أخبار

شعور بالإحباط وخوف من الشارع في بغداد بعد التهديدات الأمنيّة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إقرأ المزيد:

صراع الساسة على المناصب أنساهم مصالح المواطنين

الناشط والمفكر حسين شعبان: واشنطن فشلت سياسيًا في العراق

لا حكومة عراقية قريبة وإعتقاد بتأخر تشكيلها حتى العام المقبل

ينتاب المواطنون في بغداد موجة من القلق الشديدلاسيما بعد التهديدات الأمنية التي زرعت الخوف في الشارع العراقي اثر إستهداف أفراد شرطة المرور وتفجير العبوات الناسفة في أماكن لم يعهدها الناس من قبل وفي وضح النهار، حيث صار الجميع ينظر في إتجاهات المشاكل التي تعترض تشكيل الحكومة والتقاطعات والتصريحات التي تأتي أسخن من حرارة الصيف لتزيد المواطن وبالا وشكوكا وخوفا من المجهول.

وما بين سوء الخدمات التي على رأسها الكهرباء ومن ثم الزحام االمروري حيثتغيب شرطة المرور عن أغلب الساحات وتقاطعات الطرق، وبين ما تتناقله الأنباء عن صراعات بين السياسيين وتدخل بعض دول الجوار في إذكاء العداوات ومسؤوليتها عن التفجيرات، والى ضعف القوات العسكرية التي أصبحت هدفًا لهجمات الإرهابيين.. فقد صار المواطن العراقي يشاهد للمرة الاولى خلال السنوات السبع الأخيرة شرطي المرور وهو يحمل بيده رشاشًا، في حين تتردد مع كل حديث كلمات مثل "تعبنا" لتعبر بشكل واضح عن ما يعانيه المواطن في يومه الراهن.

فقد كشف الإعلامي كاظم لازم من جريدة "الصباح" عن تعبه النفسي بالقول "انا مرتبك من المشهد السياسي، ويبدو انه حتى الحر القيظ الذي لدينا هو سياسي"، واضاف "لا بد من وضع حل لهذا الفراغ، الناس تعبت وبدأ الشارع يرتبك، بدأ الوضع الامني يشهد تهديدًا، فعلى السياسيين ان يستعجلوا في وضع النقاط على الحروف، القضية طالت أكثر من اللازم والآن هي في طريق التدخلات الخارجية، ومن المعيب على السياسي العراقي ان لا يحسم امره ولا يضع حلولا له ولشعبه، الناس إنتخبت وتعبت، وعلى السياسيين ان يحترموا الأصوات التيجازفت من أجلهم ويتركون الصراعات الجانبية ويتفقون بسرعة جدا لان الامر لم يعد يتحمل اكثر.

أما المخرج المسرحي طه المشهداني فأبدى حزنه مما يحدث قائلا "حالي حال أي مواطن عراقي، يوميًا اتساءل في الصباح والظهيرة والليل متى تتشكل الحكومة؟ ومتى تلتفت الحكومة الى الشعب؟ ومتى تمشي الناس بأمان في هذا الشارع؟...تعبنا من الدمار، تعبنا من المراكز السياسية، تعبنا من الكراسي السياسية، متى يجلسون ويتفاهمون، عيب عليهم، جعلوا منا (مضحكة) أمام العالم، يكفي.. يا علاوي، يكفي.. يا مالكي، يكفي.. يا كتل سياسية، يكفي يا احزاب دينية، دعوا البلد يمشي بطريقة مدنية بدون تحزب، لأن كل تحزب هو خيانة للبلد، لأنه سيفضل فئة على فئة اخرى، وهذا لا يجوز في العراق، وهذه دعوة للسياسيين الكبار، للديمقراطية، ان يفهموا معنى الإنسان العراقي، وان يفهموا همومه حتى يمكنهم معالجتها، وأول شيء يعالجونه الأخطاء التي تخصهم حتى يستطيعون معالجة أحوال الشعب.


فيما أشارت وفاء شمعون الإعلامية في قناة "اشور" الفضائية الى ما تراه واصفة إياه بالفوضى، ومعبرة عن خشيتها من الأيامالقادمة التي ربما لا تقل سوء، "الوضع العام هو فوضى كبيرة جدا، نتمنى ان يكون كل شيء في مكانه حتى نعرف أنفسنا اين نحن، لأننا تعبنا، العراق تعب، العراقيون تعبوا، نساء ورجال، الكل تعب، انا ارجوهم.. رجاء.. رجاء ان يجدوا حلا لنا، صدقني.. منذ الانتخابات الى حد الان لم يتغير شيء، بل هناك الاسوأ، ويوم عن يوم يخاف علينا اهلنا أكثر فأكثر، وحين نطلع لا نعرف اذا ما كنا نرجع الى بيوتنا ام لا نرجع، هذا الشيء يؤذينا جدا، وأتعب نفسيتنا، نتمنى الشارع هادئا ويكون فيه امان قوي كي نرتاح، الان لا نريد ماء او كهرباء بل نريد ان نرتاح من الشارع فقط، ولا اخفيك ان تشكيل الحكومة صار أمني حتى يرتاح الشعب العراقي الذي هو شعب بسيط وطيب ولا يطلب الان الا الامان.


من جهته،قال الاعلامي والكاتب عصام القدسي "لايخفى على الجاهل والمتعلم ان العراق يضم مجتمعين، الاول المجتمع السياسي الذي يتفرد بالتميز والحضور والظهور على شاشات التلفزيون والصراعات والجدل والنقاشات والمكاسب الكبيرة، والمجتمع الثاني هو المجتمع العراقي الذي يعاني الويلات وزاده الوضع السياسي سوءا وتدهورا، من يرى المجتمع السياسي بتجمعه الهائل وصراعاته يظن ان هذا المجتمع الكبير لا يحكم العراق هذا البلد الذي يقع الى جنوب شرق اسيا ويعد واحدًا من الشعوب المستضعفة بل يظن ان هؤلاء يحكمون قارة بكاملها لكثرة عددهم، وللاسف من ينتمي الى هذا المجتمع احزاب عريقة لها تجربة سياسية وهناك احزاب وافرد لا يمتون الى السياسة بصلة، تسببوا في تدهور الوضع السياسي وزادوا تعاسة الشعب العراقي تعاسة فوق تعاسة، نحن نود ان نقول لا نريد من هذه التجمعات السياسية شيئا ولا نعترف بوجودهم بل نريد الوطني النزيه المخلص ذا الكفاءة لتشكيل حكومة وطنية تنتشل هذا البلد من الحضيض الذي هو فيه، الشعب العراقي".

اما الشاعر محمد حبيب فلم يجد كلامًا يصف به الوضع كما قال لانه مؤسف للغاية ومخيف ايضا، "الوضع سيء جدا، فأينما ذهبت واينما حللت الوضع سيء جدا، لا يستسيغه اي مواطن بكل حرفياته وكل مجالاته وكل مسائله، ولا توجد لدي اي قراءة للشارع السياسية وما يحدث به، والقراءة هي الصفحة الموجودة في الواقع الذي هو الصفحة الواضحة التي تعكس الوجه السياسي للوطن فقط".

هذا وابدى الممثل محمد هاشم تفائله بالمقبل على الرغم من حالة الاحباط التي في نفسه مما يشاهده على الواقع فقال "انا في داخل الواقع والحدث بحكم تواجدي اليومي في الشارع وانفعل واتفاعل مع كل ما يحدث، صحيح انا قد اكون بعيدا عن السياسة ولكنني قريب من الواقع، وللاسف الشديد السياسيون لم يقدروا ان يعطونا صورة واضحة عن الوضع السياسي في البلد من خلال تصريحاتهم ومواقفهم، لكن اتفاءل واتمنى الخير بتشكيل حكومة، انا شخصيا من الاحباط يأتيني التفاؤل، كل ما اكون في حالة احباط اسعى الى ان اكون في حال افضل، فكيف اذا كان الحال يخص بلدي، انا اسعى الى ان يكون وضع البلد جيدا والوضع الامني مستقر والناس تعيش في امان وسلام، نحن شعرنا بالخذلان من كل ما حدث من قبل السياسيين، لم نجد سياسيا قادرا على ان يكون الامل للعراقيين، وبالمناسبة حدثت قبل ايام انتفاضة بسيطة حول موضوع الكهرباء ولكنني احذر كل السياسين، لان الشعب العراقي قوي ولديه روح الاصرار على الحياة ولا اعتقد ان اي سياسي لا علاقة له بالسياسية يحاول ان يهشم هذه الروح، عليهم ان يراعوا الشعب العراقي وروحيتهم واخلاقيته وثقافته وحضارته".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
رب يحفظ العراق
عراقي - كندا -

لله المشتكى , أشباه السياسيين الذين إنغمسوا بملذات السلطة والآموال ونسوا هذا الشعب المسكين , هم من يتحمل المسؤولية المباشرة أمام الله تعالى وأمام العراقيين والتأريخ , أؤلئك قوم قد جاءت بهم شهواتهم للسلطة والمناصب ولاعلاقة لهم بالسياسة وفنونها , الله يحفظ العراق وأهله من كيد الكائدين , الأقربين والآبعدين .

رب يحفظ العراق
عراقي - كندا -

لله المشتكى , أشباه السياسيين الذين إنغمسوا بملذات السلطة والآموال ونسوا هذا الشعب المسكين , هم من يتحمل المسؤولية المباشرة أمام الله تعالى وأمام العراقيين والتأريخ , أؤلئك قوم قد جاءت بهم شهواتهم للسلطة والمناصب ولاعلاقة لهم بالسياسة وفنونها , الله يحفظ العراق وأهله من كيد الكائدين , الأقربين والآبعدين .

رب يحفظ العراق
عراقي - كندا -

لله المشتكى , أشباه السياسيين الذين إنغمسوا بملذات السلطة والآموال ونسوا هذا الشعب المسكين , هم من يتحمل المسؤولية المباشرة أمام الله تعالى وأمام العراقيين والتأريخ , أؤلئك قوم قد جاءت بهم شهواتهم للسلطة والمناصب ولاعلاقة لهم بالسياسة وفنونها , الله يحفظ العراق وأهله من كيد الكائدين , الأقربين والآبعدين .

يوم اسوءمن يوم
aws -

رب يوم بكيت منه فلما صرت في غيره يكبت عليه

يوم اسوءمن يوم
aws -

رب يوم بكيت منه فلما صرت في غيره يكبت عليه

عملية قتل طبيبة
ناجي -

عملية قتل طبيبة مستشفى العلوية تشير الى ان من اكبر الاحتمالات ان يكون وراء العملية حزب البعث لان هذه العملية مصممة على شاكلة عملية ابو طبر التى ارهبت العراقيين والتى اراد لها حزب البعث الحاكم انذاك ان تكون كذلك .مالذي يستفيده حزب البعث من ذلك ؟1- خلخلة النظام واسقاطه عن طريق تخويف الناس .2- الحقد على العراقيين الذين تجاوز هذا الحزب.3- ان هذا الحزب يسعى الى جر عربة العراق الى الوراء ومنعها من التقدم الى الامام كي يستطيع الامساك بها وتسييرها حسب رغبته.

عملية قتل طبيبة
ناجي -

عملية قتل طبيبة مستشفى العلوية تشير الى ان من اكبر الاحتمالات ان يكون وراء العملية حزب البعث لان هذه العملية مصممة على شاكلة عملية ابو طبر التى ارهبت العراقيين والتى اراد لها حزب البعث الحاكم انذاك ان تكون كذلك .مالذي يستفيده حزب البعث من ذلك ؟1- خلخلة النظام واسقاطه عن طريق تخويف الناس .2- الحقد على العراقيين الذين تجاوز هذا الحزب.3- ان هذا الحزب يسعى الى جر عربة العراق الى الوراء ومنعها من التقدم الى الامام كي يستطيع الامساك بها وتسييرها حسب رغبته.

من هم القتلة
ابن العراق -

للاسف الشديد يتسلط هولاء الصغار القتله المزرون الفاسدون سراق اموال وثروة الشعب على هذا الوطن . يسمونهم اشباه السياسيين انهم قذارة السياسة في ليل دامس خرجوا من جحورهم ووصلوا على بسطال الكاوبوي الامريكي وذيل الحمار الايراني. كلهم وبدون استثناء خونة وقتله ومجرمون .

nero
nero -

شعور بالإحباط وخوف من الشارع في بغداد لان من امامها فافى ضعيف الشخصيه لا يصمد على الطريق الصحيح و الحل كان من النظام العالمى جيش اسمه الشرطه حتى لا يحدث تراجع فى الحياه الاجتماعيه العامه و فى حرب عالميه قد يشترك الجيش الاخر الذى اسمه الجيش مع الشرطه و قد تصل لهم قوات اجنبيه لان العالم كله واحد ليس مجزء فقط اداريا كل جزء مسؤليه موظفين لكن الموظف لا يملك مكان عمله طبعا

رمضانات عراقيه بالدم
سعدون المصلح -

رمضانات عراقيه بلون الدم لرمضان واهميته وقدسيته منزله عظيمه بنفوس الاكثريه من المسلمين.ولرمضان طقوس دينيه واجتماعيه تساهم بزرع الموده والرحمه وتعميق اواصر الاسره الواحده والمجتمع عمومآ.ولكن لرمضان في العراق طعم اخر تفوح منه رائحة الدم والانفجارات.فمنذ 2003 ولحد الان يعاني ابناء العراق الآمرين في رمضان بسبب العنف الدموي والارهاب ناهيك عن انعدام الخدمات الاساسيه من كهرباء وماء في شهر وصلت حرارته الى نصف درجة الغليان! وهكذا اصبحت رمضانات العراق مصبوغه بدماء الابرياء في ظل حكومه عاجزه عن توفير الحياة الكريمه لشعبها.ولابد من الاشاره الى ان عشرات الالاف من العوائل تعاني الويل والثبور بسبزج ابنائها بالسجون ظلمآ وعدوانآوبدون وجه حق او مسوغ قانوني!ولعل الدائره القريبه من المالكي وبطانته من امثال علي الدباغ وعلي العلاق وياسين مجيد وحاشيتهم يأمرون وينهون بمصير هؤلاء السجناء وباتت عوائل هؤلاء تتضرع الى الله ان يهلك المالكي وحاشيته ويلحقهم بصدام واعوانه.وها هو رمضان جديد يطل على العراق وسيكون حتمآ اسوء من الرمضانات السابقه واكثر دمويه بسبب تعنت المالكي بكرسي الحكم وتعسفه وجبروته!ولعل الدائره القريبه منه وخصوصآ من رافقه في الايام الخوالي نفخوا بالمالكي وجعلوا منه قائدآ ملهم وطراز خاص من القاده الافذاذ والمصيبه ان الرجل صدق نفسه!وبذلك بذل الغالي والنفيس في سبيل التمسك بكرسي الحكم حتى لو تحالف مع الشيطان الاكبرضدابناء جلدته

من هم القتلة
ابن العراق -

للاسف الشديد يتسلط هولاء الصغار القتله المزرون الفاسدون سراق اموال وثروة الشعب على هذا الوطن . يسمونهم اشباه السياسيين انهم قذارة السياسة في ليل دامس خرجوا من جحورهم ووصلوا على بسطال الكاوبوي الامريكي وذيل الحمار الايراني. كلهم وبدون استثناء خونة وقتله ومجرمون .

nero
nero -

شعور بالإحباط وخوف من الشارع في بغداد لان من امامها فافى ضعيف الشخصيه لا يصمد على الطريق الصحيح و الحل كان من النظام العالمى جيش اسمه الشرطه حتى لا يحدث تراجع فى الحياه الاجتماعيه العامه و فى حرب عالميه قد يشترك الجيش الاخر الذى اسمه الجيش مع الشرطه و قد تصل لهم قوات اجنبيه لان العالم كله واحد ليس مجزء فقط اداريا كل جزء مسؤليه موظفين لكن الموظف لا يملك مكان عمله طبعا

