تصل الدفعة الأولى نهاية يناير أو مطلع فبراير
وزير الصحة الأردني: حجزنا مليون جرعة من لقاح فايزر - بيونتيك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
عمان: أعلن وزير الصحة الأردني نذير عبيدات الإثنين أنّ بلاده حجزت مليون جرعة من لقاحات فايزر-بيونتيك ضد كورونا، مؤكدا أنّ الدفعات الأولى ستصل نهاية يناير أو مطلع فبراير المقبل.
وقال الوزير في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا) إن "مليون جرعة من لقاح كورونا المستجد ستصل المملكة على دفعات من شركة فايزر-بيونتيك".
وأوضح أن "المملكة ستستقبل أولى دفعات هذه اللقاحات في شهر كانون الثاني/يناير أو مطلع شهر شباط/فبراير المقبل".
وأكد عبيدات أنه "سيجري توفير (لقاحات) لأكثر من 20 بالمئة (من السكان البالغ عددهم نحو 11 مليون نسمة)، أي ما يكفي مليونين و200 ألف مواطن".
وقال إن "الوزارة ستوزع ثلاجات تحفظ (اللقاحات) بدرجة حراراة 80 تحت الصفر في 20 مركزا صحيا معتمدا للتطعيم في محافظات المملكة كافة خلال أسابيع".
وسجل الأردن حتى الآن 289 ألفا و748 إصابة مؤكدة بالفيروس و3778 وفاة. وكان وزير الصحة أعلن الأحد تسجيل المملكة أول إصابتين بفيروس كورونا المتحوّر لدى زوجين أردنيين وفدا من بريطانيا.
وأطلق الأردن الخميس موقعا الكترونيا لتسجيل أسماء الراغبين بتلقي اللقاح، شرط أن يكونوا من العاملين في الكوادر الصحية أو يعانون من أمراض مزمنة أو ممن تجاوزت أعمارهم الستين عاما.
وكانت المؤسسة العامة للغذاء والدواء في الأردن منحت منتصف الشهر الحالي ترخيصاً طارئاً لاستعمال لقاح فايزر-بايونتيك لمكافحة تفشي وباء كوفيد-19.
وكانت وزارة الصحة الأردنية أعلنت مطلع الشهر الحالي أنها وقعت اتفاقا مع فايزر-بيونتيك للتزود باللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد، ومع "كوفاكس" وهي آلية وضعتها منظمة الصحة العالمية تهدف الى تسريع إتاحة أدوات مكافحة كوفيد-19.
واشارت كذلك الى اتصالات مع "استرازينيكا"و"جونسون آند جونسون".
وكان وزير الصحة الأردني نذير عبيدات صرح الشهر الماضي بأن اللقاحات ستكون مجانية للأردنيين والمقيمين على أراضي المملكة.
واتخذ الأردن منذ أشهر جملة من الإجراءات للحد من تفشي الوفاء في البلاد حيث يفرض حظر تجول ليلي في عموم المملكة من الساعة العاشرة مساء بالتوقيت المحلي حتى السادسة صباحا، فيما يفرض حظر تجول شامل كل يوم جمعة.
ويستمر إغلاق الجامعات والمدارس ويتواصل التعليم من بعد فيما تحظر حفلات الزفاف وبيوت ومجالس العزاء.