رياضة

علوان يأمل بفترة انتعاش حقيقي لمنتخب العراق

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
اعرب المدرب الجديد يحيى علوان الاثنين عن امله بأن يشهد المنتخب العراقي لكرة القدم انتعاشا حقيقيا يسهم بتخطيه التصفيات المؤهلة الى نهائيات مونديال 2018 في روسيا.&وقال علوان الذي كلف السبت بالاشراف على منتخب بلاده، في تصريح لوكالة فرانس برس "من الواضح اننا سنعمل في ظروف ليست سهلة بعد اعتذار البوسني جمال حاجي في اللحظات الاخيرة وعليناان نكون في مستوى هذا التكليف لهذه المهمة التي اعتبرها مهمة وطنية".&واضاف علوان الذي قاد اليوم الاثنين اول حصة تدريبية، "نسعى لتحقيق فترة ينتعش فيها المنتخب ويدخل منافسات تصفيات مونديال روسيا ونهائيات كأس اسيا 2019 بقوة ولنا ثقة كبيرة بتحقيق ذلك وعلى الجميع ان يتعاون معنا" في اشارة الى رفض ادارة الشرطة التحاق عدد من لاعبي فريقها بالتدريبات.&وشارك في هذه الحصة التدريبية 18 لاعبا بينهم 4 حراس مرمى تقدمهم نور صبري الذي تم استدعاؤه بعد ان قرر الاعتزال في وقت سابق.&وكان من المقرر ان يتوجه المنتخب العراقي الى العاصمة القطرية الدوحة بعد غد الاربعاء لاقامة معسكر تدريبي يستمر 10 ايام الا ان ملابسات اعتذار حاجي ادت الى تاجيل موعد المغادرة الى السبت.&ويلتقي المنتخب العراقي مع نظيره اللبناني في 26 الجاري وديا في بيروت ضمن برنامج استعداداته لمواجهة تايوان في 3 ايلول/سبتمبر في طهران ضمن تصفيات المجموعة الاسيوية الخامسةالتي تضم ايضا منتخبي فيتنام وتايلاند، ويواجه الاخيرة في 9 منه في بانكوك.&وعن اختياره لهذه المهمة، قال علوان مدرب المنتخب الاولمبي "الاتحاد العراقي استند على تجارب سابقة امضيتها مع المنتخبات وحققت معها نتائج جيدة واخرها عملي ضمن الطاقم الفني للمنتخب الذي شارك في نهائيات كأس آسيا الاخيرة في استراليا، واعتقد بان هذا سيساعدني في مهمتي الجديدة".&وعمل علوان الذي حصل مع منتخب بلاده الاولمبي على فضية الاسياد عام 2006 في الدوحة، في مواسم سابقة مع الفرق الاردنية والامارات وعمان وقاد الطلبة العراقي الى احد الالقاب في ثمانينات القرن الماضي.&وفي دوري الموسم الماضي، اشرف علوان على المصافي واقيل من منصبه بسبب النتائج التي هبط بسببها الفريق، الا ان مواطنه راضي شنيشل الذي كلف بقيادة المنتخب في نهائيات كأس اسيا في استراليا، اختاره ضمن الطاقم الفني.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف