خلال دورتها الجديدة في فبراير المقبل
كو ينضم قريباً لللجنة الأولمبية الدولية .. وانفانتينو ينتظر
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أفادت مصادر متطابقة عن قرب انضمام رئيس الاتحاد الدولي لالعاب القوى البريطاني سيباستيان كو الى اللجنة الاولمبية الدولية خلال دورتها الجديدة في شباط/فبراير المقبل، بينما يتعين على رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) السويسري جاني انفانتينو الانتظار.
وذكر مصدر مقرب من اللجنة ان كو "سيصبح عضوا في اللجنة مع رئيس الاتحاد الدولي للجمباز الياباني موريناري واتانابي خلال الدورة المقبلة" التي تعقد في شباط/فبراير في بيونغ تشانغ، عشية افتتاح دورة الالعاب الاولمبية الشتوية التي تستضيفها المدينة الكورية الجنوبية. وأشار مصدر ثان الى انه سيتعين على انفانتينو "الانتظار. لا يتواجد الا قليلا في اللجنة الاولمبية الدولية وهو مشغول جدا بشؤون الفيفا". وخلف كو، البطل الاولمبي مرتين في سباق 1500 م ورئيس اللجنة المنظمة لاولمبياد لندن 2012، السنغالي لامين دياك عام 2015 في رئاسة الاتحاد الدولي لالعاب القوى. واتهم دياك، العضو السابق في اللجنة الاولمبية، في تشرين الثاني/نوفمبر 2015 بالفساد وتبييض الاموال في اطار فضيحة المنشطات والفساد التي هزت العاب القوى، فاستقال من عضوية اللجنة. وخلف واتانابي في تشرين الاول/اكتوبر 2016 الايطالي برونو غراندي عضو اللجنة الاولمبية سابقا من 2000 الى 2004، في رئاسة الاتحاد الدولي للجمباز. وانتخب انفانتينو رئيسا للفيفا في شباط/فبراير 2016 خلفا لمواطنه جوزيف بلاتر، وكان عضوا في الاولمبية الدولية بين 1999 و2015. وانتخبت اللجنة الاولمبية الدولية في دورتها الاخيرة التي عقدت هذا الشهر في ليما، ثمانية اعضاء جدد بينهم الفرنسي جان كريستوف رولان رئيس الاتحاد الدولي للتجذيف، والبلجيكي اينغمار دي فوش رئيس الاتحاد الدولي للفروسية، ليصبح عدد أعضائها مئة. واعيد انتخاب 16 عضوا بينهم الكويتي الشيخ احمد الفهد الصباح العضو النافذ في الفيفا واللجنة الاولمبية الدولية المتهم في تحقيق للقضاء الاميركي بوجود شكوك بالفساد، ما دفعه في نيسان/ابريل الماضي الى الاستقالة من مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف