المقامة في ريو دي جانيرو
اللجنة المنظمة تستأنف حكما يسمح بالتظاهر ضد تامر في منشآت الألعاب
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
استأنفت اللجنة المنظمة لدورة الالعاب الاولمبية الصيفية المقامة في ريو قرارا قضائيا يمنعها من طرد اي شخص من منشآت الالعاب بسبب تهجمه بشكل علني على رئيس البلاد بالوكالة ميشال تامر.
وقال ماريو اندرادا، المتحدث باسم اللجنة المنظمة، بان الاخيرة تلقت قرارا قضائيا من قاض فدرالي "يمنع اللجنة المنظمة من حجب المظاهرات ذات الطابع السياسي في المشآت الاولمبية". وواصل: "نملك الحق بالطلب من القاضي اعادة النظر بقراره واستخدمناه"، مشيرا الى انه وبانتظار الحكم في الاستئناف ستحترم اللجنة المنظمة القرار القضائي ولن يتم طرد المشجعين الذين يحملون شعارات مناهضة للرئيس تامر. واضاف: "ببساطة، نحن نعتقد ان المنشآت الرياضية ليست المكان المناسب من التظاهرات ذات الطابع السياسي، الديني او العرقي". وعملت الشرطة منذ انطلاق الالعاب الاولمبية يوم الجمعة على مصادرة الكثير من اليافطات التي كتب عليها "فورا تامر!"، اي اخرج تامر. وفي بعض الاحيان اكتفى المعارضون لتامر بحمل ورقة تحمل العبارة ذاتها. واعرب المنظمون الاحد عن امتعاضهم من رفع هذه اليافطات في المنشآت، مذكرين ان تظاهرات من هذا النوع تعارض الميثاق الاولمبي لكن القاضي الفدرالي في ريو دي جانيرو، جواو كارنيرو اراوجو، تبنى الاثنين اجراء موقتا يمنع المنظمين "من قمع التظاهرات السلمية ذات الطابع السياسي والتي تستخدم القمصان، اليافطات ووسائل مشروعة اخرى في حرم المنشآت الرسمية لدورة الالعاب الاولمبية ريو 2016". وانتشرت العديد من مقاطع الفيديو تظهر الشرطة تعتقل بعض المتظاهرين السلميين او تصادر اليافطات، ما تسبب بجدل وحملة انتقادات ذكرت بان الدستور البرازيلي يحمي حرية التعبير عن الرأي السياسي في كافة الامكنة وفي كافة الظروف. واستلم ميشال تامر، 75 عاما، رئاسة البلاد بالوكالة منذ اقصاء الرئيس ديلما روسيف في 12 ايار/مايو بانتظار الحكم النهائي في اجراءات الاقالة بتهمة التلاعب بالحسابات العامة، والذي يتوقع ان يصدر في نهاية آب/اغسطس بعد انتهاء الالعاب مباشرة. وتقول روسيف إنها ضحية "انقلاب برلماني" يقف خلفه تامر.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف