صحة وعلوم

كيف تستفيد "صحياً" من صخب الأخبار السياسية؟

7 طرق لكي تتجنب مصير بايدن حينما تصبح ثمانينياً!

الصحة الذهنية والحفاظ على الوظائف الإدراكية قضية حاضرة بقوة في ترشح بايدن للرئاسة الأميركية
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: من المؤكد أن الملايين حول العالم يعلمون جيداً تفاصيل الحالة الصحية للرئيس الأميركي (الثمانيني) جو بايدن، ومن المهم أن نسفيد صحياً من صخب السياسة، لكي لا تكون متابعة الأخبار السياسية (رغم أهميتها) بلا فائدة مباشرة بالنسبة لنا.

صحيفة "الصن" اللندنية تسير في هذا الاتجاه، وتقدم عبر مختصين عدة نصائح لكي تظل يقظاً ذهنياً مهما تقدم بك العمر، صحيح أن الأمر يصبح أكثر رسوخاً وواقعاً يتحدى أساليب المقاومة، ولكن لما لا نحاول العمل بهذه النصائح.

يقول الدكتور تشون تانغ، المدير الطبي في شركة Pall Mall Medical، إن بايدن يواجه تحديات الشيخوخة الشائعة لدى الأفراد في الثمانينيات من العمر.

وبتابع: "من الناحية المعرفية، قد يواجه بعض التدهور، بما في ذلك هفوات الذاكرة أو صعوبات في معالجة المعلومات بسرعة، بالإضافة إلى ذلك، فإن الضغوط والمطالب التي يتطلبها منصب رئيس الولايات المتحدة، بالإضافة إلى الحملة الانتخابية، يمكن أن تؤدي إلى تفاقم هذه المشكلات".

وبتابع:"قد يعاني الأفراد الذين يشغلون مناصب عامة شديدة الضغط، مثل بايدن، من التوتر والقلق والضغط المتزايد لاتخاذ قرارات تؤثر على حياة ملايين الأشخاص، مما يعني أن ثقل المسؤولية يمكن أن يكون هائلاً."

تشمل المشكلات الصحية المرتبطة بالعمر انخفاض مستويات الطاقة، وانخفاض القدرة على الحركة، والتهاب المفاصل أو مشاكل القلب والأوعية الدموية - على الرغم من أنه لم يتم تأكيد ما إذا كان بايدن يعاني من أي شيء.

يقول الدكتور أميت أناند، استشاري الطب النفسي، إن بايدن تظهر عليه علامات التدهور الإدراكي، بما في ذلك الصراع مع الكلمات وفقدان قطار أفكاره والظهور مرتبكاً، وقد تشير هذه السلوكيات إلى صعوبات في استرجاع الذاكرة، ومعالجة المعلومات، والحفاظ على التماسك في الكلام، مما يسلط الضوء على التحديات المرتبطة بالتدهور المعرفي لدى كبار السن".

وعلى الرغم من أن بعض التدهور العقلي والجسدي أمر طبيعي مع تقدمنا ​​في السن، إلا أن هناك عدة طرق للبقاء متيقظًا والحفاظ على الوظيفة الإدراكية القوية الآن، وحتى في سن الشيخوخة.

فكيف يمكنك أن تبقي عقلك حادًا مع تقدمك في السن؟

1. جلوس أقل.. حركة أكثر :
نعلم جميعاً أن ممارسة التمارين الرياضية مفيدة لنا، ولكن ممارسة الرياضة لمدة ساعة في صالة الألعاب الرياضية في الصباح قبل الجلوس لبقية اليوم لن تقدم لك أي خدمة عندما يتعلق الأمر بالصحة المعرفية (الإدراك).

وجدت الأبحاث التي أجريت على ما يقرب من 50 ألف بريطاني أن هناك علاقة بين السلوكيات المستقرة مثل الجلوس أثناء مشاهدة التلفزيون وخطر الإصابة بالخرف.

وعندما تمارس الرياضة، يقول الدكتور أناند إن التمارين الرياضية المعتدلة الشدة، ونشاط تقوية العضلات، وتمارين المرونة مهمة للصحة الجيدة والإدراك.

ويضيف: "اشترك في الهوايات والأنشطة لكي تحافظ على نشاط جسمك وعقلك".

2.حماية الحواس (استخدم حواسك واختبرها دائماً) :
هل تعلم أن هناك صلة بين فقدان الحواس (مثل الرؤية والسمع والشم) وخطر الإصابة بالخرف؟، فقد وجدت الأبحاث المنشورة في عام 2023 أن الضعف المزدوج في السمع والبصر يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالخرف.

تأكد من متابعة الفحوصات وارتداء النظارات الشمسية عندما تكون بالخارج تحت أشعة الشمس وخذ فترات راحة منتظمة من سماعات الرأس.

وجدت بعض الأبحاث أن التدريب على الشم لدى كبار السن يمكن أن يساعد، حاول شم روائح مختلفة كل يوم لعدة أسابيع، مثل القرنفل والليمون والقرفة.

3. تعلم لغة جديدة أو تعلم العزف
ابحث دائماً عن أي شئ تختبر به معرفتك، ويقول الدكتور أناند: "قم بالانخراط في أنشطة محفزة للعقل مثل الألغاز، أو تعلم لغة جديدة، أو تعلم العزف على الآلات الموسيقية.

"التحفيز العقلي يحافظ على القدرات المعرفية، وتعمل هذه الأنشطة على بناء اتصالات عصبية وتساعد في الحفاظ على الوظيفة الإدراكية.

جرب مواقع تدريب الدماغ عبر الإنترنت أيضًا، مثل Luminosity وBraingymmer، المليئة بألعاب الدماغ المجانية المدعومة علميًا لتحسين الذاكرة والانتباه وسرعة التفكير والإدراك.

4. تناول الأسماك الزيتية
الأسماك الزيتية غنية بشكل خاص بأحماض أوميجا 3 الدهنية، وعلى الرغم من أن أحماض أوميجا 3 الدهنية مثل حمض إيكوسابنتاينويك (EPA) وحمض دوكوساهيكسانويك (DHA) غالبا ما تم الإشادة بها لفوائدها الصحية للقلب، إلا أن الأبحاث وجدت أنها يمكن أن تفيد الدماغ أيضا.

وجدت الدراسات التي أجريت على كبار السن أن المستويات المنخفضة من DHA في الدم ارتبطت بصغر حجم الدماغ، وهو علامة على تسارع شيخوخة الدماغ.

وتشمل الأسماك الزيتية السردين والماكريل والرنجة. لكنهم لا يرضون الجميع. قد يساعد مكمل أوميغا 3، وفي حديثه عن النظام الغذائي بشكل عام، يقول الدكتور أناند: “اتبع نظامًا غذائيًا غنيًا بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون والدهون الصحية مثل أوميجا 3 والفيتامينات.

"هذه العناصر الغذائية تدعم صحة الدماغ وتقلل من خطر التدهور المعرفي."

5. حافظ على نوعية جيدة من النوم
النوم أمر حيوي للصحة الجيدة والإدراك بشكل عام.

لا يقتصر الأمر على الساعات التي تحصل عليها فحسب، بل لإظهار بعض الحب لعقلك وإبقائه نشطًا، يجب أن تحصل على نوم جيد لمدة 7 ساعات على الأقل.

يمكن لقلة النوم أن تقلل من قدرتك على تعلم أشياء جديدة والحصول على معلومات جديدة بنسبة 40٪ وفقًا لبعض الأبحاث، حيث وجدت دراسات أخرى أنه حتى ليلة واحدة من الحرمان من النوم يمكن أن تزيد من كمية بيتا أميلويد في الدماغ، والتي ترتبط بـ مرض الزهايمر.

يقول الدكتور أناند: "إن النوم الجيد أمر بالغ الأهمية لتقوية الذاكرة ووظيفة الدماغ بشكل عام".

"إن مشكلة النوم أو الاستمرار فيه، وسوء نوعية النوم، ومدة النوم القصيرة أو الطويلة، تحظى بالاهتمام كعوامل خطر محتملة للتدهور المعرفي والخرف، بما في ذلك مرض الزهايمر".

اجعل النوم أولوية من خلال الوصول إلى السرير والاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم.

استرخِ لمدة ساعة أو نحو ذلك قبل النوم، وإذا وجدت نفسك تتقلب وتتقلب أثناء الليل، فانهض واشغل عقلك حتى تشعر بالنعاس مرة أخرى، بدلاً من الاستلقاء في السرير والقلق بشأن النوم.

6. لا تتوقف عن ملاحقة الأصدقاء (الحياة الاجتماعية أساسية)
في حال كنت بحاجة إلى عذر للقاء الأصدقاء أو أفراد العائلة، فقد تبين أن البقاء على تواصل اجتماعي حقيقي ودائم يمكن أن يدعم صحة الدماغ.

الدكتور أناند يقول: "التفاعل الاجتماعي المنتظم والحفاظ على علاقات هادفة يمكن أن يساعد في تقليل التوتر والاكتئاب والتدهور المعرفي.

على الرغم من أنه لا يزال يتعين إجراء المزيد من الأبحاث، إلا أن منظمة Age UK تقول إن الأشخاص المنخرطين اجتماعيًا يبدو أنهم أقل عرضة للإصابة بالخرف، ومن ناحية أخرى، تم ربط العزلة بزيادة خطر الإصابة بالتدهور الإدراكي.

7. حافظ على هدوئك بقدر ما تستطيع
نحتاج جميعا إلى القليل من التوتر لإبقائنا مدفوعين ولدينا الحافز، لكن التوتر طويل المدى يمكن أن يشكل مشاكل خطيرة لصحتك، ويقول الدكتور أناند: "الإجهاد المزمن يمكن أن يؤثر سلباً على صحة الدماغ".

وجدت الأبحاث أن التوتر المرتفع في مرحلة الطفولة والبلوغ كان مرتبطا بانخفاض الذاكرة العاملة لدى الذكور والإناث.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هذا الكلام والنصائح موجهه لمن ؟... لسكان البيت الابيض - ولا لسكان غابـــات افريقيا ...
عدنان احسان- امريكا -

وهل بقي شى لم تقولوه ،،، خلينا نعيش - ثمانين سنه وبعدها ،،، ( لللي كالتــــو ليلى )