل".

وأضاف "ليس هناك أي لاعب بإمكانه أن يكون بحالة جيدة باستمرار، لست من كوكب آخر، وربما لست في أفضل حالاتي، لكنني سأتحسن مع مرور الوقت، مشكلة الركبة أصبحت من الماضي، لكنني تعودت على اللعب بالألم، ولا شك أنني سأكون جاهزًا لتقديم أفضل ما لدي للفريق خلال أسبوعين أو ثلاثة أسابيع، والفريق سيكون على ما يرام، أيضا".

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف