أخبار

الجيش الحر دعا التنظيم إلى الانسحاب من أعزاز

المقداد: ما يفعله "داعش" يقدم الدعم للنظام السوري

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بهية مارديني من لندن: علمت "ايلاف" أنّ اجتماعا جرى اليوم بين المجلس الاعلى لهيئة الاركان للجيش الحر ورئيس الحكومة الموقتة المكلف أحمد طعمة الخضر . وناقش المجتمعون رئيس الحكومة رؤيته للحكومة وطريقة عمله، واتفقوا على مزيد من التواصل لما فيه مصلحة الثورة .

وكشفت مصادر لـ"إيلاف" عن اجتماع موسع سيجري غدا لقيادة أركان المجلس الاعلى وقادة الجبهات الخامسة ورؤساء المجالس العسكرية بحضور اللواء سليم ادريس رئيس هيئة الأركان في الجيش الحر، لمناقشة التطورات على الأرض.ودعت مجموعات من الجيش الحر اليوم تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" والتي تعرف بـ(داعش) للانسحاب من مدينة اعزاز في ريف حلب القريبة من الحدود التركية، ومن مناطق في ريف حمص الشمالي.من جانبه استغرب لؤي المقداد الناطق السياسي والاعلامي للجيش الحر في تصريح لـ"ايلاف" تصرفات "داعش" وقال "إن عناصرها متمركزة في المناطق المحررة، ويفتحون النار على الناس ويرهبون المدنيين، بينما يتركون الجبهات مع النظام، ويتركون الجيش السوري الحر يقاتل وحده، ويتركون المناطق المحاصرة ويعززون مواقعهم في المناطق المحررة". واعتبر "ان هذه الأفعال تقدم خدمات للنظام وعامل إلهاء كبير للجيش الحر ومحاولة استنزاف له ".وأشار المقداد إلى ان داعش تضرب مقاتلي الجيش الحر من الخلف بينما يقاتلون النظام السوري من الأمام، وأضاف "كنا نشكك بداعش ولكننا اليوم نعتبر أن ما تفعله تعاون مع النظام السوري ودعما له". ووقعت ألوية وكتائب معارضة أبرزها لواء التوحيد وحركة أحرار الشام وجيش الاسلام بيانا، دعت فيه "داعش" إلى سحب قواتهم وآلياتهم من مدينة اعزاز في شمال البلاد إلى مقارهم الاساسية مباشرة.كما دعت داعش ولواء "عاصفة الشمال" التابع للجيش الحر إلى "وقف فوري لاطلاق النار بينهما"، وإلى "الاحتكام الفوري إلى المحكمة الشرعية المشتركة للفصائل الاسلامية التي ستبقى منعقدة في مقر الهيئة الشرعية في حلب لمدة 48 ساعة، وتحصيل الحقوق ورد المظالم عبر القضاء الشرعي".وكان تنظيم دولة الشام والعراق هاجم مواقع يسيطر عليها لواء عاصفة الشمال في اعزاز، ما أدى إلى تجدد الاشتباكات بينهما. وسبق أن شهدت المدينة اشتباكات بين الطرفين أدت إلى سيطرة تنظيم دولة الشام والعراق "داعش" على بعض المناطق فيها، في حين تدخل لواء "التوحيد" التابع أيضا للجيش الحر كوسيط لايقاف القتال .وكان مقاتلو "داعش" المرتبطة بتنظيم القاعدة، أحرزوا تقدما على الارض نحو معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا، والتي أغلقت معبر "اونجيبينار" المقابل لمعبر باب السلامة منذ بدء الاشتباكات.كما دعا المجلس العسكري لمدينة الرستن التابع للجيش الحر، الدولة الاسلامية في العراق والشام"إلى الانسحاب من ريف حمص الشمالي وأمهلها 48 ساعة. وبث ناشطون في منطقة الرستن تسجيلا مصورا على الانترنت يظهر عملية تصويت قام بها أعضاء المجلس العسكري في المدينة، حول وجود "داعش" في المنطقة، حيث صوت الغالبية على رفض هذا الوجود، بالاضافة إلى رفض وجود "جبهة النصرة" ايضا.وأعلن رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا في نيويورك مؤخرا، أنه لا يعترف بجبهة النصرة ولا علاقة لها بالائتلاف وأنه يرفض أية جهة تفرض عقيدتها على الشعب السوري ، وقال الجربا انه مستعد لمحاربة مثل هذه الجماعات المتطرفة ، وأشار رئيس الائتلاف إلى اجتماع سيعقد بينه وبين مجموعات من الجيش الحر .وكان الائتلاف الوطني السوري المعارض أدان في بيان له "الممارسات القمعية لـدولة الاسلام في العراق والشام، معتبرا انها توقفت عن محاربة النظام في عدة جبهات، وانتقلت إلى تعزيز مواقعها في مناطق محررة. الجربا وادريس في مواجهة التطرف
واجتمع أحمد الجربا رئيس الائتلاف السوري المعارض اليوم مع أعضاء المجلس العسكري الأعلى لقيادة الأركان في الجيش الحر في اسطنبول .
ومن المقرر أن يجتمع الجربا غدا باللواء سليم ادريس رئيس قيادة الأركان وأعضاء قيادة الأركان ورؤساء الجبهات الخمس والمجلس العسكري الأعلى.
كما يعقد الجربا وادريس مؤتمرا صحافيا في نهاية الاجتماعات، غدا أو بعد غد على أقصى تقدير.
وأعلن الجربا في نيويورك مؤخرا، أنه لا يعترف بجبهة النصرة ولا علاقة لها بالائتلاف وأنه يرفض أية جهة تفرض عقيدتها على الشعب السوري ، وقال الجربا انه مستعد لمحاربة مثل هذه الجماعات المتطرفة ، وأشار رئيس الائتلاف الى اجتماع سيعقد بينه وبين مجموعات من الجيش الحر .
ونقلت بعض وسائل الإعلام أن المجلس العسكري في مدينة الرستن رفض "وجود داعش وجبهة النصرة في حمص". ما دعا الرائد علي أيوب قائد المجلس العسكري في مدينة الرستن إلى إصدار تصريح حول البيان الذي صدر بالأمس بحق دولة العراق والشام مؤكداً أن المجلس في الرستن لم يصدر أي بيان بحق جبهة النصرة، وقال: " ما أصدرناه يخص داعش"، فيما بث ناشطون في منطقة الرستن تسجيلا مصورا على الانترنت يظهر عملية تصويت قام بها أعضاء المجلس العسكري في المدينة، حول وجود "داعش" في المنطقة، حيث صوت الغالبية على رفض هذا الوجود، بالاضافة الى رفض وجود "جبهة النصرة" ايضا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف