نيو ميديا

مواقع التواصل تتفاعل مع الصورة وتشيد بها

شرطي أوروبي يلاعب طفلة سورية

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

انتشرت يوم أمس صورة على مواقع التواصل الاجتماعي بطلاها رجل شرطة أوروبي وطفلة سورية لاجئة، وجذبت إليها الكثير من المتعاطفين بالمشهد الإنساني المتجلي من خلال ترك الشرطي عمله جانبًا للحظات والتفرغ لملاعبة الفتاة المهاجرة والفارة مع أهلها من جحيم حرب لا ترحم.

إعداد كارل كوسا من بيروت: تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي يوم أمس صورة منسوبة إلى أحد أفراد الشرطة المتحدة بين حدود النروج والدنمارك وفتاة سورية لاجئة. اللافت فيها هو أن الشرطي تناسى مهامه الرسمية لبعض الوقت، وخرج من وقار تفرضه مهنته، عبر جلوسه على الأرض الأسفلتية، ليلاعب الطفلة اللاجئة، أثناء علاج والدتها في الخلف، التي تعبت أثناء الرحلة الطويلة والشاقة إلى بلد اللجوء الأوروبي وهي حامل.

وأفادت معلومات رواد مواقع التواصل أن الصورة كانت نشرتها وكالة EPA لدى وصول عائلة الطفلة السورية مع عدد آخر من اللاجئين إلى محطة القطارات في الدنمارك.
ومن ثم سرعان ما تناقلت وسائل إعلام دنماركية وغربية هذه الصورة المعبّرة التي يعود تاريخها إلى يوم الأربعاء الماضي 9 أيلول/سبتمبر 2015. وحاز الشرطي إعجاب المعلقين على الصورة الذين أشادوا بلفتته الإنسانية للتخفيف عن الطفلة أعباء ومشقة الطريق، وقبلها معاناة النيران والتشرد والعوز في بلدها الذي دمرته الحرب.

وكانت وجهة هؤلاء اللاجئين الذين وصلوا إلى الدنمارك، بحسب وكالة EPA، هي دولة السويد في موجة هجرة غير مسبوقة نحو أوروبا بدأها لاجئون سوريون رأوا في دولها ملاذًا آمنًا وإنسانيًا يوفر لهم سبل عيش كريم وحقوقًا لم يألفوها سابقًا خصوصًا بعد 4 سنوات مرت طاحنة. هم يحبذون السويد ويفضلونها عن الدنمارك نظرًا إلى التسهيلات التي توفرها لهم.

وكانت وكالة الأنباء الفرنسية ذكرت أمس الجمعة أن الدنمارك أعلنت أنها ستسهل إجراءات حصول السوريين على اللجوء، إلا أنها لن تمنح حق الإقامة لجميع اللاجئين القادمين من سوريا التي تشهد نزاعًا داميًا. وأشارت مفوضية اللاجئين الأربعاء إلى أن اللاجئين الآتين من مناطق متضررة بفعل النزاع أو جراء الهجمات التي تستهدف مدنيين سيتم منحهم حق الإقامة.

وفي حين قررت السويد في مطلع الشهر الجاري منح حق اللجوء إلى كل طالب لجوء سوري، يتواجد على أراضيها، ما لم تكن لديه إقامة في بلد آخر، أو طبع أصابع في دول إتفاقية دبلن، أو لم يكن قد إرتكب جرائم حرب في سوريا، لم تعمد الدنمارك إلى اعتماد الخطوة نفسها. وأوضحت مفوضية اللاجئين الدنماركية أن النزاع لا يبرر اعتبار أي سوري على أنه يواجه خطر "التعديات التي يشملها البند الثالث من المعاهدة الأوروبية لحقوق الإسان".

وندد الحزب الشعبي الدنماركي المعارض للهجرة، بشدة بهذا القرار، معتبرًا أن من شأن ذلك "إنشاء معازل ورفع نسبة البطالة ومشاكل أخرى مرتبطة بالاندماج". وأكد المتحدث باسم الحزب مارتن هنريكسن لوكالة ريتزاو الدنماركية للأنباء "أننا يجب أن نتعلم من أخطائنا بدلًا من تكرارها. هذا القرار ستكون له من دون أدنى شك آثار سلبية"”.

وفي الفصل الأول من العام 2013، تقدم 713 سوريًا بطلبات لجوء في الدنمارك، مقابل 822 طلبًا لمجمل العام 2012. ويتم قبول حوالى 90% من طلبات اللجوء المقدمة من لاجئين سوريين، بحسب متحدث باسم المفوضية الدنماركية للاجئين.

من جهتها أشارت صحيفة "هابرترك" التركية الجمعة إلى أن صور الشرطي الدنماركي جرت مشاركتها من قبل 1.2 مليون شخص على مواقع التواصل، وأنها جذبت الكثير من النساء اللاتي امتدحن الشرطي، بسبب رحمته وعطفه مع الطفلة السورية، فضلًا عن وسامته الملفتة. ومن بين أقوى التعليقات قالت إحدى المعجبات بالشرطي الدنماركي "لا أعرف من يكون هذا الضابط، لكن أنا ممكن أعدّي الحدود عشان خاطره، فهو حنون وأيضًا وسيم".&
&&&&&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نفس مواقف الشرطة العراقية
Rizgar -

نفس مواقف الشرطة العراقية والسورية خلال عمليات التعريب والانفال واغتصاب الكورد .وجد ١٥٠ طفل وطفلة في مقبرة جماعية في توبزاوة ٢٠ كلم جنوب كركوك.

نفس مواقف شرطة حماس و ال
Rizgar -

نفس مواقف شرطة حماس و الفلسطينيين تجاه الاطفال اليهود -ابناء القرود والخنازير -

الدواعش-والغرب
ثامر عمر بن خالد -

يفجرون ويقتلون الابرياء -لايهم عندهم نساء كبار اطفال-- ؟؟؟

أخلاق تفوق دين البعض
متابع قديم هنا -

على البعض أن يتعلم الاخلاق من هؤلاء الكفار !