قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يبحث ليستر سيتي عن التعويض والمحافظة على صدارته عندما يستضيف نوريتش سيتي السبت، فيما تتجه الانظار الاحد الى موقعة مانشستر يونايتد وضيفه اللدود ارسنال الباحث عن تعويض خيبته القارية، وذلك في المرحلة السابعة والعشرين من الدوري الانكليزي لكرة القدم.&على ملعب "كينغ باور ستاديوم"، يأمل ليستر سيتي الاستفادة من الراحة التي حصل عليها لاعبوه بعد توقف الدوري الاسبوع الماضي بسبب الانشغال بمسابقة الكأس التي ودعها فريق المدرب الايطالي كلاوديو رانييري من الدور الثالث على يد توتنهام، من اجل العودة سريعا الى سكة الانتصارات وتعويض الخسارة التي تلقاها في المرحلة السابقة امام ملاحقه ارسنال.&وكان بامكان ليستر ان يكون في وضع افضل مما هو عليه الان لو تمكن من المحافظة على تقدمه امام ارسنال الذي قلب الطاولة على ضيفه سيتي المتصدر واستفاد من النقص العددي في صفوفه لكي يحول تخلفه الى فوز قاتل 2-1، ما سمح له بتقليص الفارق الذي يفصله عن رجال رانييري الى نقطتين كما حال توتنهام هوتسبر الذي يحتل المركز الثاني بفارق الاهداف عن جاره اللندني.&واستفاد ارسنال على اكمل وجه من اضطرار ليستر الى اكمال اللقاء بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 54 بعد طرد داني سيمبسون لحصوله على انذارين تفصل بينهما دقائق معدودة، لكي يلحق بضيفه هزيمته الثالثة هذا الموسم ويجدد فوزه عليه بعد ان تغلب عليه 5-2 ذهابا.&وتجنب ارسنال بهذا الفوز القاتل الذي تحقق في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع بفضل العائد داني ويلبيك، ان يكون ضحية كبرى اخرى لليستر الذي دخل الى تلك المواجهة على خلفية انتصارين هامين جدا في المرحلتين السابقتين على ليفربول (2-صفر) ومانشستر سيتي (3-1) في معقل الاخير، واشعل بذلك الصراع على اللقب لكن ما ينتظر فريق "المدفعجية" ليس سهلا اذ يحل في الاحد ضيفا على غريمه مانشستر يونايتد ثم يتواجه في المرحلة التاسعة والعشرين مع جاره توتنهام خارج ملعبه ايضا.&وفي المقابل، تبدو الطريق ممهدة امام ليستر لانه يتواجه السبت مع نوريتش سيتي ثم يلتقي وست بروميتش البيون وواتفورد ونيوكاسل يونايتد وكريستال بالاس قبل الدخول في عطلة المباريات الدولية في اواخر اذار/مارس التي تليها مباريات في متناوله ايضا ضد ساوثمبتون وسندرلاند ووست هام وسوانسي سيتي قبل يحل ضيفا على مانشستر يونايتد في 30 نيسان/ابريل في طريقه لاحتتام الموسم على ارضه امام ايفرتون ثم خارجها ضد تشلسي حامل اللقب.&"امامنا الان مجموعة من المباريات حتى 19 اذار/مارس (المرحلة الاخيرة قبل عطلة المباريات الدولية) قد تكون حاسمة بالنسبة لموسمنا"، هذا ما قاله رانييري، مضيفا: "نحن امام منعطف. هذا المنعطف متمثل بالمباريات الخمس المقبلة، ثم هناك سباق الامتار الاخيرة وهدفنا هناك (اي الفوز باللقب)".&وواصل: "انها لحظة حاسمة بالنسبة لنا. انا مركز جدا على هذه المباريات الخمس (القادمة). بعدها، بامكاننا ان نعرف اين موقعنا. سنقول +نحن هنا، حسنا، لنواصل اندفاعنا+، او +يا للاسف، ماذا حصل؟".&وكان رانييري راضيا تماما عن الاداء الذي قدمه فريقه امام ارسنال رغم الخسارة لدرجة انه منح لاعبيه عطلة الاسبوع التي ودعهم بها في حال حصولهم على النقاط التسع من مباريات الفريق مع مانشستر سيتي وليفربول وارسنال رغم ان هذا الهدف لم يتحقق.&لكن رانييري كان حريصا على ابقاء لاعبيه في الاجواء رغم عطلة الاسبوع التي قضوها مع عائلاتهم اذ زودهم بجهاز نظام تحديد الوقع الجغرافي "جي بي اس" من اجل ارتدائها خلال تمارينهم الفردية في هذه العطلة بهدف الحرص على عودتهم الى التمارين في اول الاسبوع الحالي وهم في قمة لياقتهم واندفاعهم.&وتحدث رانييري عن هذه المسألة قائلا: "اعطيت اللاعبين بعض البرامج (التدريبية) واحترموها تماما وكانت نتائجها فعالة... انا اثق بهم لانهم لاعبون محترفون. كان القرار الصحيح لانهم استحقوا الخلود الى الراحة".&والراحة هي رفاهية لم ينعم بها ارسنال على الاطلاق، اذ اضطر لخوض مباراتين في الكأس المحلية ومسابقة دوري ابطال اوروبا في وقت كان لاعبو ليستر بجانب عائلاتهم والاسوأ من ذلك ان فريق المدرب الفرنسي ارسين فينغر لم يكن موفقا بتاتا في هاتين المباراتين.&وسيضطر الفريق اللندني لخوض مواجهة معادة مع هال سيتي (درجة اولى) بعد اكتفائه بالتعادل معه صفر-صفر في ثمن نهائي مسابقة الكأس التي يحمل لقبها، كما ان حظوظه بالتأهل الى الدور ربع النهائي من دوري ابطال اوروبا للمرة الاولى منذ 2010 اصبحت ضئيلة جدا بعد سقوطه على ارضه امام برشلونة الاسباني حامل اللقب صفر-2.&ولم يكد ارسنال يستفيق من صدمته الاوروبية حتى وجد نفسه مضطرا للانتقال الى ملعبه غريمه مانشستر يونايتد الباحث بدوره عن مصالحة جماهيره بعدما اكتفى فريق المدرب الهولندي لويس فان غال بثلاثة انتصارات في المراحل الـ13 الاخيرة.&لكن يونايتد سيدخل الى هذه المواجهة مع غريمه اللندني الذي اذله ذهابا بثلاثية نظيفة، بمعنويات مرتفعة للمرة الاولى ربما هذا الموسم بعد تخطيه الدور الثاني لمسابقة الدوري الاوروبي "يوروبا ليغ" بفوزه الخميس على مضيفه ميدتييلاند الدنماركي 5-1 بفضل ثنائية للشاب ماركوس راشفورد (18 عاما) الذي خاض مباراته الاولى كأساسي مع الفريق الاول بسبب اصابة الفرنسي انتوني مارسيال خلال الاحماء، معوضا بالتالي خسارته المفاجئة ذهابا 1-2.&وسيتطلع يونايتد الى فوزه الثالث على التوالي في غضون اسبوع بعد ان بلغ الاثنين الماضي الدور ربع النهائي من مسابقة الكأس المحلية بفوزه الكبير على مضيفه شروزبوري من الدرجة الثانية 3-صفر.&وسيكون توتنهام متربصا لاي تعثر من ليستر سيتي وارسنال لكي يتربع وحيدا على الصدارة كونه يخوض الاحد مباراة في متناوله على ارضه ضد سوانسي سيتي حيث سيكون فريق المدرب الارجنتيني ماوريتسيو بوكيتينو مرشحا لفوزه السادس على التوالي قبل ان يخوض بعدها مواجهتين صعبتين ضد جاريه وست هام يونايتد في ملعب الاخير وارسنال في معقله "وايت هارت لاين".&ويدخل توتنهام الى مباراة الاحد بمعنويات مرتفعة بعد اكتساحه ضيفه القوي فيورنتينا الايطالي بثلاثية نظيفة مساء الخميس في اياب الدور الثاني من مسابقة الدوري الاوروبي (تعادلا ذهابا 1-1)، واضعا بذلك خيبة خروجه المفاجىء الاحد الماضي من مسابقة الكأس المحلية على يد جاره كريستال بالاس بالخسارة امامه على ارضه صفر-1.&ويغيب مانشستر سيتي الرابع عن هذه المرحلة بعدما تأجلت مباراته مع مضيفه نيوكاسل يونايتد بسبب انشغاله بالمباراة النهائية لمسابقة كأس الرابطة التي تجمعه الاحد بليفربول الذي تأجلت بدوره مباراته مع جاره اللدود ايفرتون.&اما بالنسبة لتشلسي حامل اللقب، فيدخل الى مباراة السبت مع مضيفه ساوثمبتون بمعنويات مرتفعة جدا بعد بعدما اكتسح مانشستر سيتي 5-1 الاحد الماضي في ثمن نهائي مسابقة الكأس، مواصلا بالتالي صحوته بقيادة مدربه الجديد-القديم الهولندي غوس هيدينك وحافظ معه على سجله الخالي من الهزائم على الصعيد المحلي للمباراة الثانية عشرة على التوالي.&وهذا الفوز الاكبر لتشلسي الذي لم يخسر سوى مباراة واحدة مع هيدينك وكانت في منتصف الماضي على ارض باريس سان جرمان الفرنسي (1-2) في ذهاب الدور الثاني من دوري ابطال اوروبا، على مانشستر سيتي منذ ان اكتسحه 6-صفر في الدوري الممتاز في 27 تشرين الاول/اكتوبر 2007.&كما انه الفوز الاول لتشلسي على سيتي في مسابقة الكأس منذ 101 سنة ويوم واحد، وتحديدا منذ ان تغلب عليه 1-صفر خارج ملعبه في الدور الثالث يوم 20 شباط/فبراير 1915.&وستحمل مباراة السبت نكهة هولندية مميزة لانها تجمع هيدينك بمدرب ساوثمبتون رونالدو كومان.&ويلعب السبت ايضا واتفورد مع بورنموث، وستوك سيتي مع استون فيلا، ووست بروميتش البيون مع كريستال بالاس.