بعدما سجلا 5 أهداف في 4 جولات من منافسات الدوري الإنكليزي
اغويرو وخيسوس مرشحان ليكونا ضمن أفضل الثنائيات الهجومية في إنكلترا
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
&رشحت صحيفة "ذا صن" البريطانية الأرجنتيني سيرجيو اغويرو و البرازيلي غابرييل خيسوس مهاجما نادي مانشستر سيتي ليكونا ثنائياً هجومياً ضاربا وقادراً على زعزعة اقوى الدفاعات في الدوري الإنكليزي الممتاز.
و استندت الصحيفة في تقريرها إلى الحصيلة الرقمية للثنائي الأمريكي الجنوبي بعدما سجل المهاجمان خمسة أهداف في أربع جولات من منافسات "البريميرليغ" على الرغم من أنهما لم يلعبا مع بعضهما البعض كامل المدة الزمنية في المباريات الأربعة الكاضية ، خاصة أن المعدل التهديفي لكل مهاجم عززا من فرضية ان تكون بينهما كيمياء تهديفية ذات فعالية قوية ، بعدما سجل خيسوس هدفا كل 90 دقيقة ، فيما احرز اغويرو هدفا كل 110 دقيقة.&ومن شأن هذه الكيمياء أن تزيل عن المدرب بيب غواريديولا الصداع الذي طالما ارقه منذ قدومه لتولي مهام الجهاز الفني بنادي مانشستر سيتي ، بسبب تذبذب الأداء الهجومي و المردود التهديفي للفريق ، مما اثر سلبا على نتائج "السيتزن" و فرض عليه تعديلات و تغييرات مستمرة في تشكيلته الأساسية ، وهو ما جعل الصحيفة تطالب الفني الإسباني بإشراك المهاجمين معاً في كل مباراة.&وأكدت الصحيفة أن خيار الثنائي الهجومي لطالما كانت له نتائج مرضية انعكست بالإيجاب على وضعية الفريق في الترتيب العام للدوري الإنكليزي الممتاز ، وهو خيار تكتيكي فعال يعتبر أفضل من خيار اللعب بمهاجم واحد و دعمه بوسط هجومي.&و استعرضت الصحيفة في ذات التقرير الثنائيات الهجومية الخمسة الأفضل و الأقوى التي عرفها الدوري الممتاز منذ إطلاقه في موسم (1992-1993) ، والذي نجح أصحابها في تحقيق نتائج هامة لأنديتهم في البطولة.&و لا يزال الثنائي الهجومي بنادي مانشستر يونايتد في موسم (1998-1999) و الذي شكله المدرب الإسكتلندي السير اليكس فيرغسون هو الأفضل و الأكثر فعالية في تاريخ المسابقة بضمه لكل من الإنكليزي آندي كول و الترينيدادي دوايت يورك .&&وسجل هذا الثنائي 53 هدفا من أصل 81 هدفا سجلها الفريق ، حيث لم يخسر "اليونايتد" إلا في مباراة &واحدة فقط على مدار 36 مباراة أقحم خلالها فيرغسون هذا الثنائي ، لينال مانشستر يونايتد الدوري الممتاز بجدارة و استحقاق بفضل القوة الهجومية و الفعالية التهديفية لهذا الثنائي.&وفي الموسم الموالي (1999-2000) استمر كول و يورك في التألق كثنائي هجومي ، وهو ما ساهم في رفع رصيدهما من الأهداف إلى 56 هدفاً مساهمان في احتفاظ "اليونايتد" بلقب "البريميرليغ".&ونجح نادي سندرلاند في التأهل لكأس الاتحاد الأوروبي خلال موسم (1999-2000) بحلوله في المركز السابع بفضل وجود ثنائي هجومي فعال في الفريق يضم كل من الإنكليزي كيفن فيليبس و الإيرلندي نيال كوين.&و سجل هذا الثنائي 44 هدفاً من أصل 57 هدفا سجلها الفريق طوال منافسات الموسم ، حيث فرض كيفن فيليبس نفسه في ذلك الموسم هدافاً بلا منازع بتوقيعه على 30 هدفا ليحرز جائزة "الحذاء الذهبي" لبطولة الدوري الإنكليزي الممتاز ، فيما سجل زميله الإيرلندي 14 هدفاً.&كما عرف نادي تشيلسي الإنكليزي ثنائياً هجوميا قويا قبل قدوم مالك ورئيس الحالي للنادي الروسي رومان أبراموفيتش ، وهو ثنائي نجح في صناعته المدرب الإيطالي كلاوديو رانييري خلال موسم (2001-2002) والذي ضم كل من الهولندي جيمي فلويد هاسلبانك و الآيسلندي إيدور غوديونسون .&وسجل هذا الثنائي 37 هدفاً منها 23 للهولندي و 14 للآيسلندي ، وهو ما جعل المهاجم الهولندي يحل وصيفا لتيري هنري في ترتيب الهدافين.&وحقق نادي ليفربول أفضل ترتيب له في الدوري الإنكليزي الممتاز في موسم (2013-2014) عندما أنهاه وصيفا لنادي مانشستر سيتي ، بفضل الثنائي الهجومي الذي صنعه المدرب الإيرلندي الشمالي بريندان رودجرز ، حيث ضم كل من الأوروغوياني لويس سواريز و الإنكليزي دانييل ستوريدج و الذي أصبح يعرف لدى الجماهير و وسائل الإعلام بثنائي "ساس".&و نجح هذا الثنائي في إحراز 52 هدفاً منها 30 هدفا لسواريز الذي نال جائزة "الحذاء الذهبي" في الدوري الإنكليزي والدوريات الأوروبية ، بينما سجل ستوريدج 22 هدفاً.&وبفضل وجود ثنائي هجومي فعال ، نجح نادي بلاكبيرن روفرز في فرض نفسه على كبار الدوري الإنكليزي ، حيث خطف منهم لقب الدوري الممتاز خلال موسم (1994-1995) عندما كان يقود خطه الأمامي الإنكليزيان آلان شيرر و كريس سوتون .&وسجل هذا الثنائي 49 هدفاً من أصل 89 هدفا سجلها هجوم الفريق على مدار الموسم الذي إنهاه بطلاً للمسابقة ، فيما نال شيرر لقب "الحذاء الذهبي" في المسابقة بعدما احرز 34 هدفاً مقابل 15 هدفا لزميله سوتون.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف