محاولة فاشلة لتقليد ركلة جزاء ميسي وسواريز بأقدام أفريقية

لا تزال ركلة الجزاء المثيرة للجدل والتي تشارك في تنفيذها النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم برشلونة مع زميله الأوروغوياني لويس سواريز، في المباراة التي فاز بها البرسا على سيلتا فيغو في الجولة الرابعة والعشرين من الدوري الإسباني، تشغل العالم.

فقد حاول لاعبين من فريق ديناموز هراري في زيمبابوي تقليد تلك الركلة خلال المباراة الودية التي فاز بها فريقهما على فريق واها واها برباعية نظيفة.

وفي الوقت الذي كانت فيه النتيجة تشير إلى تقدم فريق ديناموز هراري برباعية، احتسب الحكم ركلة جزاء للفريق، فانبرى لها اللاعب رودريك موتوما ونفذها بطريقة ماكرة، فبدلا من تصويب الكرة بشكل مباشر على المرمى، لعب الكرة إلى اليمين وكانت بمثابة تمريرة إلى زميله فالنتين ندابا، لكن الأخير فشل في إيداع الكرة في المرمى بعدما زاحمه مدافع الفريق الخصم.

يشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يقوم فيها لاعبان بتنفيذ ركلة جزاء بهذه الطريقة، فقد سبق للنجم الهولندي يوهان كرويف أن تشارك في تنفيذ ركلة جزاء مع زميله ياسبر أولسن عندما كانا يلعبان في صفوف أياكس أمستردام عام 1982.