الشعور بالاحباط
احمد -

الشعور بالاحباط ليس من العمليات الارهابية فقط ولكن من اجراءات الحكومة المنافية لحقوق الانسان ويبدو انه بعد مغادرة الامريكان فان العراق سائر بقوة نحو نظام شمولى ربما اسوا من نظام صدام فالمقيم في الخارج لايستطيع تجديد جواز سفره الا اذا جاء الى العراق حتى يدفع بلصات ولا يستطيع العراقي العادي ان يجمع جوازين في الوقت ان الحكومة والبرلمان يجمعون جوازين .رجائ ان تقراو التصريح التالى لتعرفوا الى اين الامور وصلت او ستصل بالعراق ;قال مدير الجوازات العامة في مديرية السفر والجنسية العميد نشأت ابراهيم الخفاجي انه لايمكن منح المواطن العراقي جواز سفر اذا كان يحمل جواز سفر اجنبياً الا اذا تم الغاء جواز سفره الاجنبي.واضاف الخفاجي في تصريح خص به(الوكالة الاخبارية للانباء)ان المواطن العراقي الذي يحمل جواز سفر اجنبياً ليس له الحق في الحصول على جواز سفر عراقي الا بعد الغاء جواز سفره الاجنبي باعتباره يحمل جنسية اخرى غير العراقية.واوضح الخفاجي ان المواطن العراقي لايمكن منحه جوازين سفر الا في حالة انتهاء صفحات الجواز او تلفه اوصدروره كبدل ضائع عبر الاجراءات القانونية وصدور قرار قاضي من المحكمة المختصة بمنحه جواز سفر جديد بعد ارشفة الجواز القديم او الغائه.ودعا الخفاجي المواطنين العراقيين المقيمين في الخارج الى العودة الى العراق والحصول على الجوازات من داخل العراق، وهو بلدهم الاحوج اليهم لا دول الخارج واعتبار الخارج محطة سياحة وليس محطة غربة ومحطة لجوء. ;

يوم اسوءمن يوم
aws -

رب يوم بكيت منه فلما صرت في غيره يكبت عليه

رمضانات عراقيه بالدم
سعدون المصلح -

رمضانات عراقيه بلون الدم لرمضان واهميته وقدسيته منزله عظيمه بنفوس الاكثريه من المسلمين.ولرمضان طقوس دينيه واجتماعيه تساهم بزرع الموده والرحمه وتعميق اواصر الاسره الواحده والمجتمع عمومآ.ولكن لرمضان في العراق طعم اخر تفوح منه رائحة الدم والانفجارات.فمنذ 2003 ولحد الان يعاني ابناء العراق الآمرين في رمضان بسبب العنف الدموي والارهاب ناهيك عن انعدام الخدمات الاساسيه من كهرباء وماء في شهر وصلت حرارته الى نصف درجة الغليان! وهكذا اصبحت رمضانات العراق مصبوغه بدماء الابرياء في ظل حكومه عاجزه عن توفير الحياة الكريمه لشعبها.ولابد من الاشاره الى ان عشرات الالاف من العوائل تعاني الويل والثبور بسبزج ابنائها بالسجون ظلمآ وعدوانآوبدون وجه حق او مسوغ قانوني!ولعل الدائره القريبه من المالكي وبطانته من امثال علي الدباغ وعلي العلاق وياسين مجيد وحاشيتهم يأمرون وينهون بمصير هؤلاء السجناء وباتت عوائل هؤلاء تتضرع الى الله ان يهلك المالكي وحاشيته ويلحقهم بصدام واعوانه.وها هو رمضان جديد يطل على العراق وسيكون حتمآ اسوء من الرمضانات السابقه واكثر دمويه بسبب تعنت المالكي بكرسي الحكم وتعسفه وجبروته!ولعل الدائره القريبه منه وخصوصآ من رافقه في الايام الخوالي نفخوا بالمالكي وجعلوا منه قائدآ ملهم وطراز خاص من القاده الافذاذ والمصيبه ان الرجل صدق نفسه!وبذلك بذل الغالي والنفيس في سبيل التمسك بكرسي الحكم حتى لو تحالف مع الشيطان الاكبرضدابناء جلدته

الشعور بالاحباط
احمد -

الشعور بالاحباط ليس من العمليات الارهابية فقط ولكن من اجراءات الحكومة المنافية لحقوق الانسان ويبدو انه بعد مغادرة الامريكان فان العراق سائر بقوة نحو نظام شمولى ربما اسوا من نظام صدام فالمقيم في الخارج لايستطيع تجديد جواز سفره الا اذا جاء الى العراق حتى يدفع بلصات ولا يستطيع العراقي العادي ان يجمع جوازين في الوقت ان الحكومة والبرلمان يجمعون جوازين .رجائ ان تقراو التصريح التالى لتعرفوا الى اين الامور وصلت او ستصل بالعراق ;قال مدير الجوازات العامة في مديرية السفر والجنسية العميد نشأت ابراهيم الخفاجي انه لايمكن منح المواطن العراقي جواز سفر اذا كان يحمل جواز سفر اجنبياً الا اذا تم الغاء جواز سفره الاجنبي.واضاف الخفاجي في تصريح خص به(الوكالة الاخبارية للانباء)ان المواطن العراقي الذي يحمل جواز سفر اجنبياً ليس له الحق في الحصول على جواز سفر عراقي الا بعد الغاء جواز سفره الاجنبي باعتباره يحمل جنسية اخرى غير العراقية.واوضح الخفاجي ان المواطن العراقي لايمكن منحه جوازين سفر الا في حالة انتهاء صفحات الجواز او تلفه اوصدروره كبدل ضائع عبر الاجراءات القانونية وصدور قرار قاضي من المحكمة المختصة بمنحه جواز سفر جديد بعد ارشفة الجواز القديم او الغائه.ودعا الخفاجي المواطنين العراقيين المقيمين في الخارج الى العودة الى العراق والحصول على الجوازات من داخل العراق، وهو بلدهم الاحوج اليهم لا دول الخارج واعتبار الخارج محطة سياحة وليس محطة غربة ومحطة لجوء. ;

عملية قتل طبيبة
ناجي -

عملية قتل طبيبة مستشفى العلوية تشير الى ان من اكبر الاحتمالات ان يكون وراء العملية حزب البعث لان هذه العملية مصممة على شاكلة عملية ابو طبر التى ارهبت العراقيين والتى اراد لها حزب البعث الحاكم انذاك ان تكون كذلك .مالذي يستفيده حزب البعث من ذلك ؟1- خلخلة النظام واسقاطه عن طريق تخويف الناس .2- الحقد على العراقيين الذين تجاوز هذا الحزب.3- ان هذا الحزب يسعى الى جر عربة العراق الى الوراء ومنعها من التقدم الى الامام كي يستطيع الامساك بها وتسييرها حسب رغبته.

من هم القتلة
ابن العراق -

للاسف الشديد يتسلط هولاء الصغار القتله المزرون الفاسدون سراق اموال وثروة الشعب على هذا الوطن . يسمونهم اشباه السياسيين انهم قذارة السياسة في ليل دامس خرجوا من جحورهم ووصلوا على بسطال الكاوبوي الامريكي وذيل الحمار الايراني. كلهم وبدون استثناء خونة وقتله ومجرمون .

nero
nero -

شعور بالإحباط وخوف من الشارع في بغداد لان من امامها فافى ضعيف الشخصيه لا يصمد على الطريق الصحيح و الحل كان من النظام العالمى جيش اسمه الشرطه حتى لا يحدث تراجع فى الحياه الاجتماعيه العامه و فى حرب عالميه قد يشترك الجيش الاخر الذى اسمه الجيش مع الشرطه و قد تصل لهم قوات اجنبيه لان العالم كله واحد ليس مجزء فقط اداريا كل جزء مسؤليه موظفين لكن الموظف لا يملك مكان عمله طبعا

رمضانات عراقيه بالدم
سعدون المصلح -

رمضانات عراقيه بلون الدم لرمضان واهميته وقدسيته منزله عظيمه بنفوس الاكثريه من المسلمين.ولرمضان طقوس دينيه واجتماعيه تساهم بزرع الموده والرحمه وتعميق اواصر الاسره الواحده والمجتمع عمومآ.ولكن لرمضان في العراق طعم اخر تفوح منه رائحة الدم والانفجارات.فمنذ 2003 ولحد الان يعاني ابناء العراق الآمرين في رمضان بسبب العنف الدموي والارهاب ناهيك عن انعدام الخدمات الاساسيه من كهرباء وماء في شهر وصلت حرارته الى نصف درجة الغليان! وهكذا اصبحت رمضانات العراق مصبوغه بدماء الابرياء في ظل حكومه عاجزه عن توفير الحياة الكريمه لشعبها.ولابد من الاشاره الى ان عشرات الالاف من العوائل تعاني الويل والثبور بسبزج ابنائها بالسجون ظلمآ وعدوانآوبدون وجه حق او مسوغ قانوني!ولعل الدائره القريبه من المالكي وبطانته من امثال علي الدباغ وعلي العلاق وياسين مجيد وحاشيتهم يأمرون وينهون بمصير هؤلاء السجناء وباتت عوائل هؤلاء تتضرع الى الله ان يهلك المالكي وحاشيته ويلحقهم بصدام واعوانه.وها هو رمضان جديد يطل على العراق وسيكون حتمآ اسوء من الرمضانات السابقه واكثر دمويه بسبب تعنت المالكي بكرسي الحكم وتعسفه وجبروته!ولعل الدائره القريبه منه وخصوصآ من رافقه في الايام الخوالي نفخوا بالمالكي وجعلوا منه قائدآ ملهم وطراز خاص من القاده الافذاذ والمصيبه ان الرجل صدق نفسه!وبذلك بذل الغالي والنفيس في سبيل التمسك بكرسي الحكم حتى لو تحالف مع الشيطان الاكبرضدابناء جلدته

الشعور بالاحباط
احمد -

الشعور بالاحباط ليس من العمليات الارهابية فقط ولكن من اجراءات الحكومة المنافية لحقوق الانسان ويبدو انه بعد مغادرة الامريكان فان العراق سائر بقوة نحو نظام شمولى ربما اسوا من نظام صدام فالمقيم في الخارج لايستطيع تجديد جواز سفره الا اذا جاء الى العراق حتى يدفع بلصات ولا يستطيع العراقي العادي ان يجمع جوازين في الوقت ان الحكومة والبرلمان يجمعون جوازين .رجائ ان تقراو التصريح التالى لتعرفوا الى اين الامور وصلت او ستصل بالعراق ;قال مدير الجوازات العامة في مديرية السفر والجنسية العميد نشأت ابراهيم الخفاجي انه لايمكن منح المواطن العراقي جواز سفر اذا كان يحمل جواز سفر اجنبياً الا اذا تم الغاء جواز سفره الاجنبي.واضاف الخفاجي في تصريح خص به(الوكالة الاخبارية للانباء)ان المواطن العراقي الذي يحمل جواز سفر اجنبياً ليس له الحق في الحصول على جواز سفر عراقي الا بعد الغاء جواز سفره الاجنبي باعتباره يحمل جنسية اخرى غير العراقية.واوضح الخفاجي ان المواطن العراقي لايمكن منحه جوازين سفر الا في حالة انتهاء صفحات الجواز او تلفه اوصدروره كبدل ضائع عبر الاجراءات القانونية وصدور قرار قاضي من المحكمة المختصة بمنحه جواز سفر جديد بعد ارشفة الجواز القديم او الغائه.ودعا الخفاجي المواطنين العراقيين المقيمين في الخارج الى العودة الى العراق والحصول على الجوازات من داخل العراق، وهو بلدهم الاحوج اليهم لا دول الخارج واعتبار الخارج محطة سياحة وليس محطة غربة ومحطة لجوء. ;