رياضة

مُفجّر قضية معاقبة أغويرو مصمّم على ادعاءاته

الحكم هالسي يكشف تفاصيل جديدة: حادثة "2011" لم تعجب المسؤولين!

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

كشف الحكم الإنكليزي المعتزل مارك هالسي عن تفاصيل إضافية بشأن التهم التي وجهها للجنة تعيين الحُكام في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم  وذكر حادثة تعود إلى عام 2011.

وادعى هالسي، أن هناك من طلب من الحكم أندريه مارينير قول أشياء معينة بخصوص حادثة ضرب سيرجيو أغويرو مهاجم مانشستر سيتي بالكوع، لوينستون ريد ،لاعب وست هام يونايتد، ليتم إيقاف اللاعب الدولي الأرجنتيني لثلاث مباريات.   ونفت اللجنة المعروفة اختصاراً "بيغمول"ما قاله هالسي في بيانٍ رسمي، لكن الحكم المعتزل عاد بذاكرته إلى نوفمبر 2011 عندما اشتبك ستفين نزونزي لاعب نادي بلاكبيرن مع ريان شوكروس مدافع ستوك سيتي داخل منطقة الجزاء، حيث حاول اللاعب الفرنسي ضرب قائد البوترز، لكن"بيغمول"  طلبت منه عدم ذكر ما حدث في التقرير.   وقال هالسي في  تصريحات لصحيفة "ذا صن" البريطانية "رأيت ما حدث بين نزونزي وشوكروس وكنت سعيداً  أنها حالة لا تستحق الطرد، القاضي الرياضي أخبرني أني تصرفت بشكلٍ جيد وأنه لا مشكلة في القرار الذي اتخذته".   وأضاف قائلاً: "يوم الاثنين التالي وعندما كنا في اجتماع مع باقي الحكام في جامعة وارويك، أخبرني أحدهم أن أنتظر اتصالاً من الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم ، تلقيت الاتصال وعلمت أن القرار لم يعجب المسؤولين وضُغِط عليّ لأقول إني لم أرَ ما حدث".   وتابع  مارك هالسي متأسفاً: "كنت غاضباً، لكن عليك دائماً أن تنفذ أوامر المسؤولين والمدراء في أي مهنة كنت تعمل بها، ثم تم إيقاف نزونزي لثلاث مباريات".   وجاءت مفاجأة هاسلي بعدما رفض الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم استئناف مانشستر سيتي ضد قرار الإيقاف لمهاجمه الأرجنتيني أغويرو، متوقعاً أن أحدهم طلب من حكم اللقاء أندريه مارينيز بأن يكذب بخصوص ما شاهده في اللقطة المثيرة للجدل.   وكان مانشستر سيتي يُعوّل على عدم احتساب الحكم مارينير أي خطأ على أغويرو من أجل الاستفادة من ذلك فيما يتعلق باستئنافه ضد قرار الإيقاف للدولي الأرجنتيني.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
سؤال
تحسين حسين -

من هي لجنة بيغمول وما علاقتها بالموضوع وهل هي اختصارا لمؤسسة ام ماذا؟