رياضة

زيدان أمام مهمة صعبة

تركيز ريال مدريد مشتت بين معركتين محلية وقارية

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

 سيكون المدرب الفرنسي زين الدين زيدان أمام مهمة صعبة السبت لأنه مطالب بحث لاعبيه على تناسي ما ينتظرهم الثلاثاء في دوري أبطال أوروبا، والتركيز على المعركة المحلية والاختبار الذي ينتظرهم  على أرضهم ضد فالنسيا في المرحلة الـ35 من الدوري الإسباني.

ويدرك زيدان أن الخطأ ممنوع في هذه المرحلة المصيرية من الموسم، لأن أي تعثر سيمنح الغريم برشلونة الأفضلية في الصراع بينهما على لقب الدوري، لاسيما بعد الخسارة التي مني بها النادي الملكي أمام رجال لويس أنريكي الأحد الماضي على أرضهم (2-3).   واستعاد ريال توازنه الخميس بفوز كاسح على مضيفه ديبورتيفو لا كورونيا 6-2 رغم خوضه اللقاء بتشكيلة رديفة ضمت البرازيلي مارسيلو وناتشو فقط من التشكيلة التي خسرت الـ"كلاسيكو"، وذلك إدراكا من زيدان بما ينتظر فريقه من مهمة صعبة السبت ضد فالنسيا رغم أن الأخير يعاني هذا الموسم، ثم الثلاثاء على أرضه ايضا ضد جاره اللدود اتلتيكو في ذهاب نصف نهائي دوري ابطال اوروبا.   وقدم "البدلاء" في مباراة الاربعاء اداء ملفتا ما دفع زيدان الى القول "إنها المهمة الأصعب بالنسبة للمدرب. عندما يلعبون بالطريقة التي لعبوا بها اليوم (الخميس)، ثم قد لا يشاركون في المباراة التالية. ندرك بأننا نملك مجموعة رائعة من اللاعبين وجميعهم في جهوزية للتحدي الذي ينتظرنا من الآن وحتى نهاية الموسم".   ولا يزال مصير ريال الذي أصبح متخلفا في المركز الثاني بفارق الأهداف عن برشلونة بعد خسارة الـ"كلاسيكو" بين يديه، لأنه يملك مباراة مؤجلة ضد سلتا فيغو، فيما تبدو الاختبارات التي تنتظره في الأمتار الأخيرة من الموسم بمتناوله وسيكون أصعبها ضد اشبيلية في المرحلة قبل الأخيرة، لكن فريق زيدان يخوض هذا اللقاء على أرضه.   ويأمل النادي الملكي تجنب سيناريو مواجهته الأخيرة مع فالنسيا القابع حاليا في المركز الثاني عشر، إذ نجح الأخير في الفوز على النادي الملكي 2-1 في 22 شباط/فبراير الماضي لكن على ملعبه "ميستايا"، في حين أن فوزه الأخير على منافسه في "سانتياغو برنابيو" يعود الى 23 اذار/مارس 2008 (3-2).   - برشلونة لمواصلة انتفاضته -   وخلافا لريال المشتت تركيزه بين الصراعين المحلي والقاري، أصبح الدوري المحلي الهم الوحيد لبرشلونة بعد أن ودع دوري الأبطال من ربع النهائي على يد يوفنتوس الإيطالي.   ويبدو أن الخروج المخيب من المسابقة القارية، أحدث "هزة" ايجابية في صفوف رجال المدرب لويس انريكي لأنه، وبعد أن حسموا موقعتهم مع ريال في معقل الأخير، حققوا الاربعاء فوزا كاسحا على أوساسونا وأرسلوا الأخير الى الدرجة الثانية بعد فوزهم عليه 7-1، بينها ثنائية للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي عزز صدارته لترتيب الهدافين بـ33 هدفا.   وحظي ميسي بتكريم قبل بداية المباراة من جماهير النادي الكاتالوني التي رفعت لافتة كبيرة كتب عليها "شكرا +ليو+! 500 هدف" في اشارة الى بلوغه هذه الغلة من الاهداف في مشواره مع الفريق بعد ثنائيته في الكلاسيكو (3-2) الاحد.   ويأمل برشلونة أن يحافظ على الوتيرة ذاتها عندما يتواجه مع جاره الكاتالوني اسبانيول على ملعب الأخير السبت ايضا في مباراة تبدو في متناول رجال انريكي الذين وصلوا الى نهائي الكأس لكنهم يخوضون مواجهتهم مع ديبورتيفو الافيس بعد حوالي أسبوع من اختتام منافسات الدوري، وتحديدا في 27 ايار/مايو.   ويسعى برشلونة الذي يخوض اختبارا صعبا في المرحلة المقبلة ضد فياريال لكن على أرضه، الى تأكيد تفوقه على الجار الذي يحتل المركز التاسع، لأن الخسارة الأخيرة أمام اسبانيول تعود الى 21 شباط/فبراير 2009 (1-2) حين سقط "بلاوغرانا" في معقلهم بعد مباراة أكملها بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 38.   أما الفوز الأخير لاسبانيول في أرضه فيعود الى 13 كانون الثاني/يناير 2007 (3-1).   وبعيدا عن صراع اللقب، يأمل اتلتيكو الثالث أن يتحضر بأفضل طريقة لمواجهة جاره اللدود ريال في إعادة لنهائي 2014 و2016، من خلال الفوز على مضيفه لاس بالماس.   وأصبح الخطأ ممنوعا على فريق المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني بعد خسارتهم الأربعاء على أرضهم أمام فياريال (صفر-1)، لأنه قد يخسر المركز الثالث المؤهل مباشرة الى دوري الأبطال لمصلحة اشبيلية الذي يتخلف عن نادي العاصمة بفارق ثلاث نقاط فقط قبل مباراته مساء الخميس مع ضيفه سلتا فيغو في ختام المرحلة الرابعة والثلاثين.   وسيحل اشبيلية الإثنين ضيفا على ملقة في ختام المرحلة 35.   ويأمل فياريال أن يبقى في دائرة الصراع على التأهل الى دوري الأبطال عندما يفتتح المرحلة الجمعة على أرضه ضد سبورتينغ خيخون.   وفي المباريات الأخرى، يلعب السبت ريال سوسييداد مع غرناطة، على أن يلتقي الأحد اوساسونا مع ديبورتيفو لا كورونيا، وريال بيتيس مع ديبورتيفو الافيس، وايبار مع ليغانيس، وسلتا فيغو مع اتلتيك بلباو.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف