رياضة

لأن الأول لم يتألق دولياً بينما الثاني كان اختياره مجاملة

كوليمور يرد على فيرغسون : كانتونا وغيغز ليسا عالميين!

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

&أكد المهاجم الإنكليزي السابق ستان كوليمور بأن المدرب الأسكتلندي المعتزل السير اليكس فيرغسون محق في تصنيفه للثنائي البرتغالي كريستيانو رونالدو والإنكليزي بول سكولز بأنهما لاعبان من الطراز العالمي ، غير ان الأمر مختلف تماماً بالنسبة للفرنسي ايريك كانتونا والويلزي رايان غيغز اللذين وضعهما السير ضمن اللاعبين الأربعة الذين يستحقون صفة اللاعب العالمي والذين أشرف على تدريبهم في صفوف مانشستر يونايتد.

وأوضح كوليمور نجم ليفربول في التسعينات في تصريحات لصحيفة "الدايلي ميرو" البريطانية قائلاً:"كانتونا لا يستحق وصفه باللاعب العالمي أو المونديالي لانه لم يتألق على مدى تاريخه ، بالإضافة إلى أنه لم تكن له بصمة في المباريات الكبيرة من مسابقة دوري أبطال أوروبا ، كما أنه لم يكن مؤثراً في نتائج المنتخب الفرنسي" .&&أما بخصوص الويلزي غيغز، فإن كوليمور برر اختيار السير له ضمن الأربعة العالميين ، لكونه بقي اطول فترة معه في مانشستر يونايتد فقط ، حيث لعب معه من عام 1991 وحتى اعتزاله التدريب عام 2013.&وأضاف كوليمور بأن الإيرلندي روي كين والمهاجم الهولندي رود فان نيستلروي يستحقان صفة اللاعب المونديالي بالنظر إلى الدور الذي قدمه هذا الثنائي في الإنجازات التي حققها الشياطين الحمر.&وكان السير اليكس فيرغسون قد كشف في كتابه "القيادة" عن أربعة أسماء فقط من لاعبي مانشستر، والذين صنفهم كلاعبين من الطراز العالمي، وهم رونالدو وسكولز وكانتونا وغيغز..&ورغم ان فترة تدريب السير &للشياطين الحمر من عام 1986 وحتى عام 2013 ، قد عرفت تواجد العديد من الأسماء اللامعة التي تجاهلها السير خاصة المهاجم واين روني والحارس الهولندي فان دير سار &الدنماركي بيتر شمايكل بطل كأس أمم أوروبا مع منتخب بلاده عام 1992.&يذكر أن كانتونا فشل فشلاً ذريعاً في قيادة المنتخب الفرنسي لتحقيق نتائج جيدة في نفس الفترة التي كان يتألق فيها ضمن صفوف مانشستر يونايتد ، حيث كان أكبر فشل له في تصفيات مونديال 1994 بأميركا ، حينما عجز عن قيادة الديوك للتأهل للأدوار النهائية من البطولة، بعد خسارة تاريخية من بلغاريا في باريس ، حرمت كانتونا من المشاركة في كأس العالم ولو لمرة واحدة .&كما أن تألقه اقتصر على مباريات الدوري الإنكليزي دون مباريات دوري أبطال أوروبا حيث أقصي مرة على يد غلطة سراي التركي ومرة أخرى من قبل برشلونة الإسباني ، بينما تعرض للإقصاء في آخر موسم له مع الفريق في الدور ربع النهائي من البطولة على يد بورتو البرتغالي.&وتوج مانشستر يونايتد بلقب صاحبة الأذنين عام 1999 أي بعد عامين فقط من اعتزال كانتونا في شهر مايو من عام 1997 احتجاجاً على عدم إدراج اسمه في لائحة المنتخب الفرنسي المشارك في مونديال 1998 التي استضافتها بلاده.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف