أخبار

تحدث للمرة الأولى في مؤسسات المعارضة

لجنة تحقيق إلى سفارة الائتلاف السوري في قطر

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أعلنت مصادر في الائتلاف الوطني السوري، عن إرسال لجنة تحقيق إلى السفارة السورية في قطر، للتحقيق في بعض المواقف التي حصلت في الفترة الأخيرة، ولم يسبق لأية مؤسسة معارضة أن قامت بهذه الخطوة من قبل.

لندن: أعلنت مصادر في الائتلاف الوطني السوري المعارض لـ"إيلاف" عن إرسال لجنة تحقيق من الائتلاف إلى السفارة السورية في قطر، وذلك بعد تقديم ثلاثة موظفين من السفارة استقالتهم، وإقالة موظفة تعسفيًا، إضافة إلى احتجاجات الجالية السورية في قطر على طريقة تعيين الموظفين وقبول الطلاب في المدرسة السورية في قطر.

وقالت المصادر "إن اللجنة ستحقق في ما ُنسب إلى سفير الائتلاف في الدوحة من شبهات فساد، وتغيير نتائج القبول في المدرسة السورية في قطر، والتدخل في قبول الموظفين والطلاب، وتعيين شقيق رئيس الائتلاف السابق معاذ الخطيب مديرًا للمدرسة، الذي عيّنه في مركزه كسفير في الدوحة، كنوع من رد الجميل".

وكان السفير نزار الحراكي، قد قال لـ"إيلاف" على هامش اجتماعات الهيئة العامة للائتلاف الوطني السوري في إسطنبول، إن السفارة السورية في قطر "استطاعت تأمين ثلاثة آلاف زيارة عائلية، وتصديق 700 شهادة ووثيقة، واستطاعت أن تساعد على الإفراج عن عدد من الموقوفين، إضافة إلى السوريين، الذين ينطبق عليهم حكم الإبعاد بعد تسوية أوضاعهم، وساعدت السوريين على إنجاز أوراقهم وطلباتهم وتعاونت معهم".

كما أشار إلى "الزيارات المتبادلة من الدبلوماسيين العرب والأجانب إلى السفارة في ظل التنسيق المتبادل". هذا وتقدم القنصل عمر إدلبي وثلاثة موظفين معه باستقالاتهم من العمل في السفارة السورية في العاصمة القطرية، وسلّموها إلى السفير نزار الحراكي، في حين أعلنت موظفة في السفارة عن إقالتها تعسفيًا من قبل السفير، لأنها رفضت التواطؤ مع السفير ضد زملائها.

وكتب إدلبي وزملاؤه عن الاستقالة إن سببها هو "ما وصلت إليه حال الوضع الداخلي للسفارة وسمعتها بين أبناء الجالية داخل وخارج قطر". وتحدث كتاب الاستقالة عن عدم الاهتمام الجدي بالحاجات الملحّة لأبناء الجالية، وإضاعة الوقت والجهد في التدخل بتشكيل مجلس الجالية.

وكانت السياسة المالية، التي وصفوها بـ "المختلّة والناقصة" داخل السفارة أحد الأسباب التي ساقوها، فضلًا "عن غياب الشفافية وأصول العمل المهني والمؤسساتي"، وتطرقوا إلى "ضعف التنظيم الداخلي للسفارة الناجم من ضعف النظام الداخلي"، وأمهل طالبو الاستقالة السفير الحراكي فترة ليجد البديل المناسب.

وتعد السفارة السورية في الدوحة أول سفارة للثورة السورية تتمتع بمقر واسع وتعامل دبلوماسي كسفارة دولة وموظفين بهذا العدد الكبير.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف