رياضة

وزير الشباب والرياضة عبطان في مقابلة خاصة مع إيلاف

الفيفا غير جاد في رفع الحظر عن الملاعب العراقية

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بكل صراحة... تحدث وزير الرياضة والشباب العراقي لـ"إيلاف" مجيبا عن كل الاسئلة التي تدور في الوسط الرياضي مثلما تحدث عن طموحاته الشخصية إذ اعتبر الاتحاد الدولي لكرة القدم غير جاد في رفع الحظر المفروض على الملاعب العراقية. &أكد وزير الشباب والرياضة العراقي عبد الحسين عبطان ان الاتحاد الدولي بكرة القدم (فيفا) غير جاد في مسألة رفع الحظر عن الملاعب العراقية ، مشيرا الى قرار الفيفا الاخير بتأجيل المباراة التي من المؤمل ان تقام لهذا الغرض الى اشعار اخر. وأعرب السيد الوزير عن اسفه لما حدث في ملعب زاخو من قبل الجمهور مشيرا الى ان الفعل احرجه شخصيا.&كما أوضح الوزير بصراحة في حديثه لـ"إيلاف" الكثير من القضايا الرياضية في الواقع الحالي والمشاكل والإشكالات التي تعترض تحقيق تقدم ملموس لاسيما في ظروف المالية الصعبة التي تعاني منها الوزارة.&* بعد تسعة اشهر من تسلمكم مهام الوزارة، هل فوجئتم بمشاكلها والتركة الثقيلة؟&- يوم بعد يوم اكتشف امورا جديدة كثيرة لكنني ايضا لا زلت متفائلا ، اعرف ان الرجال يعرفون بالصعاب والعراقيين قادرون على الابداع ، علينا نحن كمسؤولين ان نهييء الفرصة المناسبة للموظفين وللمنتسبين وللشباب العراقي باعتبار وزارتنا وزارة كل الشباب العراقيين ، فنحتاج الى بناء الوزارة بشكل صحيح وعودة الثقة بالوزارة اولا من قبل الموظفين وعودة ثقة الناس والشباب بالوزارة ومن ثم تلاحم الوسط الرياضي بشكل عام والذهاب الى المنهج العلمي والتعليمي العالي في مجال العلوم المختلفة واقامة علاقات دولية متينة وعلاقات داخلية جيدة ، حوكمة،جودة، نظام الكتروني ، ارشفة ومخاطبات الى كل التفاصيل.&اعتقد ان الوزارة رغم مرور تسعة اشهر من الصعوبة لكن بفضل الله خطت خطوات جيدة لا بأس بها ، ولا زلنا كل يوم نكتشف ملفات جديدة واعمال جديدة وهذه طبيعة العمل التكاملي، كلما تتقدم الى الامام خطوة كلما تكتشف مسؤولية جديدة .&* يقال ان قانون وزارة الشباب الذي اقره البرلمان جيد، ما الذي حققه للشباب الى حد الان؟&- انا شخصيا لا اعتقد المشكلة في القوانين في كل العراق، نعم .. قد تكون غالبية القوانين في كل دول العالم تحتاج الى تعديل من خلال الممارسة والتطبيق حيث يظهر لك بعض الملاحظات التي من الممكن ان تأخذ طريقها او سياقها الطبيعي في التعديل ، ليست المشكلة هنا بل في تعاطينا نحن مع القوانين وفي كيف استثمار كل ايجابيات القانون وفي استنفار الهمم الموجودة وايجاد الدافع المعنوي .&* هل تحقق للشباب شيئاً ملموساً؟&- ليس توقعا مع ظرف البلد ان يحقق ، ولكننا نحاول اليوم ان نعزز ثقة الشباب بالوزارة ومن جهة ثانية اعتقد على المستوى الرياضي العراقي اليوم افضل بكثير من السابق ، يعني هناك موضوعات مهمة ومواقع مهمة وأوسمة ذهبية على الصعيد الاسيوي في كل الالعاب وآخرها العاب القوى قبل ايام وما حققته الشابة فاطمة سعد بالفوز بذهبية بطولة العالم بالقوس والسهم، &ولدينا في الشهر السابع حضور خمسة من شبابنا في كأس العالم بالعاب القوى واتوقع حصولهم على اوسمة ذهبية ، وهذا اول مرة يتحقق في العراق، وعلى المستوى العلمي حققت الوزارة انجازات كبيرة على المستوى العربي وحضورا في المحافل العربية والاسيوية .&* منتديات الشباب، نسمع عنها ولكن لا نرى لها فعلا، ما رأيك؟&-فيها افعال حتى سابقا، ولكن ربما هناك ملاحظات، ولكن في المجمل لديهم ايجابيات ، ولا نبخس الناس اشيائهم، سكان المناطق يعرفون ذلك، كان يفترض ان ينشط العمل التطوعي لاحتواء وجود الشباب ،اقصد حتى في ادارة المنتديات، نحن اليوم على الرغم من الضائقة المالية الكبيرة سعينا ان يعمل المنتدى بشكل لا مركزي وعلى شكل مبادرات، واتمنى ان تأخذ وسائل الاعلام تقاريرها من المنتديات او موقع الوزارة على الويب سايت او الفيس بوك ، سترى كل المنتديات والنشاطات في مختلف المجالات المختلفة وفي العمل التطوعي في تنظيف مدن والوقوف بجانب القوات الامنية، لكن هذه السنة تركز عمل المنتديات بالدرجة الاولى والوزارة في النشاطات الشبابية في مجال دعم القوات الامنية والحشد الشعبي .&*ذات مرة صرحتم ان قانون الاندية فيه إشكال قانوني، ما هو وكيف يمكن تجاوزه؟&- لم اتصور ان هذا كان حديثي ،وليس معناه (اشكال قانوني) لكن قانون الاندية السابق لم يطبق بشكل صحيح ، لا من قبل الاندية ولا الجهات الرقابية تابعت تنفيذه او تطبيقه بشكل صحيح، وغير القانوني هو تأسيس الاندية، فالكثير من الاندية تأسس ليس كما جاء في الشروط المنصوص عليها في القانون ، بمعنى هناك تجاوز على الشروط، هناك اندية استلمت منحا خلال عشر سنوات من الوزارة دون وجه حق وتؤثر على بقية الاندية ، والنقطة الثالثة ان قانون الاندية قانون (يتنبل) الاندية في ان تحصل على اموالها وعائداتها من الدولة دون ان تبدع في تطوير المنشآت وتسويق الرياضة واستحصال ايرادات اخرى.&* هل تجد ان لوائح انتخابات الاندية تراعي مصالح الاندية؟&- كما قلت لك المشكلة ليس في اللوائح بل في تطبيق القوانين واللوائح ، البعض من اللوائح صدرت باستئناءات على حساب الشباب والاندية، ولعل في بعض الاندية هناك ترسيخ مبدأ الدكتاتورية بوجود رئيس وبعض هيئات ادارية لاربع دورات او خمس، وهذا غير مقبول مطلقا، ليست هذه هي الالية التي توصلنا الى تطوير وابداع وتحقيق انجازات ، ويفترض ان نفسح مجالا للشباب ليكونوا اعضاء هيئات ادارية او رؤوساء، والحمد لله بدأت لدينا هكذا حركة في الاندية .&* شعرنا بحزنك وغيظك مما جرى في ملعب زاخو، لماذا كتمت غيظك ولم تعلن استياءك بشكل واضح؟&- انا كوزير للشباب وللرياضي العراقي يفترض ان اتعامل بحكمة، صحيح انا في موقع رسمي ومسؤول عن لمّ شمل كل الرياضيين في العراق وخارجه، فكيف بكردستان ، وبالتأكيد الفعل لم يكن صحيحا وكان فعلا قبيحا من قبل الجمهور في ذلك المكان ، واحرجنا حقيقة، ولكن اتصور ان ردة فعلنا كانت هي المطلوبة بالشكل الصحيح الذي يحفظ هيبة البلد ويأمن الاعتذار ، ونادي زاخو ووزارة الثقافة والرياضة في اقليم كردستان قدما اعتذارا ، والحمد لله تداركنا الموقف ونتمنى الا يتكرر في اي مكان اخر .&* هل تعتقد ان (فيفا) جاد في رفع الحظر عن الملاعب العراقية ؟&- لا، وهو للاسف اليوم ارسل لنا رسالة يعتذر فيها عن اقامة المباراة الدولية الودية التي تمهد لرفع الحظر عن الملاعب العراقية وطلب التأجيل لاسباب امنية داخل العراق ، فالتقارير الدولية التي لديهم تشير الى ان في العراق في الوقت الحاضر لايمكن اقامة مثل هذه المباراة ، انا اضيف ان الارباك نفسه الذي حصل في الفيفا من مشاكل مؤخرا أثر بشكل او بآخر ، لكننا كوزارة واتحاد كرة قدم مستمران في متابعة الموضوع وسنستمر ايضا في اقامة كل البطولات والمهرجانات الرياضية في كرة القدم وغيرها باستعداد باعلى مستوى ، نعم .. قد يبقى الحظر ولكننا سنتهيأ اكثر وسنستمر بمتابعة الفيفا، وان شاء الله بعد شهر رمضان المبارك نحاول ان نلتقي عددا من المسؤولين في الفيفا لبحث هذا الموضوع .&*طالما يطرح الرياضيون تساؤلا مفاده :هل يمتلك اتحاد كرة القدم العراقي حصانة بحيث لا يمكن لاحد ان يتدخل في اموره حتى لو كانت الدولة؟&-لالا ، لا يوجد شيء اسمه حصانة، وسواء كان اتحاد كرة القدم او الاتحادات الاخرى واللجنة الاولمبية والجميع ، وانا لا اجامل ان قلت لك انهم قريبون منا جدا ، وعندنا تنسيق عالي ، والوزارة من الناحية القانونية مسؤولة عن الجوانب الامنية والادارية والقانونية في كل الاتحادات والاندية، باشرنا بهذا الموضوع ولم اتصور ان الاتحاد منع دخول جهة رقابية على حساباته او اي خرق يحصل عنده ، لكن تبقى إتحادات انا كوزير سأدافع عنها في عدم السماح لاحد بالتدخل في شؤونهم الفنية ، هم منتخبون وهم يختارون المدرب والمعسكر التدريبي واللاعبين حيث الاليات المعروفة في العالم ، اما ان اجيء انا كوزير او غيري ليتدخل في شؤونهم الفنية فأتصور هذا عامل خطير يؤدي الى فشل كبير،ولكن ان يحصل انجاز نشكرهم وان حصل اخفاق نتحدث معهم بشرط ان لا نتدخل في شؤونهم الفنية ، وهكذا حال اتحاد كرة القدم ، لا تعني حصانة بل احترام لخصوصيات ولواجبات ولمؤسسات ايضا ، وهذا هو الصحيح .&* هل تحسب الوزارة حسابا لردات افعال الجمهور ضد اتحاد كرة القدم مثلا ام تترك الامور للاتحاد؟&-نحن في الوزارة لدينا مجسات كثيرة ومتابعة لكل صغيرة وكبيرة في شؤون الشباب وشؤون الرياضة وبالذات الرياضة ، قسم الاعلام في الوزارة فاعل ،فهو لم يعمل كإعلام فقط وينقل الاخبار وانما يتابع كل شيء ، ولدينا مؤسسات اخرى كالعلاقات والمحافظات وحتى مؤسسات امنية تابعة للوزارة مسؤوليتها تتابع هذا الموضوع، وانا شخصيا بالاضافة الى موقعي الفعال في الفيس بوك وانشر واتابع كل التعليقات وأقف عند الانتقادات واتمعن بها .&* كثير من وفود كرة القدم خاصة تذهب باعداد اكثر من اللازم ،ما دوركم لمنع هدر الاموال؟&- كان هذا سابقا ، واذا ما لاحظت الفترة الاخيرة كان حضورهم في الامارات اقل عددا ،اما السفر الى اليابان فلم يكن على نفقة الاتحاد العراقي ، وحسب معلوماتي الاكيدة ان الاتحاد قبل ثلاثة اشهر اتخذ قرارا بضرورة التقشف ورئيس الاتحاد وجميع الاعضاء كانوا مؤيدين للقرار، وهم عراقيون ايضا ولديهم حرص على وطنهم ،كان الاتحاد ،اذا ما تسأل عنه، اقول ان كل سياسة الحكومة السابقة هي ايفادات وفلوس ، ونحن وزارتنا من عام 2007 الى 2014 صرفت ثلاثة ترليون دينار (3 مليار دولار تقريبا) ، وكل الوزارات هكذا ايفادات وسفر .&* هناك مشكلة المنتخب الوطني والمدرب ،هل يحق للوزارة ان تتدخل؟&- الاتحاد اكمل الموضوع ، الكابتن اكرم سلمان قدم اعتذاره والاتحاد قبل الاستقالة، وتحدث الاتحاد معي بصدد اختيار مدرب اجنبي للفريق وهم الان يدرسون المدرب الافضل وكيفية توفير المبالغ ،هذا تشخيصهم وانا اقدم شكري للكابتن اكرم سلمان كان له دوراً كبيراً في المباريات السابقة .&* هل يمكن للوزارة ان تسهم في توفير الاموال لاستقطاب مدرب اجنبي؟&- دعم الاتحادات بالنسبة لنا واجب، وكان هناك حديث بيني وبين الاخوان في الاتحاد حول هذا الموضوع وسأقدم طلبا لمجلس الوزراء لتخصيص مبلغ اضافي للمدرب الاجنبي .&* هل يسمح لكم هذا في المشاركة باختيار المدرب؟&- ارجع واقول لك ،الجانب الفني لا اتدخل به ، ولكن الاخوان في الاتحاد يستشيروننا في هذا من باب الاخوة والعلاقة واحترام الوزارة ، اكثر القضايا التفصيلية يأتوننا ليقولوها لنا ،هناك تنسيق عالي بيننا وبينهم ،هم من يحدد المدرب لان هذه مسؤوليتهم ولا بد ان احترم خصوصيتهم .&* ما زالت المدينة الرياضية في البصرة تشكو من نواقص وسلبيات داخلها وخارجها ، ما رأيك ؟&- هذا صحيح، اولا انها في الوقت الحاضر والحمد لله تم افتتاحها ولكن .. ، نحن امام ازمة مالية خانقة ، انا منذ ان تسلمت الوزارة ،وعلى اقل تقدير عام 2015 ، لم استلم دينارا واحدا للمشاريع ، والوزارة الان عليها ديون للشركات تتجاوز الـ 120 مليار دينار ، لذلك فالشركة المنفذة لا تستطيع اكمال المدينة الرياضية ، وتوجيهنا كان ان نستلم المشاريع التي قريبة من ان تكتمل ومن نشاطاتها نكملها او افضل من ان تبقى فتندثر &لنفتتحها ، هذا حال مدينة البصرة الرياضية .&* هل ترى ان العراق بحاجة الى مدن رياضية ؟&- لا .. ابدا، هذا المشروع غير صحيح ، هذا رأيي ، نحن بحاجة الى ملاعب صغيرة (متلملمة) ، يدرس فيها موضوع الاحالة الى شركات رصينة باقتصاد عال ولابد من البداية ان يكون هناك تسويق لها، بمعنى انه لا بد ان ننشيء فيها منشآت تجلب لنا اموالا ، اما ننشيء منشآت رياضية كما في المدينة الرياضية في البصرة التي تعاني ، وحين نريد اقامة مباراة فيها لا بد ان ننتظر 3 او 4 اشهر لاقامة مباراة واحدة او اثنتين ، هذا لم يوفر مبالغ صيانتها وادامتها، و لو تتوفر مبالغ الان في الوزارة ، سأعطي اولوية لملاعب الأندية الاهلية والمؤسساتية وبالذات الاهلية ، ولدينا نوادٍ اهلية مؤهلة وكبيرة ولكنها يتيمة وفقيرة جدا مثل اندية كربلاء والنجف والديوانية والسماوة والبصرة وميسان &ونينوى وكركوك وهكذا ، كلها تحتاج الى دعم ولكن للاسف الامور غير مساعدة .&* ملعبا الزوراء والتاجيات ، طال عليهما الامد ولم يكتمل بناؤهما ، ما السبب؟&- هذه المنشآت تابعة للوزارة وغالبيتها الان توقف ، فمنذ بداية مجيئي الى الوزارة في الشهر العاشر من عام 2014 كانت متوقفة واطلقنا العمل فيها، واعطينا سلفا ولكننا الان امام مشكلة مادية ، فالشركات تريد فلوسا ، مثلا الشركة المنفذة لملعبي الزوراء والتاجيات تطلب الوزارة نحو 22 مليار دينار ونحن ليس لدينا لنعطيهم دينارا واحدا ، فلذلك توقف العمل وهذه مشكلة .&* نحن مقبلون على اولمبياد ريو دي جانيرو، ما دور الوزارة في تحفيز الرياضيين لا سيما ان الاولمبية غير قادرة على تحقيق انجاز؟&- التطور الجزئي في عمل وزارة الشباب والرياضة والعلاقات المتينة مع المؤسسات الاخرى، الحمد لله هو حقق شيئا كبيرا لنا، اولا على مستوى الانجاز والشيء الاخر المهم انه اوجد حالة من التسابق ما بين المؤسسات الرياضية حتى في داخل الوزارة ، وانا ارى الاتحادات تتسابق فيما بينها ،والاولمبية مع الوزارة تتسابق ، وهذا جيد وهو ما نريده ،لان هذا التسابق كما يسمى بالقرآن الكريم تسابق للخيرات وللتكامل، وليس تسابقا من اجل التسقيط او الظهور على حساب الاخر ، انا سياستي شخصيا اعتقد كنت انني ادفع باتجاه الى هكذا حالة بالاضافة الى علاقتنا الطيبة جدا والوثيقة والتكاملية بيننا والاولمبية ، فعلاقتي بالكابتن رعد حمودي والاخ بشار وبقية الاخوان علاقة متينة جدا وكل فترة قليلة نلتقي ونتحدث ونتخذ قرارات معا ، شخصيا ادفع باتجاه النجاح ولكن من خلال &الفريق القوي وليس من خلال عمل وزير او وزارة وحدها دون المؤسسات الرياضية ، ولا احب مطلقا احتكار النجاح ، فالنجاح هو للجميع ،يحسب لكل الرياضيين وللمؤسسة الرياضية والشباب ، والحمد لله الامور تمشي بشكل صحيح واتصور ان التسعة اشهر لابأس بالذي تحقق .&* هل لديك طموح شخصي بتحقيق انجاز رياضي خلال مدة توزيرك؟&- الطموح الشخصي اسعاد الشباب العراقي ، هذا عنوان عريض تفاصيله كثيرة، اليوم الاهتمام بالفرق الشعبية امر مهم، تطوير الرياضة المدرسية مهم جدا، تطوير الرياضة الجامعية واسنادها مهم ودعم الاندية وتأهيل ملاعبها بالشكل الصحيح مهم ، دعم الاتحادات مهم واقامة علاقات عربية واسيوية ودولية متينة ، هذا كله في الحسبان ونشتغل عليه ، ولو اردت ان اتحدث عن كل واحد منها عندي الحل وهو طويل ايضا ، وبصراحة .. هذا النوع من العمل ادى بالتالي الى ان تكون لدينا مواقع في الاتحادات الاسيوية، هذا النوع من التواصل من العمل والتواصل والتسابق ادى الى تحقيق اوسمة ذهبية ،بما لا يقبل الشك، واليوم ابطالنا الذي حققوا اوسمة جاء نتيجة التكامل والانسجام والمحبة والتواصل ما بين المؤسسات الرياضية ، واذا ما رجعت الى كلامي قبل خمسة اشهر حيث قلت ان في هذه السنة ستحقق انجازات كبيرة ولا زلت اقول انتظرونا الى نهاية هذه السنة والسنة المقبلة ستتحقق الكثير من الانتصارات ، خذ مثلا &قبل ايام اجتمعت مع اتحاد الكرة واتفقنا بدء دوري الفئات العمرية خلال الشهر السابع، وبدء دوري النساء بكرة القدم ، ولدينا دوري الدرجة الاولى كذلك ، وبعد رمضان المبارك ستقيم الوزارة اكبر بطولة لكرة الطاولة في العراق واعتقد انها منذ 30 عاما لم تنظم هكذا بطولة يشارك فيها اكثر من 400 رياضي ، هذه السياسة نتيجتها تؤدي الى تحقيق انجاز ولكن تحتاج الى قليلا من الصبر .&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف