رياضة

صحيفة كاتالونية: الموهوب أوديغارد يفشل مع ريال مدريد

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

قللت صحيفة "سبورت" الإسبانية من قيمة الصفقة التي أبرمها ريال مدريد في الفترة الأخيرة والمتمثلة في التعاقد مع اللاعب الموهوب النرويجي الشاب مارتن اوديغارد، واصفة تلك الصفقة بالفاشلة.

وفرض اوديغارد نفسه ظاهرة في ملاعب كرة القدم بعد انتقاله الى ريال مدريد الاسباني على الرغم من انه يبلغ السادسة عشرة من عمره، حيث انضم إلى فريق الشباب بالنادي الملكي "الكاستيا" خلال فتره الانتقالات الشتوية الماضية قادما من فريق سترومسعودست النرويجي.

وذكرت الصحيفة الكاتالونية أن اللاعب النرويجي الشاب والذي جاء إلى الفريق الملكي لاستثماره كلاعب للمستقبل، ليس لديه ما يكفي من الخبرة للعب في الفريق الأول في الوقت الحالي، فقرر الجهاز الفني في النادي بقيادة المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي عدم الدفع به في مباريات الفريق الأول.

وأشارت الصحيفة إلى أنه ومنذ قدوم اللاعب إلى مدريد، قرر النادي الملكي إشراك اللاعب فقط في مباريات فريق الشباب بالنادي الملكي "الكاستيا" الذي يقوده أسطورة كرة القدم الفرنسية زين الدين زيدان.

ولفتت الصحيفة إلى أن اللاعب النرويجي الذي تهافتت عليه العروض من كل الأندية الأوروبية الكبرى ومنها برشلونة، قبل أن يختار هو اللعب لنادي العاصمة الإسبانية، لم يقدم المستوى المأمول منه حتى الآن، فمنذ توقيعه على عقد انتقاله إلى النادي الأبيض، لم يحقق فريق "الكاستيا" الفوز سوى في مباراة واحدة.

وشارك اوديغارد في أول مباراة رسمية مع ريال مدريد في يوم 8 فبراير الماضي أمام اتلتيك بلباو، ومنذ تلك المباراة لم يحقق الفريق الفوز سوى في مباراة واحدة كانت أمام باراكالدو (4-0).

وعلاوة على ذلك، أضاف الفريق الملكي أربع هزائم أخرى إلى سلسلة هزائمه السابقة والتي كان آخرها الخسارة أمام رايو بنتيجة 2-1، ما جعل الفريق يتراجع إلى المركز السابع على سلم الترتيب، ما يدل على أن قدوم اوديغارد لم يحسن مستوى الفريق ولم يضيف أي شيء جديد.

&وختمت الصحيفة تقريرها بالإشارة إلى أن اوديغارد الذي يحصل على حوالي 45 الف يورو أسبوعيا، تلقى عرضا من نادي ساوثمبتون الإنكليزي، في الوقت الذي انضم اللاعب إلى معسكر المنتخب النرويجي الذي يستعد لمواجهة المنتخب الكرواتي اليوم السبت في التصفيات المؤهلة لبطولة أمم أوروبا 2016.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف