للمشاركة في دورة التضامن الإسلامي
طلائع البعثة الإماراتية تصل أذربيجان
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
غادرت صباح الأربعاء طلائع البعثة الإماراتية المشاركة في فعاليات الدورة الرابعة لألعاب التضامن الإسلامي التي تستضيفها العاصمة الأذرية باكو خلال الفترة من 12 الى 22 من الشهر الجاري بمشاركة 57 دولة اسلامية من 3 قارات، وتشارك فيها دولة الإمارات بـ 28 لاعباً ولاعبة سيتنافسون في 8 رياضات مختلفة.
وسيخوض رياضيو ورياضيات الإمارات منافسات الرماية وألعاب القوى ورفع الأثقال والجودو والتايكواندو والكاراتيه وكرة الطاولة ومسابقة ذوي الإحتياجات الخاصة. ويمثل فريق الرماية كلاً من الثلاثي الشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم الذي اخُتير سفيراً للألعاب في تلك النسخة، ومحمد حسين علي أحمد وسيف بن فطيس وذلك بفئة السكيت، وعبد الله محمد بوهليبة وحمد الكندي وظاهر حمد العرياني بفئة التراب، وأحمد الحفيتي بمنافسات البندقية 10 متر رجال، ولطيفة يعقوب المازمي بالبندقية مسافة 10 أمتار سيدات، فيما يضمّ فريق الجودو كلاً من خليفة الحوسني لوزن 66 كلغ، وميهال ميرشتاين لوزن 90 كلغ، وإيفان ريمانكو لوزن 100 كلغ. كما يغادر الأربعاء فريق الكاراتيه المؤلف من خليفة العبار لاعب الكاتا الفردي، واللاعبة حوراء العجمي بمنافسات الكوميتيه لوزن 50 كلغ، بالإضافة إلى فريق رفع الأثقال الذي يضمّ الرباعة عائشة البلوشي بوزن 58 كلغ ، والمر راشد المري بوزن 69 كلغ، على أن تصل بقية الفرق تباعاً إلى المدينة المستضيفة. وأعلنت اللجنة الأولمبية الإماراتية عن تفاصيل المشاركة في غمار الحدث الكبير خلال مؤتمر صحافي حاشد، حيث يترأس وفد الإمارات المهندس داوود الهاجري أمين عام اللجنة الأولمبية بالإنابة، ويشارك ضمن الوفد الرسمي للدولة عبد المحسن فهد الدوسري الأمين العام المساعد للشؤون الرياضية بالهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، فيما تمّ تسمية العميد عبد الملك جاني نائباً لرئيس الوفد، وأحمد الطيب مديراً. وأكد الهاجري بالمناسبة على أهمية تقديم الصورة الراقية المعروفة عن الإمارات في مثل هذه المحافل الرياضية الكبرى التي تتيح الفرصة لكافة الدول للتعريف بثقافاتها من خلال السعي نحو الهدف السامي ذاته وهو تمثيل الوطن بالشكل المطلوب. واوضح "لا بدّ من استثمار كل الفرص والإستحقاقات لرفع علم الدولة عالياً خفاقاً، واليوم بعد أن أصبحت الرياضة الوسيلة الأولى لتقارب الناس وتعارفها فإننا نطالب وفدنا الرياضي بأكمله ببذل الجهد وتقديم أفضل ما لديه". نائب رئيس اتحاد الرماية ربيع العوضي تحدث بدوره عن المشاركة النسائية اللافتة في هذه الفئة في "باكو 2017"، فأكد أنّ وجود العنصر النسائي يعكس مدى اهتمام وحرص اللجنة الأولمبية واتحاد الرماية على الدفع ببنات الوطن لخوض التجربة واكتساب الخبرة، لافتاً الى انّ المازمي تعتبر أول رامية تمثل الإمارات في دورة التضامن الإسلامي منذ انطلاقها".التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف