أوباما يعلن عن إنتهاء "المهمة القتالية في العراق"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أكد الرئيس الأميركي أن عملية "حرية العراق" إنتهت وبات العراقيون مسؤولون عن أمنهم.
واشنطن: اعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما الثلاثاء ان "المهمة القتالية الاميركية في العراق انتهت"، حسب ما جاء في مقتطفات للخطاب الذي سيوجهه الى الامة.
وجاء في خطاب مساء الثلاثاء"اعلن اليوم ان المهمة القتالية في العراق انتهت. لقد انتهت عملية حرية العراق انتهت وبات العراقيون مسؤولون عن الامن في بلادهم".
ذكر اوباما ان "الامر يتعلق بالوعد الذي قطعته للشعب الاميركي عندما كنت لا ازال مرشحا لهذا المنصب". وكان اعلن جدولا لانسحاب تدريجي للقوات الاميركية من العراق في اواخر شباط/فبراير، اي بعد شهر على توليه مهامه كرئيس للبلاد.
وشجع الرئيس الاميركي المسؤولين العراقيين على تشكيل حكومة "سريعا"، وذلك في خطاب اعلن فيه انتهاء المهمة القتالية الاميركية في العراق.
وقال الرئيس الاميركي "هذا المساء، اشجع المسؤولين العراقيين على التقدم سريعا من اجل تشكيل حكومة" تكون ممثلة لجميع العراقيين.
واكد انه "عندما يتم تشكيل الحكومة فما من شك انه سيكون للعراقيين شريكا قويا: الولايات المتحدة الاميركية".
واضاف في هذا الخطاب الذي القاه من المكتب البيضاوي في البيت الابيض للمرة الثانية منذ تسلمه مهامه "مهمتنا القتالية انتهت ولكن ليس التزامنا من اجل مستقبل العراق".
وبعد حوالى ستة اشهر من الانتخابات التشريعية، لا يزال العراق بدون حكومة ولم تسفر المحادثات بين مختلف الاحزاب حتى الان عن اية نتيجة.
تابعفي إيلاف: القوات الأميركيّة المقاتلة تنسحب وسط تطبيق ديمقراطي متعثر
أوباما: خطابي حول العراق ليس استعراضا للنصر
في سياق آخر، اعلن اوباما الثلاثاء في خطاب وجهه الى الامة بمناسبة انتهاء المهمة القتالية في العراق، ان وتيرة سحب القوات الاميركية من افغانستان اعتبارا من تموز/يوليو 2011 سيتوقف على الوضع على الارض.
وقال الرئيس الاميركي "في اب/اغسطس المقبل، سنبدأ فترة انتقالية من المسؤوليات باتجاه الافغان".
وكان اوباما اعلن في كانون الاول/ديسمبر 2009 عن بدء انسحاب القوات الاميركية في حدود 18 شهرا.
واضاف ان "وتيرة انسحاب قواتنا سيتوقف على الوضع على الارض" مؤكدا ان "دعمنا لافغانستان سوف يتواصل".
واوضح "لكن علينا ان لا نخطىء في التقدير: هذه المرحلة الانتقالية ستبدأ لان افاق حرب بدون نهاية لا تصب في مصالحنا ولا في مصالح الشعب الافغاني".
في غضون ذلك، ذكر مسؤولون في المعارضة الجمهورية بالكونغرس الاميركي الثلاثاء بان الرئيس باراك اوباما انتقد عام 2007 الاستراتيجية التي نجحت في العراق وذلك قبل ان يلقي الرئيس الاميركي خطابا حول هذا الموضوع.
واطلقت ادارة الرئيس الاميركي السابق جورج بوش عام 2007 استراتيجية قائمة على زيادة القوات في العراق بقيادة الجنرال ديفيد بترايوس والتي تكللت بالنجاح.
وقال رئيس الاقلية الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل في خطاب القاه الثلاثاء "لا تتذكرون ربما ان زيادة القوات لم تكن شعبية عندما اعلنت" مضيفا "لا تتذكرون ربما ايضا ان احد اكبر المعارضين لهذه الزيادة كان الرئيس الحالي".
واضاف "هذا الامر يجعل اكثر سهولة الوفاء بوعد انتخابي بتقليص قواتنا في العراق عندما تكون الادارة السابقة هي التي وقعت الاتفاق الامني مع العراق الهادف الى وضع حد لوجود قواتنا على الارض".
من ناحيته، انتقد زعيم الاقلية الجمهورية في مجلس النواب جون بونر في خطاب الثلاثاء المواقف السابقة للرئيس باراك اوباما ومسؤولين ديموقراطيين اخرين حول الاستراتيجية الاميركية.
وقال "اليوم، نحتفل ليس بالهزيمة التي كانت تتوقعها هذه الشخصيات ولكن بالنجاح".
وشكر بونر ايضا اوباما ل"وضعه جانبا مسيرته السياسية السابقة ولاقراره باهمية زيادة القوات والاتفاق الدبلوماسي الذي وقعه الرئيس بوش مع رئيس الوزراء (العراقي نوري) المالكي".
التعليقات
الدور على إيران
زائر من الكويت -انسحب عدد كبير من القوات الأمريكية من العراق إلى الكويت، وذلك استعداد لضرب إيران.
حرام
محمد -خربوا البلد...رجعوها 20 سنة للوراء, نهبوا خيراتها, , الحين طلعوا....شكرا