رياضة

نجح مهاجمو الأندية العشرين في تسجيل 736 هدفاً حتى الآن

الدوري الإنكليزي الممتاز يسجل أعلى معدل تهديفي في تاريخه

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

سجل الدوري الإنكليزي الممتاز في نسخته الحالية (2016-2017) أعلى معدل تهديفي في تاريخ المسابقة، التي انطلقت في موسم (1992-1993)، وذلك بحسب ما نشرته صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية .

&وبحسب الإحصائيات، فإن النسخة الحالية سجلت معدلاً تهديفيًا بلغ 2.814 هدف في المباراة الواحدة، بعدما وصلت المنافسة إلى الجولة السابعة والعشرين، إذ نجح مهاجمو الأندية العشرين خلال الجولات التي لعبت حتى الآن في تسجيل 736 هدفاً .&وكان المعدل التهديفي الأعلى في تاريخ مسابقة "البريميرليغ" قد تم تسجيله خلال الموسم الرياضي 2011-2012 ، وذلك عندما بلغ 2.805 هدف في المباراة الواحدة، فيما سجلت الأندية الإنكليزية قبل ذلك معدلاً بلغ 2.797 هدف في المباراة الواحدة في موسمي (2010-2011) و (2012-2013) ، ثم سجلت متوسطًا تهديفيًا وصل إلى 2.789 هدف في المباراة الواحدة خلال موسم (1999-2000).&ويمتلك نادي ليفربول رابع الترتيب العام الحالي أقوى خط هجوم في المسابقة بعدما سجل 58 هدفًا، بينما يعتبر هجوم مدلسبره هو الأضعف بعدما اكتفى بالتوقيع على 19 هدفًا، فيما يمتلك نادي تشيلسي متصدر الترتيب أفضل فارق تهديفي إيجابي بلغ 36 هدفاً، بينما أدنى فارق تهديفي يعود إلى نادي هال سيتي بفارق سلبي يبلغ 27 هدفًا.&وتُعزى هذه الغزارة التهديفية في الدوري الإنكليزي، والتي ساهمت في رفع المعدلات التهديفية للأندية إلى تواجد أفضل المهاجمين، إضافة إلى الأسلوب التكتيكي المتبع من قبل مدربي الأندية، والذي يعتمد على اللعب الهجومي المفتوح، الذي يتيح الفرصة لأي فريق هز شباك منافسيه على الرغم من قوة خط دفاعه.&وعلى الرغم من أن الدوري الإنكليزي الممتاز هو الأفضل تهديفيًا على صعيد الدوريات الأوروبية الكبرى إلا أن أفضل هداف لمسابقة " البريميرليغ " قد فشل في السنوات الأخيرة في إحراز جائزة "الحذاء الذهبي" الأوروبية، &في ظل تفوق هداف بطولة "الليغا" الإسبانية، إذ أن هداف "البريميرليغ " لم ينل الجائزة القارية منذ عام 2014 عندما حققها الأوروغوياني لويس سواريز الذي سجل حينها 31 هدفًا، لينال الجائزة مناصفة مع البرتغالي كريستيانو رونالدو هداف نادي ريال مدريد الإسباني.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف