رياضة

للتفرغ للدفاع عن نفسه بعد توقيفه على خلفية قضايا فساد

استقالة كارلوس نوزمان من رئاسة الأولمبية البرازيلية

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

 تقدم كارلوس نوزمان، رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد 2016 في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، باستقالته من رئاسة اللجنة الاولمبية المحلية للتفرغ للدفاع عن نفسه بعد توقيفه على خلفية قضايا فساد.

وأوقفت الشرطة البرازيلية نوزمان الخميس على خلفية تورطه في شبكة قامت بشراء أصوات لضمان استضافة المدينة البرازيلية الأولمبياد الصيفي، في قضية وصلت تبعاتها الى إعلان اللجنة الاولمبية الدولية ايقاف اللجنة الاولمبية البرازيلية بشكل موقت.   وفي رسالة بعث بها الى باقي أعضاء اللجنة الأولمبية البرازيلية، قال نوزمان "بغرض ممارسة حقي الكامل بالدفاع، أعلن ترك منصبي في رئاسة اللجنة الأولمبية البرازيلية وجمعيتها العامة".   وبعث نوزمان (75 عاما) الذي يتولى رئاسة اللجنة منذ عام 1995، برسالته الى الأعضاء الجمعة، ولم يتم الكشف عنها سوى ليل السبت.   وأورد نوزمان أيضا في رسالته انه يستقيل من رئاسة اللجنة المنظمة للألعاب "للمدة التي يحتاج اليها" الدفاع عن نفسه، علما انه كان أيضا رئيس اللجنة المكلفة ملف ترشيح المدينة لاستضافة الأولمبياد.   ومنذ الخميس، يتولى نائب رئيس اللجنة الأولمبية باولو فاندرلاي مهام الرئاسة بالوكالة، علما ان اللجنة ستعقد الاربعاء جمعية عمومية في مقرها بريو "للبحث في القرارات التي أعلنتها اللجنة الأولمبية الدولية".   وأعلنت الأخيرة الجمعة ايقاف اللجنة البرازيلية بشكل موقت على خلفية قضية نوزمان، مؤكدة ان ذلك لن يؤثر على مشاركة الرياضيين البرازيليين في المنافسات الدولية.   وتوجه الى نوزمان اتهامات بـ "الفساد وتبييض الاموال والمشاركة في منظمة اجرامية" يشك بأنها شاركت مع شبكة دولية لشراء الاصوات سمحت لمدينته بتنظيم اولمبياد 2016.   وأوقف نوزمان والمدير العام لعمليات اللجنة المنظمة ليوناردو غراينر المتهم بالقضايا نفسها، لمدة خمسة أيام قابلة قابلة للتجديد، بينما أمرت النيابة العامة بتجميد 270 مليون يورو من أموالهما.   ويؤكد المحققون ان نوزمان زاد ثروته بنسبة 457% في الأعوام العشرة الأخيرة، وحاول إخفاء بعض أملاكه عن السلطات، ومنها 16 سبيكة ذهبية لم يعترف بها الا بعد استجوابه الشهر الماضي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف