تجدد المظاهرات في طهران في ذكرى عاشوراء
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
طهران:اعلن موقع رهسبز التابع للمعارضة الايرانية مقتل ما لا يقل عن اربعة متظاهرين الاحد في طهران في مواجهات عنيفة بين عشرات الاف المعارضين للرئيس محمود احمدي نجاد وقوات الامن.ووقعت مواجهات جديدة صباح الاحد في وسط طهران بين الشرطة والاف المتظاهرين المعارضين للرئيس محمود احمدي نجاد، وفق شهادات متطابقة جمعتها وكالة فرانس برس.
وذكر الموقع ان ثلاثة اشخاص قتلوا ب"الرصاص المباشر للقوات العسكرية" على جادة انقلاب (الثورة) التي تعبر طهران من الشرق الى الغرب وحيث تتركز كل التظاهرات الاحد. وقتل متظاهر رابع عند مفترق طرق بين جادة انقلاب وجادة والي عصر وهو محور كبير بشمال جنوب العاصمة بحسب الموقع نفسه.
ولم يعط رهسبز اي توضيحات اخرى عن ملابسات مقتل المتظاهر الرابع لكنه نقل عن شهود عيان رأوا جثة الضحية يحملها حشد من المتظاهرين في مسيرة. وشهد وسط طهران صباح الاحد مواجهات عنيفة بين عشرات الاف المتظاهرين المناهضين للرئيس محمود احمدي نجاد وقوات الامن المنتشرين باعداد كبيرة.
وبالمقابلنفت الشرطة الايرانية مقتل متظاهرين في مواجهات عنيفة وقعت الاحد في طهران بين قوات الامن ومعارضين للرئيس محمود احمدي نجاد على ما ذكرت وكالة فارس للانباء. وقال مصدر في الشرطة لم تكشف هويته لوكالة فارس "حتى الان لم نتلق اي معلومات من الشرطة عن سقوط قتلى". واضاف المصدر "في المقابل اصيب عدد من عناصر الشرطة في اعمال الشغب اليوم".
اشتباكات القوات الايرانية مع المتظاهرين تمتد في طهران
ايران تحظر التجمعات الخاصة باية الله منتظريوفاة منتظري تؤجج جذوة المعارضة الايرانية
انباء عن تعليق مراسم عزاء منتظري في ايران
جرحى في صدامات واعتقال 50 متظاهرا من أنصار منتظري بطهران
هجمات توقف مراسم عزاء رجل الدين الإيراني المعارض منتظري
وتكتل الاف الاشخاص الذي قدموا ضمن مجموعات صغيرة، فجأة في عدّة انحاء من جادة انقلاب على الرغم من الانتشار الكثيف لعناصر الشرطة على هذا المحور الرئيس الذي يجتاز طهران من الشرق الى الغرب والذي شهد السبت تظاهرة معادية للحكومة، بحسب المصادر نفسها.
وتدخلت الشرطة بسرعة مستخدمة غازات مسيلة للدموع ومتصدية للمتظاهرين الذين ردوا باضرام النار في مستوعبات للنفايات، بحسب الشهادات. وكانت المواجهات على اشدها بالقرب من ساحة انقلاب حيث تمكن الاف الاشخاص من التجمع قبل ان تتدخل الشرطة، بحسب المصادر نفسها.
وكانت المعارضة التي تعترض على اعادة انتخاب احمدي نجاد في حزيران/يونيو الماضي، دعت الى تظاهرات جديدة صباح الاحد في وسط طهران، وذلك على هامش تجمعات ومسيرات مقررة في ذكرى عاشوراء.
ومن ناحية أخرى قال شهود عيان ان شبكة الهواتف المحمولة في طهران لا تعمل على ما يبدو.و قال موقع جرس Jaras الاصلاحي على الانترنت يوم الاحد ان اشتباكات شرسة وقعت بين قوات الامن الايرانية وأنصار المعارضة في مدينتي اصفهان ونجف أباد.
وفي وقت سابق يوم الأحد ذكر موقع جرس أنه ترددت أصداء أعيرة نارية في منطقة بوسط طهران تبعد بعض الشيء عن المكان الذي قال الموقع في وقت سابق يوم الأحد ان ثلاثة أشخاص قتلوا فيه. وجاء على الموقع "سمع دوي أعيرة نارية في ميدان انقلاب كذلك. المحتجون يهتفون... الموت للدكتاتور
وتابع "انتشر مئات من رجال الشرطة وشرطة مكافحة الشغب والقوات الامنية في ميدان هفت تير وشارع انقلاب قرب السوق الرئيسة."وأضاف موقع جرس ان قوات الامن الايرانية أطلقت الغاز المسيل للدموع لتفرقة أنصار المعارضة في وسط طهران يوم الاحد في اليوم الثاني من الاشتباكات بالعاصمة الايرانية. وأضاف أن المحتجين أشعلوا النيران في دراجة نارية تابعة للشرطة أثناء الاشتباكات وأن الشرطة أغلقت الشوارع في المنطقة
إلى ذلك, رجّح رجل الدين الإيراني المعارض محسن كديور, أن يكون المستوى المقبل من الاحتجاجات, عصيانًا مفتوحًا، ولم يستبعد قيام السلطات الإيرانية باعتقال زعيمي المعارضة مير حسين موسوي ومهدي كروبي, مع إشارته إلى خشية السلطات في الوقت نفسه من التصعيد.
وفي حديث أجرته معه مجلة "دير شبيغل" الالمانية, قال كديور "إن الامور لم تصل بعد إلى هذا الحد, إذ لا تزال هناك فرصة لإصلاح ايران بشكل سلمي", كما أضاف المعارضالبارز, الذي يعمل أستاذًا زائرًا في جامعة ديوك الاميركية، "أن وفاة أيه الله منتظري, لن تضعف تحركات المعارضة, بل على العكس تمامًا فستساعد حالة الحداد على تعزيز عزيمة المعارضة.
انصار السلطة ينظمون تظاهرة مضادة في طهران
هذا ونظّم آلاف من انصار السلطة الايرانية تظاهرة مضادة الاحد في وسط طهران حيث قتل ثلاثة متظاهرين بحسب المعارضة في مواجهات مع قوات الامن، وفق شهادات جمعتها وكالة فرانس برس. وسار المتظاهرون في قسم من جادة الثورة (انقلاب) في وسط طهران كانت قوات الامن اجلت منه قبيل ذلك المتظاهرين المعارضين للسلطة حسب هؤلاء الشهود. وردد المتظاهرون "جاء كل هذا الجيش حبًّا بالمرشد" الاعلى للجمهورية آية الله علي خامنئي
المعارضة تعتزم تنظيم المزيد من الاحتجاجات في طهران
الى ذلك، قال موقع جرس الاصلاحي الايراني على الانترنت ان المعارضة تعتزم تنظيم تجمعات في عدد من ميادين طهران في وقت لاحق يوم الاحد في تواصل للمظاهرات المناهضة للحكومة التي بدأت في وقت سابق من يوم الاحد. وتابع "قررت المعارضة تنظيم احتجاجات في ميادين فاناك ومحسني وانقلاب وتجريش بطهران وكذلك في المتنزهات العامة الرئيسية."
وكان الموقع قال في وقت سابق إن قوات الشرطة رفضت اطاعة أوامر باطلاق النار على محتجين مطالبين بالاصلاح خلال اشتباكات دارت يوم الاحد بوسط طهران حيث قال الموقع في وقت سابق أن أربعة متظاهرين قتلوا. وقال الموقع "ترفض قوات الشرطة أوامر قادتها باطلاق النار على المتظاهرين بوسط طهران... بعضهم يحاول اطلاق النار في الهواء عندما يضغط عليهم قادتهم."
ويحظر على وسائل الاعلام الاجنبية في ايران التغطية المباشرة من مواقع مظاهرات المعارضة بعد انتخابات الرئاسة التي جرت في يونيو حزيران والمتنازع على نتيجتها. وأبرزت الاضطرابات التي أفادت تقارير بوقوعها تصاعد التوتر في الجمهورية الاسلامية بعد ستة أشهر من انتخابات الرئاسة المتنازع على نتيجتها والتي أغرقت البلاد في اضطرابات وكشفت عن انقسامات داخل المؤسسة الدينية والسياسية.
وقالت شاهدة لرويترز ان هناك تواجدا كثيفا لقوات الامن وأنصار المعارضة بوسط طهران التي يبلغ تعدادها نحو 12 مليون نسمة. وأضافت "الشرطة منعت مجموعات المحتجين من الانضمام لبعضها البعض." وقال شهود اخرون أن الاف الايرانيين الموالين للحكومة يتجمعون ايضا بوسط طهران.
وكانت السلطات حذرت المعارضة المؤيدة للاصلاح من استغلال احياء ذكرى عاشوراء يومي 26 و27 ديسمبر كانون الاول لتنظيم احتجاجات من جديد ضد المؤسسة الدينية بعد ستة اشهر من انتخابات يونيو. وشوهدت طائرات هليكوبتر تابعة للشرطة تحلق فوق طهران. وقال الموقع في وقت سابق انه جرى نشر مئات من شرطة مكافحة الشغب بوسط طهران لمنع المظاهرات التي خطط أنصار المعارضة لاقامتها في ذكرى عاشوراء.
التعليقات
مخطط صهيوني
شمروخ -على الحكومة الإيرانية وأد الطابور الخامس في الجمهورية الإسلامية الإيرانية وعملاء الصهيونية والإمريكية والمتأسلمين التكفيرين بيد من الحديد وعدم منح هؤلاء اي فرصة لتخليص البلاد والعباد من شرهم ونواياهم الخبيثة وفضح مخططاتهم حيث انهم يعلنون بأنهم من انصار المعارض مير حسين الموسوي في حين انهم يتخذون منه الإنطلاقة لتنفيذ مخططهم الكبير وهو جر الجمهورية الإسلامية الإيرانية مرة أخرى إلى أحضان الولايات المتحدة والكيان الصهيوني الغاصب .
يكيدون كيدا
موثق -ارادوا ان يشغلوا المسلمين في الحج بالمظاهرات والشعارات ... فأشغلهم الله في عقر دارهم ... وكيف كانت ردة فعلهم في منع التجمعات والمظاهرات ... ففضحهم.
وفقهم يارب
سوري -اللهم وفق الاصلاحيين ودمر امبراطورية الشر في المنطقة وسوف اكون سعيدا بزوال سلطة هؤلاء الاشرار من احمدي نجاد الى حسن نصراللة وبشار الاسد وسوف ترتاح العراق وسوريا ولبنان واليمن ومصر وسعودية وسوف تكون الضربة قاسية لاسرائيل وسوف نفتح جبهة الجولان ونتصدى لهؤلاء الصهاينة ونحمي ارضنا وسماءنا.
لا يوجد قتلى للأسف
عبدالعزيز آل حسين -يا خساره كان يتمنى بعض العرب ان تتحول الجمهورية الاسلاميه في مثل هذا اليوم الى جهنم يحترق فيه الاخضر واليابس يلا هاردلك يا عرب , المشكلة العرب لايفقهون الديمقراطيه يظنون اي مظاهرة تخرج في الشارع ستنتهي بالانقلاب , متعودين على الانقلابات العرييه السريعة