رياضة

عمليات تفتيش في سويسرا على خلفية فضيحة مونديال 2006

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

كشفت النيابة العامة السويسرية الاربعاء عن تفتيش بعض الاماكن الاسبوع الماضي في اطار التوسع في التحقيق بمزاعم الفساد المتعلقة بمنح حق استضافة مونديال 2006 لالمانيا.

ويستهدف التحقيق اعضاء من اللجنة المنظمة لمونديال المانيا 2006، بينهم اسطورة الكرة الالمانية "القيصر" فرانتس بكنباور.

وتم التوسع في التحقيق ليطال اورس لينسي الذي كان يشغل من 1999 حتى 2007 منصب امين عام الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، وذلك بحسب ما اعلن مكتب النائب العام السويسري في بيان كشف فيه بان السلطات السويسرية قامت في 23 الشهر الحالي بتفتيش "اماكن مختلفة من المناطق السويسرية الناطقة بالالمانية" وبعض هذه الامكان "على علاقة باورس لينسي" الذي يتولى حاليا منصب رئيس احد المصارف السويسرية.

وكانت المانيا فازت بشرف استضافة مونديال 2006 بحصولها على 12 صوتا مقابل 11 لمنافستها جنوب افريقيا. ووجهت اتهامات مباشرة الى بكنباور بشراء اصوات كما استهدف التحقيق ثلاثة اشخاص اخرين هم رئيسا الاتحاد الالماني السابقان ثيو تسفانتسيغر وفولفغانغ نيرسباخ والامين العام السابق هورست رودولف شميدت الذين كانوا ضمن اللجنة المنظمة للنهائيات.

وبدأت التحقيقات عندما كشفت صحيفة "در شبيغل" الالمانية في تشرين الاول/اكتوبر 2015 ان المانيا استخدمت صندوقا اسودا في ملف الترشح ساهم بشراء اصوات ادت الى تفوق المانيا على جنوب افريقيا 12-11.

وتحدثت عن ان اللجنة المنظمة لمونديال المانيا 2006 انشأت حسابا خاصا وضعت فيه مبلغ 7ر6 ملايين يورو بتمويل من رئيس شركة اديداس للوازم الرياضية الراحل روبرت لويس-دريفوس من اجل شراء اصوات في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي "فيفا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف