الفايد يقرر بيع فندق ريتز الشهير بباريس

محمد الفايد يبيع تاج امبراطوريته التجارية "هارودز"

الفايد تخلى عن امبراطوريته التجاريّة لقضاء الوقت مع أولاده وأحفاده

الفايد يؤكد تمسكه بفولهام بعد بيعه لمتجره الفاخر هارودز

بعد بيع متجر "هارودز" الشهير لصالح "قطر هولدينغ" قرر الفايد بيع فندق "ريتز" الذي يمتلكه في باريس.

إعداد فاديا السيد: قرر الملياردير المصري "محمد الفايد" بيع فندق "ريتز" الشهير الذي يمتلكه في قلب ميدان فاندوم بالعاصمة الفرنسية باريس، من أجل التفرغ لعائلته كما ذكرت "أريبيان بزنس".

ويمتلك "الفايد" البالغ من العام 77 عاماً، هذا الفندق منذ ثلاثين عاماً، وكان ابنه محمد يقيم في هذا الفندق مع الأميرة ديانا قبل أن تقع لهما حادثة السيارة عام 1997 ويلقيا مصرعهما، حسبما ذكرت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية.

وكان الملياردير المصري قد تخلى عن متجر "هارودز" الشهير لصالح "قطر هولدينغ" المملوكة للعائلة القطرية الحاكمة، بموجب صفقة بلغت قيمتها حوالى 2.3 مليار دولار، ويعتبر المتجر الذي يقع في قلب العاصمة البرطانية لندن "تاج" امبراطورية الفايد التجارية.

وستصبح قطر القابضة خامس مالك لهاردوز منذ تأسيسه في 1840 بعد مالكه الرابع الفايد الذي اشترى المتجر في عام 1985 مقابل نحو 615 مليون جنيه إسترليني.

ويمتلك الفايد نادي فولهام الإنجليزي لكرة القدم أيضًا، فيما تمتلك الحكومة القطرية العديد من المساهمات المهمة في بريطانيا ومن أهمها حصة الأغلبية في شركة "سونغ بيرد" للعقارات التي تمتلك أكثر من نصف المباني في منطقة كناري وورف التي تعتبر أحدث حي مالي في لندن.

كما تمتلك حصة كبيرة في متاجر سينسبري ثالث أكبر سلسلة سوبرماركت في بريطانيا وحصة كبـيرة في بنـك باركـليز ثالث أكبر بنك بريطـاني من ناحية الأصول، إضافة إلى كـون قطر ثاني أكبر مساهم في مجمـوعة سوق لندن لتداول الأسهم وهي الشركة التي تدير بورصة لندن التي تعد أكبر بورصة في أوروبا.

وكان الفايد صرح في مطلع ابريل/ نيسان الماضي أنه لا ينوي بيع متجر هاردز، وقال: "هناك أشخاص سعوا لشراء هارودز من الكويت والسعودية وقطر، وقدموا عروضًا مرضية إلا أنني رفضت، فالمتاجر ليست للبيع، فهذه ليست محلات (ماركس أند سبنسر) أو (سينسبري)، بل هي مكان مميز يمنح الناس السعادة.

وأضاف الفايد إن هناك "مكة واحدة فقط،" في إشارة إلى متاجره، وأكد أنه يخطط للإبقاء على ممتلكاته حتى وفاته وأنه يأمل عند وفاته أن يتم دفنه في ضريح على سطح متجره في منطقة نايتسبريدج بلندن. ووصف "هارودز" بالنسبة إليه بالهرم أو الجبل، مشيرًا إلى أنها أفضل متاجر في العالم.