مكرمة أخرى من نجم ريال مدريد
بالصور .. رونالدو يهدي قميصه لأحد ضحايا زلزال نيبال
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
في بادرة إنسانية رائعة ، بعث النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو هداف ريال مدريد الإسباني بقميصه وعليه توقيعه ، كهدية للطفل النيبالي جيتن شريستا (13 عاماً) &والذي كان يلعب كرة القدم أثناء وقوع الزلزال المدمر في نيبال قبل أربعة أشهر تقريباً.
وكان شريستا، الذي يعتبر نفسه من أكبر المعجبين بالنادي الملكي ونجمه كريستيانو رونالدو، يمارس هوايته المفضلة (كرة القدم) ، عندما وقع الزلزال في 25 من شهر أبريل المنصرم في الدولة التي تقع في جنوب آسيا ، ما&أدى إلى مقتل أكثر من 9 آلاف نسمة وجرح حوالي 23 ألفاً.&يذكر أن الصبي وقف جامداً عندما اهتزت الأرض من حوله، ولكنه واصل اللعب بشكل لافت للنظر بمجرد توقف الزلزال، غير مدرك لحجم الكارثة التي وقعت .&وبحسب ما ذكرته صحيفة "الميرور" البريطانية فإن شريستا قال "أحب كريستيانو رونالدو وأحب ريال مدريد.. وأيضاً أحب أن ألعب يوماً ما لهذا النادي، لأنني أحب كرة القدم".&وأشارت الصحيفة إلى أن المصور الاسباني عمر هافانا، الذي يعمل لحسابه الخاص ومقره في العاصمة النيبالية كاتماندو، والصحافية المقيمة في البرتغال مارغريتا موتا، قررا الاتصال بنجم البرتغال رونالدو ليخبراه عن محنة شريستا.&وفي نهاية المطاف، تعقبت الصحافية موتا وكيل أعمال اللاعب الحاصل على جائزة الكرة الذهبية خورخي مينديز الذي نقل لموكله الرقم الواحد الوضع المأساوي.&وحمل القميص الذي تم تسليمه إلى شريستا في وقت سابق من هذا الأسبوع، رسالة من رونالدو مفادها : "جيتن كن قوياً، مع أطيب التمنيات من كريستيانو رونالدو".&يذكر أن النجم البرتغالي قام بأعمال خيرية كثيرة ومن بينها سفره في 2006 لإندونيسيا لدعم ضحايا المناطق المتضررة من إعصار تسونامي ، حيث ساهم بتبرعات بلغت قيمتها 120 ألف دولار.&وفي عام 2009 تبرع بمبلغ 100 ألف جنيه استرليني لمستشفى في ماديرا الذي ساهم بإنقاذ والدته من مرض السرطان، فيما أصبح في 2013 سفيراً جديداً لمنظمة "انقذوا الأطفال" التي تعمل لمكافحة الجوع والبدانة بين الأطفال ، والتثقيف بأهمية أداء التمارين الرياضية وتناول الغذاء الصحي.&شاهد الصور :&&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف