لتسجيل افضل مشاركة في دورة العاب التضامن الاسلامي
الهاجري يؤكد ان إنجاز سكيت الإمارات ترجمة للجهود الماضية
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أكد داوود الهاجري الأمين العام للجنة الأولمبية الاماراتية الإنابة أن إنجاز رماة السكيت عن طريق الشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم وسيف بن فطيس قد جاء ترجمة لكافة الجهود المبذولة من الجميع خلال المرحلة الماضية لتسجيل افضل مشاركة في دورة العاب التضامن الاسلامي المقامة في العاصمة الاذرية باكو والتي تستمر حتى 22 ايار / مايو الجاري .
وكان الشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم قد توج بفضية منافسات رماية السكيت كما توج كذلك في ذات المسابقة سيف بن فطيس بالميدالية البرونزية لترتفع بذلك حصة الإمارات إلى 3 ميداليات ملونة بعد البرونزية الأخرى التي حصدها الجودو عن طريق إيفان رومانكو بمسابقة وزن فوق 100 كلغ . وقال الهاجري "رماة الإمارات أثبتوا جدارتهم في تلك الدورة القوية التي تشهد مشاركة 54 دولة من 3 قارات إذ تعاملوا بثقة الأبطال وكان لديهم القدرة على تحقيق الفارق والتواجد على منصات التتويج، وهي لحظة نطمح إليها طوال الوقت". وتمنى الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية بالإنابة حصد مزيداً من الألقاب لرماتنا في المناسبات الرياضية المقبلة ولكل رياضيينا سواء خلال الفترة المتبقية من عمر المحفل الحالي أو في المستقبل القريب. من جانبه، أهدى الشيخ سعيد بن مكتوم إنجازه الفضي إلى دولة الإمارات مؤكدا أن هناك عوامل عديدة وتحديات كثيرة شهدتها مسابقة السكيت وقال: " نجحنا اليوم في حصد ميداليتين بإسم الوطن في محفل مهم بهذا الحجم ولابد أن ندرك تماما أن المشوار مازال طويلا وولدينا أجندة حافلة بالإستحقاقات على المستويات كافة". واضاف "وبالعودة إلى تلك الدورة فقد كان هناك صعوبات أثناء المنافسة في ظل وجود عنصر الرياح النشطة التي كادت أن تقلب الموازين بالكامل لكن استطعت التعامل بشكل سريع ومحاولة التأقلم على التغيرات المناخية المستمرة التي لم تستقر طوال مدة التصويب". وتابع "تلك الخبرات التي نكتسبها تأتي من مثل هذه المواقف التي تتطلب تركيزاً كبيراً لأن الميدان مفتوح للجميع والفائز هو من يتمكن من التحكم في زمام الأمور قدر المستطاع".التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف