الوحدة يبحث عن الحسم أمام الوحدات في كأس الاتحاد الآسيوي

 يتطلع الوحدة السوري إلى تسجيل نتيجة إيجابية عندما يلتقي ضيفه الوحدات الأردني الثلاثاء في بيروت في ذهاب الدور نصف النهائي لمنطقة غرب آسيا في مسابقة كأس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم.

 واكد حسام السيد المدير الفني للوحدة في تصريح لفرانس برس ان للمباراة حسابات خاصة، وقال "هي مباراة تأهل ولها خصوصيتها وحساباتها الخاصة فهي مباراة تأهل".   وأضاف "وصولنا إلى هذه المرحلة فرصة قد لا تتكرر وعلينا استغلالها وتحقيق نتيجة إيجابية في بيروت والمهم أن نسجل ولا يسجل في مرمانا".   وأشار السيد إلى قوة فريق الوحدات الذي يضم عناصر دولية، وقال "نحترم فريق الوحدات الذي يضم عناصر دولية ولاعبين محترفين وهو فريق جماهيري يبحث مثلنا عن تحقيق نتيجة جيدة".   وأوضح السيد أن فريقه هو الوحيد من بين الفرق المشاركة في كأس الاتحاد الاسيوي الذي يلعب بلاعبين محليين دون وجود أي لاعب محترف من الخارج.   وتابع "نحن الفريق الوحيد الذي يعتمد على لاعبين محليين واتمنى من لاعبي فريقي أن يكونوا على قدر المسؤولية وان ينجحوا في تحقيق نتيجة جيدة لتكون عونا لنا في مباراة الاياب".   ويعتمد السيد على تشكيلة تضم نخبة من الدوليين السابقين والحاليين أمثال قلب الدفاع عمرو ميداني والظهير برهان صهيوني وثنائي الوسط أسامة أومري وخالد مبيض والمهاجم رجا رافع.   وكان الوحدة استقر في المركز الثالث في دور ذهاب بطولة سوريا بعد الجيش المتصدر وتشرين ثاني الترتيب، علما بأنه تأهل الى ثمن نهائي مسابقة كأس الاتحاد الاسيوي بكونه صاحب افضل مركز ثان في المجموعات الثلاث من التصفيات عن منطقة غرب اسيا.   في المقابل، يدخل الوحدات المباراة بقيادة مدربه الموقت غياث التميمي الذي عينه النادي السبت خلفا للعراقي عدنان حمد الذي تقدم باستقالته الجمعة بعد ساعات من الخسارة امام غريمه التقليدي الفيصلي صفر-2 في ذهاب نصف نهائي مسابقة كأس الأردن.   وكان التميمي يعمل مدربا ضمن الجهاز التدريبي الذي قاد فيه حمد فريق الوحدات لقرابة عام كامل.   وأكد رئيس نادي الوحدات يوسف الصقور الذي انتخب للمنصب قبل أسبوع لفرانس برس ان الوحدات سيغادر الى بيروت تحت قيادة التميمي، على ان ينضم اليه المدرب الحالي واللاعب السابق في نادي الوحدات رأفت علي.   وحجز الوحدات بطاقته الى دور الاربعة بتصدره المجموعة الثالثة.   يذكر أن مباراة الإياب بين الوحدة والوحدات ستقام في عمان 30 ايار/مايو الجاري.